المقاومة الفلسطينية تنفذ 20 عملاً مُقاوماً ضد العدو بالضفة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الثورة نت/
أعلن مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، أن فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، نفذت 20 عملاً مقاوماً ضد قوات العدو الصهيوني، خلال الـ24 ساعة الماضية، أسفرت عن إصابة أحد جنود العدو.
وقال المركز في توثيق نشره، الليلة الماضية: إن أعمال المقاومة التي نفذتها شملت سبع عمليات إطلاق نار واشتباكات، وسبع مواجهات مع قوات العدو في مدن مختلفة بالضفة الغربية، وتفجير ست عبوات ناسفة.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة عملياتها ضمن معركة “طوفان الأقصى”، إذ تمكنت، الخميس، من إعطاب آلية عسكرية تابعة لقوات العدو في مدينة طولكرم.
وأوضح المركز أنه وثق اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات العدو تخللها إلقاء حجارة في كفر عقب بالقدس المحتلة، ومخيم بلاطة في نابلس، ومخيم الدهيشة ومدينة بيت لحم، والمنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.
كما اندلعت اشتباكات مسلحة خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، وفجر مقاومون عبوات ناسفة قرب مستوطنة بيت ايل في رام الله.
وأقرت قوات العدو الصهيوني بإصابة جندي خلال اشتباكات مسلحة، وتفجير عبوات ناسفة، وإعطاب آلية عسكرية أثناء اقتحام مدينة ومخيم طولكرم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تُحذّر من تطهير عرقي في الضفة الغربية المحتلة
يمانيون../ حذّرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز ، من أن الفلسطينيين يواجهون خطرًا حقيقيًا يتمثل في التطهير العرقي الجماعي، في ظلّ تنفيذ الكيان الصهيوني لخطته طويلة الأمد للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وإخلائها من سكانها .
وأضافت ألبانيز، اليوم الإثنين في بيان ، أن التطهير العرقي ينطوي على أفعال تُشكّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بل وحتى إبادة جماعية.
ولفتت ألبانيز إلى أن الضفة الغربية تواجه أسوأ هجوم لها منذ الانتفاضة الثانية، والذي اتسم بالغارات الجوية والجرافات المدرعة وعمليات الهدم المُتحكّم فيها لشنّ غارات وهدم المنازل وتدمير القرى والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الأراضي الزراعية.
وأكدت أن التاريخ يُظهر أن استراتيجية الكيان الصهيوني لبناء “إسرائيل الكبرى” الخالية من الوجود الفلسطيني تعتمد على التهجير القسري وقمع الفلسطينيين.
وقالت: “إن سلوك “إسرائيل” الهادف إلى التطهير العرقي للأرض الواقعة بين النهر والبحر، يرقى إلى مستوى حملة إبادة جماعية لمحو الفلسطينيين كشعب”.
وتابعت: “يجب على المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته بحماية الفلسطينيين من الفناء. السبيل الوحيد هو إنفاذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أقر بعدم قانونية وجود “إسرائيل” المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأمرَ بإنهائه دون قيد أو شرط، وفرض تدابير مؤقتة ملزمة على “إسرائيل” لمنع ارتكاب إبادة جماعية في غزة”.
واختتمت ألبانيز: “فلسطين جرح غائر. ما يحدث للفلسطينيين مأساةٌ مُتنبأ بها، ووصمة عار ، نتحمل مسؤوليتها جماعيًا. لم يفت الأوان بعدُ للعالم أن ينهض ويفعل الصواب”.