خبير: إلغاء قيود استخدام الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا يعني اندلاع حرب عالمية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
علق الدكتور محمود الأفندي، الباحث في الشؤون الروسية، على تصريحات السفير الروسي بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي أشار فيها إلى أن موسكو تعتقد أن الولايات المتحدة ستلغي في مرحلةٍ ما كل القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الموردة لأوكرانيا.
التوترات بين موسكو والغرب قد تتحول إلى حرب عالميةوقال «الأفندي»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الرد الروسي على تلك الخطوة الأمريكية في حال حدوثها أصبح أمرا محسوما وجاهزا، واتخذها الرئيس بوتين مع مجلس الأمن الروسي، مؤكدا أن التوترات الأخيرة بين موسكو، والغرب قد تتحول إلى حرب عالمية ثالثة.
وأوضح «الأفندي» أن المغامرة الأوكرانية في مدينة كورسك الروسية كان يناط بها هدفيين أساسين هما محاولة عرقلة التقدم الروسي في منطقة دونباس الأوكرانية، وهو ما فشل فيه نظام كييف لا سيما وأن القوات الروسية لازالت تتقدم، والهدف الآخر هو إلغاء القيود على استخدام الأسلحة الأمريكية من قبل القوات الأوكرانية.
وأكد الباحث في الشؤون الروسية، أن سماح الولايات المتحدة الأمريكية لأوكراينا باستهداف الأراضي الروسية، بالأسلحة الأمريكية من الممكن أن يجر العالم إلى حرب عالمية ثالثة مباشرة خاصة، وأن روسيا سترد على هذا الهجوم الصاروخي، على أراضي الناتو، وفي حال هذه الحالة سيتم تفعيل البند الخامس في حلف الناتو الذي ينص على تحالف الدول الأعضاء لمواجهة أي دولة تشن هجوماً عسكرية على إحدى الدول الأعضاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية روسيا أوكرانيا أمريكا حرب عالمیة
إقرأ أيضاً:
الأمن الروسي يحبط مخططا أوكرانيا لاغتيال مطران في موسكو
موسكو - الرؤية
أحبط جهاز الأمن الفدرالي الروسي هجوما إرهابيا في موسكو لاغتيال تيخون شيفكونوف، مطران سيمفيروبول وشبه جزيرة القرم، خططت له أجهزة الاستخبارات الأوكرانية.
وجاء في بيان الهيئة :"تم اعتقال مواطنين، روسي وأوكراني، جندتهما الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، خططا لهجوم إرهابي استهدف متروبوليتان سيمفيروبول والقرم تيخون (جي شيفكونوف)، وتمت مصادرة قنبلة محلية الصنع وجوازات سفر أوكرانية مزورة كانت بحوزتهما".
وفي التحقيقات اعترف المتورطان بأنه في منتصف عام 2024 تم تجنيدهما من قبل موظف في مديرية الاستخبارات الرئيسية الأوكرانية لاغتيال المتروبوليت تيخون، وكان من المقرر تنفيذ الهجوم أثناء وجود المطران تيخون في موسكو".