أسيرة "إسرائيلية" سابقة لدى القسّام تُكذّب الإعلام العبري
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
صفا
أكدت الأسيرة السابقة لدى كتائب القسام "نوعا أرغماني" عبر صفحتها على انستغرام أنها لم تتعرض للضرب خلال فترة احتجازها في قطاع غزة بعد أسراها في عملية طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر ٢٠٢٣.
وقالت أزغماني: "لا يمكنني تجاهل ما يفعله الإعلام الإسرائيلي بي خلال الـ24 ساعة الماضية، وإخراجهم أقوالي عن سياقها".
وتابعت: " لم يضربني عناصر القسام في الأسر ولم يقصوا شعري بل أصبت بانهيار جدار نتيجة غارة لسلاح الجو الإسرائيلي".
واستكملت: " أشدد على أن أحدًا لم يضربني في الأسر ولكنني أصبت بكل أنحاء جسدي بعد الغارة"، مردفة: "أنا ضحية لعملية السابع من أكتوبر ولا يمكنني أن أكون ضحية مرة أخرى للإعلام الإسرائيلي".
وذكرت أن عناصر (حماس) نقلوها بين المنازل وسمحوا لها من وقت لآخر بالخروج لاستنشاق الهواء، بينما كانت متنكرة بزي امرأة عربية
وكانت قوات الاحتلال شنت عملية خاصة قبل نحو شهرين أدت لاستشهاد أكثر من ٢٠٠ فلسطيني وإصابة المئات من أجل تحرير أرغماني وعدد من الأسرى من مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع.
المصدر: الجزيرة نت
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أسيرة الإعلام العبري القسام
إقرأ أيضاً:
بسبب 7 أكتوبر.. استقالة قائد وحدة استخباراتية إسرائيلية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، أن مسؤولا كبيرا في الجيش الإسرائيلي قدّم، الخميس، استقالته لرئيس هيئة الأركان.
وذكر موقع هيئة البث الإسرائيلية أن قائد الوحدة 8200، وهي وحدة تابعة للاستخبارات العسكرية، قدّم استقالته بسبب "تقصيره في هجوم 7 أكتوبر"، الذي نفذته حماس في جنوب إسرائيل.
وجاء في رسالة استقالة يوسي ساريئيل: "اليوم الـ342 لحربنا، في 7 أكتوبر الساعة 06:29، لم أقم بالمهمة كما توقعت وكما توقع مرؤوسي وقادتي ومواطنو بلادي".
وفي الأول من سبتمبر الحالي، أشار موقع "واللا" الإسرائيلي إلى أن "بعد نحو 11 شهرا من اندلاع الحرب، يشهد الجناح الاستخباراتي - الذي تم تصنيفه كأحد المسؤولين الرئيسيين عن فشل 7 أكتوبر الماضي - ثورة أخرى".
وتابع: "إذ يبدو أن قائد الوحدة 8200، أكبر وحدة لجمع المعلومات في الجيش الإسرائيلي، يوسي ساريئيل، ينوي الإعلان عن نهاية مهمته في الأسابيع المقبلة".
وأوضح موقع هيئة البث الإسرائيلية أنه من المنتظر أن يحال يوسي ساريئيل إلى التقاعد.
وتم تعيين ساريئيل قائدا للوحدة عام 2021. وأصبح بذلك ثاني مسؤول كبير في شعبة الاستخبارات يستقيل من منصبه، بعد تقاعد اللواء أهارون حاليفا، الذي تحمّل هو الآخر مسؤولية فشل 7 أكتوبر.