وزير الخارجية الأسبق: رصيد إسرائيل في عمليات السلام غير جيد
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن اتفاقية أوسلو عام 1993 هي أول انخراط مباشر بين السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة الاحتلال، وهذا كان يعتبر تقدم كبير، موضحًا أن دولة الاحتلال كانت تصرح دائمًا أنه لا يوجد طرف فلسطيني نتحدث معه، ولكن اتفاقية أوسلو كانت نوع من أنواع التعامل على قدم وساق بين السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة الاحتلال، وهذا بحد ذاته إنجازًا في تقدم المباحثات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف "العرابي"، خلال لقائه ببرنامج "عن قرب"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الخميس، أن إسرائيل لم تحترم بنود الاتفاقية، ولكن حدث بعض الانتهاكات تجاه الشعب الفلسطيني من ضمنها محاصرة مقر إقامة ياسر عرفات وهذا كان شيء مخيب للآمال.
وتابع "إسرائيل رصيدها في عمليات السلام غير جيد، ويمكن أن تخالف بنود الاتفاقيات، وفي نفس الحال تتعامل مع الأمر كأنه لم يكن"، موضحًا أن المعاهدة الوحيدة الذي لم تخالفها إسرائيل إلى الآن معاهدة السلام مع مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل اتفاقية أوسلو الاحتلال الانتهاكات السلطة الوطنية الفلسطينية محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: عمليات إسرائيل بلغت مستوى غير مسبوق من الدمار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على استضافة القمة العربية الاستثنائية لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من الدمار والموت، ما تسبب في معاناة وصدمات ممتدة لسكان القطاع.
وأضاف جوتيريش، خلال كلمته بالقمة العربية الطارئة المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ونقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفلسطينيين في غزة يواجهون دمارًا متزايدًا، محذرًا من خطورة تفاقم الأوضاع الإنسانية، معتبرًا القمة بمثابة رسالة واضحة تعكس المسؤولية الجماعية للمجتمع الدولي في إنهاء الحرب وتخفيف معاناة الفلسطينيين، والعمل من أجل تحقيق سلام دائم وعادل.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى تحسن الأوضاع خلال الأسابيع الماضية بفضل وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الرهائن، لافتًا إلى أن هذه التطورات منحت سكان غزة فرصة لالتقاط الأنفاس وزادت من تدفق المساعدات الإنسانية، داعيًا جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها واستثمار جهود الدول الأعضاء لدعم هذه المساعي الإنسانية، لا سيما مع حلول شهر رمضان.