الولايات المتحدة تعلن عقوبات جديدة على قطاع الصناعات الدفاعية الروسي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلنت واشنطن، الجمعة، سلسلة جديدة من العقوبات تستهدف 400 كيان وفرد، في روسيا والخارج وبينهم حوالي ستين شركة لتكنولوجيا الدفاع تتيح "منتجاتها وخدماتها لروسيا دعم مجهودها الحربي" في أوكرانيا.
وقال مساعد وزير الخزانة الأميركي، والي أدييمو، في بيان "لقد وضعت روسيا اقتصادها في خدمة المجمع الصناعي-العسكري للكرملين.
ويونيو الماضي، كشفت الولايات المتحدة عن عقوبات جديدة تشمل 300 هدف في روسيا وخارجها.
وقالت وزير الخزانة الأميركية جانيت يلين إن "(هذه) الإجراءات تضرب الوسائل المتبقية لهم للحصول على مواد ومعدات دولية، بما في ذلك اعتمادهم على إمدادات حيوية من دول ثالثة".
فُرضت أول مجموعة من العقوبات على روسيا عقب ضمها القرم من أوكرانيا في 2014. وشدد الغرب الإجراءات بعد غزو موسكو جارتها في فبراير 2022.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية: فرض عقوبات على 6 قادة كبار في حركة حماس
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن موسكو سترد بالطريقة المناسبة على قرار الولايات المتحدة ضرب عمق الأراضي الروسية.
وأصدر الكرملين، تحذيرا قويا من قرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لشن ضربات داخل العمق الروسي.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، وقال المتحدث باسم الكرملين (الرئاسة الروسية) دميتري بيسكوف، أن الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها تعتزم اتخاذ خطوات لمواصلة إثارة التوتر وتعميق الصراع في أوكرانيا.
وقال بيسكوف ردا على سؤال صحفي عما إذا كان لدى الكرملين تأكيدات بشأن كلام الرئيس الأمريكي جو بايدن حول إمكانية توجيه الغرب إنه : "كما تعلمون، في حين أن هناك معلومات في وسائل الإعلام الغربية، ولكن من الواضح أن الإدارة المنتهية ولايتها في واشنطن تعتزم اتخاذ خطوات، في الواقع، كانوا يتحدثون عن ذلك، من أجل مواصلة صب الزيت على النار ومواصلة إثارة المزيد من تصعيد التوتر حول هذا الصراع".
وردا على سؤال حول كيفية نظر الكرملين إلى حقيقة أن أوكرانيا يجب أن تحصل على الحق في الرد: "لقد أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالفعل، وببساطة شديدة. الحقيقة هي أن الضربات لا تنفذها أوكرانيا، بل تلك الدول التي تعطي الإذن بذلك. الاستهداف، والخدمات الأخرى لا يقوم بها الجيش الأوكراني، بل يقوم بها متخصصون عسكريون من الدول الغربية. وهذا يغير جذريًا من طريقة انخراطهم (الغرب والولايات المتحدة ) في الصراع الأوكراني. هذا هو الخطر والاستفزاز في هذا الوضع".