الإحصاء: 112 ألف مولود جديد خلال الشهر الماضي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاع عدد السكان في مصر بنحو 112 ألف نسمة خلال آخر 4 أسابيع، مع زيادة عدد ضيوف مصر من الدول المجاورة خاصة دولة السودان.
وسجل عدد المواليد خلال آخر 4 أسابيع 112 ألف مولود، ليسجل إجمالي عدد السكان اليوم الجمعة 23 أغسطس 2024 نحو 106، 710، 721 نسمة مقابل 106.598.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء، إنه من المتوقع أن يصل عدد السكان عام 2032 إلى 123.7 مليون في حالة ثبات معدل الإنجاب عند 2.85 مولود لكل سيدة ويصل إلى 146 مليونا عام 2042، بينما في حالة انخفاض معدل الإنجاب إلى 1.6 مولود لكل سيدة عام 2032 فمن المتوقع أن يصل عدد السكان إلى 116.7 مليون عام 2032، ويصل إلى 126.5 مليون عام 2042.
وكان مركز المعلومات في مجلس الوزراء نشر تقريرا عن ارتفاع عدد سكان مصر، موضحا أنه زاد بأكثر من 5 أضعاف مقارنة بعام 1950.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دولة السودان الإحصاء الدول المجاورة مولود جديد عدد السکان
إقرأ أيضاً:
سر مرض غامض أصاب مليون شخص واختفى خلال القرن الماضي: «قتل 500 ألف شخص»
خلال الحرب العالمية الأولى، ظهر مرض يسمى «التهاب الدماغ الخمول»، أو المعروف بمرض النوم، وأصاب مليون شخص حول العالم، قبل أن يختفى بشكل غامض، تاركًا العلماء في حيرة حول أسبابه، ويحاول العلماء الآن كشف سره من خلال دارسة جديدة، وفقا لما ذكره موقع سبوتنيك، نقلاً عن موقع ساينس أليرت.
مرض النوم تم اكتشافه لأول مرة في العاصمة النمساوية فيينا عام 1917، على يد طبيب أعصاب، لاحظ أن الأعراض الأولية تشبه الإنفلونزا، لكن سرعان ما ظهرت اختلافات ملحوظة؛ حيث عانى البعض من الأرق التام، بينما لم يستطع آخرون مقاومة النعاس، وكانوا يفيقون لفترات قصيرة فقط لتناول الطعام.
وفاة نصف المصابين بالمرض الغامضوأدى مرض النوم إلى وفاة نصف المصابين تقريبًا، أما الناجون، فقد عانوا لاحقًا من أعراض طويلة الأمد، تضمنت تصلب العضلات وبطء الحركة، حتى أن عيون بعضهم بدت كأنها تتجمد في مكانها، ما جعلهم عاجزين عن الكلام أو الحركة، ولم تقتصر الأعراض على الجانب الحركي فقط؛ بل ظهرت تغيرات في المزاج والشخصية والنطق أيضًا.
ورغم أن الأنفلونزا الإسبانية انتشرت في نفس الفترة، لم يعثر العلماء على أي أثر لفيروس الإنفلونزا في أدمغة المصابين، ما أثار فرضيات حول ارتباط المرض بجهاز المناعة؛ حيث يُعتقد أن الجسم ربما وجه دفاعاته ضد خلاياه العصبية في الدماغ.
نصف المرضى يعانون من التهاب الدماغوأشارت النظرية الجديدة، إلى أن التهاب الدماغ الخمول قد يكون مرضًا مناعيًا ذاتيًا، يشبه إلى حد كبير أمراض مثل التصلب المتعدد، وقد وجد الفريق البحثي في دراسة جديدة، أن حوالي نصف المرضى ربما كانوا يعانون من التهاب الدماغ المناعي الذاتي، رغم اختلافه عن الأنواع المعروفة اليوم.
ويشير الباحثون إلى أن بعض أمراض المناعة الذاتية قد تكون ناتجة عن عدوى، حيث قد يخطئ جهاز المناعة في استهداف خلاياه الخاصة نتيجة تشابهها مع جراثيم غازية، ما يفتح بابًا لفهم جديد حول أسباب هذا المرض الغامض.