وليد عيسى في احتفالية ذكرى رحيل زعماء الوفد: أغسطس شهر تاريخي للوفديين
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أكد وليد عيسى، رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالقليوبية، أن تواجده اليوم في احتفالية الحزب بذكرى رحيل زعماءه الثلاثة “ سعد زغلول ومصطفي النحاس وفؤاد سراج الدين”، له شعور لا يوصف فهو سعيد جدا بهدا الاحتفال التاريخي الذي يحدث كل عام، لافتًا أن حزب الوفد يعد من أرقى وأعظم الأحزاب في العالم.
وأضاف رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالقليوبية، أن شهر أغسطس هو شهرتاريخي للوفد، ففيه رحل فؤاد باشا سراج الدين زعيم التجديد، والزعماء الثلاثة للوفد وهم وكلاء الأمة، مرددا شعار :" إذا كان من الفضائل ان يكون لك مبدأ فمن أفضل الفضائل الثبات عليه".
ويحتفل حزب الوفد العريق يوم 23 أغسطس من كل عام بذكرى رحيل زعماء الوفد التاريخيين سعد زغلول ومصطفي النحاس وفؤاد سراج الدين، من أجل التذكير بمواقفهم الوطنية الكبيرة ومسيرتهم التي أسست لهذا الحزب العريق وكانت جزءً هام من تاريخ مصر.
جدير بالذكر أن الزعيم سعد زغلول ترك ميراث كبير في التاريخ السياسي المصري، وكذلك الزعيم الراحل مصطفى النحاس باشا أحد رموز الحزب، والذى قد انتخب نائباً في البرلمان ، 1926 وحاول الوفد إدخاله وزيراً في الوزارة الائتلافية في يونيو عام 1926 وأصبح رئيساً لحزب الوفد في سبتمبر عام 1927 بعد وفاة سعد زغلول.
كما يحتفل "الوفد" بذكرى رحيل فؤاد سراج الدين، الذى أثر في العقلية السياسية المصرية، فهو صاحب تاريخ تحديد عيد الشرطة الذى يحل علينا في 25 يناير من عام، وصاحب الفضل في إعادة حزب الوفد للحياة السياسية في 1978 وأصبح رئيسًا له حتى وفاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وليد عيسى الزعيم سعد زغلول مصطفى النحاس فؤاد سراج الدين سراج الدین سعد زغلول
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشهد احتفالية مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر
في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، احتفال مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى، والذي أُقيم داخل رحاب مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، بحضور كوكبة من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.
جاء الاحتفال بحضور اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي عبد الستار، السكرتير العام المساعد، واللواء محمد عناني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، العقيد محمد الشاذلي مكتب المستشار العسكري، والشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية، بالإضافة إلى لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة العطرة التي تخلّد واحدة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي.
وأدى محافظ الغربية صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد، تلاها تلاوة قرآنية للشيخ محمد الدغيدي، ثم استمع الحضور إلى كلمة الشيخ إبراهيم علي، إمام المسجد الأحمدي، الذي تناول الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى، مشددًا على أن هذا اليوم يعد أحد الأيام الفاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث انتصر المسلمون رغم قلة عددهم وعتادهم، على المشركين الذين كانوا يفوقونهم عدةً وعتادًا.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن غزوة بدر تعد نموذجًا خالدًا في التاريخ الإسلامي يُعلمنا أن النصر لا يكون بالعدد والعدة فقط، وإنما بالإيمان الصادق، والتوكل على الله، مع التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب.
وأضاف المحافظ:
“غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمان، وقدرة المسلمين على الاتحاد والصبر في مواجهة التحديات. علينا أن نستفيد من هذه الدروس في حياتنا المعاصرة، سواء في العمل أو في بناء الوطن، فالإرادة القوية والإيمان بالله هما سر النجاح في أي معركة، سواء كانت معركة عسكرية، أو معركة التنمية والبناء.”
كما وجه المحافظ التهنئة بهذه الذكرى العظيمة إلى جميع الحضور وأهالي محافظة الغربية، وإلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء، مؤكدًا أن الاحتفال بهذه المناسبات الدينية يعزز قيم الوحدة والتكاتف بين أفراد المجتمع.
واختُتمت الاحتفالية بأجواء روحانية مؤثرة، حيث استمتع الحضور بابتهالات دينية قدمها الشيخ محمد جاد، أضفت مزيدًا من السكينة والخشوع على القلوب، ليغادر الجميع بروح معنوية مرتفعة، مستلهمين من هذه المناسبة دروس العزيمة والإيمان والصبر على التحديات.
ويُذكر أن غزوة بدر الكبرى وقعت في 17 رمضان من العام الثاني للهجرة، وكانت أولى المعارك الكبرى في الإسلام، حيث حقق المسلمون نصرًا مؤزرًا رغم تفوق المشركين عددًا وعدة، ليكون هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، ودليلًا على أن النصر يأتي مع الصبر والإيمان بالله.