إريتريا تفرج عن صيادين يمنيين بعد احتجازهم لأيام
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
حيروت – الحديدة
أفادت وسائل إعلام حوثية عن افراج السلطات الإرتيرية، الخميس، عن 31 صيادا يمنيا بعد احتجازهم لثلاثة أيام.
وذكرت وكالة “سبأ” التابعة للحوثيين، أن 31 صيادا عادوا إلى ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة بعد 3 أيام” من احتجازهم.
ونقلت عن الصيادين قولهم إن “القوات الإرتيرية أقدمت على اعتقالهم من المياه الإقليمية اليمنية أثناء مزوالتهم مهنة الصيد على متن 3 قوارب، واقتادتهم إلى سجونها تحت قوة السلاح”.
وأضاف الصيادون أنهم “تعرضوا خلال فترة الاحتجاز للتعذيب والتجويع، قبل إجبارهم على العودة على متن قارب واحد، ومصادرة القاربين الآخرين مع معدات الصيد”، وفق الوكالة.
وفي يوليو الماضي أطلقت قوات البحرية الإريترية سراح أكثر من نحو 90 صياداً يمنياً من أبناء محافظة الحديدة، عقب أيام من اختطافهم من عرض البحر أثناء ممارستهم مهنة الصيد في المياه الإقليمية اليمنية.
وخلال السنوات الأخيرة مارست السلطات الإريترية العديد من الاختطافات بحق الصيادين اليمنيين وصادرت قوارب ومعدات الصيد، دون أي تحرك من قبل السلطات اليمنية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
السعودية.. الداخلية تصدر بيانا بشأن إعدام يمنيين وتكشف عن جريمتيهما
شمسان بوست / متابعات:
أصدرت وزارة الداخلية السعودية، اليوم السبت، بيانا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرا (إعدام) باثنين من الجنسية اليمنية في منطقة نجران، كاشفة عن جريمتيهما.
وقالت الداخلية السعودية في بيانها: “أقدم صقر سالم عبد ربه العياشي، و محمد علي أحمد سرحان، يمنيي الجنسية، على تهريب وتلقي مادة الحشيش المخدر، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين”.
وأوضحت الوزارة أن التحقيق مع المتهمين أسفر عن “توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة”، موضحا أنه “بإحالتهما إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهما حُكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهما وقتلهما تعزيراً، وأصبح الحُكم نهائيا بعد تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا”.
وتابعت الداخلية: “وقد تم تنفيذ حُكم القتل تعزيرا بالجانيين صقر سالم عبد ربه العياشي ومحمد علي أحمد سرحان، يمنيي الجنسية، يوم السبت 11 ربيع الأول 1446 هجري الموافق 14 سبتمبر 2024 بمنطقة نجران”.
وأضاف البيان: “ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظاماً بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل”.
المصدر: “واس”