قال محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن اتفاقية أوسلو عام 1993 هي أول انخراط مباشر بين السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة الاحتلال، وهذا كان يعتبر تقدم كبير، موضحًا أن دولة الاحتلال كانت تصرح دائمًا أنه لا يوجد طرف فلسطيني نتحدث معه، ولكن اتفاقية أوسلو كانت نوع من أنواع التعامل على قدم وساق بين السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة الاحتلال، وهذا بحد ذاته إنجازًا في تقدم المباحثات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

محمد العرابي: نشر القوات الدولية أحد توصيات قمة المنامة لإنهاء الحرب على غزة (فيديو) السفير محمد العرابي يكشف مفاجأة بشأن حرب غزة.. هل تتوقف؟ (فيديو) إسرائيل لم تحترم بنود الاتفاقية

وأضاف "العرابي"، خلال لقائه ببرنامج "عن قرب"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الخميس، أن إسرائيل لم تحترم بنود الاتفاقية، ولكن حدث بعض الانتهاكات تجاه الشعب الفلسطيني من ضمنها محاصرة مقر إقامة ياسر عرفات وهذا كان شيء مخيب للآمال.

وتابع "إسرائيل رصيدها في عمليات السلام غير جيد، ويمكن أن تخالف بنود الاتفاقيات، وفي نفس الحال تتعامل مع الأمر كأنه لم يكن"، موضحًا أن المعاهدة الوحيدة الذي لم تخالفها إسرائيل إلى الآن معاهدة السلام مع مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل اتفاقية أوسلو الاحتلال الانتهاكات السلطة الوطنية الفلسطينية محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق

إقرأ أيضاً:

باسيل: استقلال لبنان مهدد لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض

أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، اليوم الخميس، الى أنَّ "الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من الحصول عليه، لأنه وفي حال لم يكن المسؤولون فيه مستقلين فلن يكون الوطن كذلك، ويصبح قراره مرتبطاً بمصالحهم الخارجية، ومن هنا استقلال الوطن هو ليس فقط بعدم احتلاله بل باستقلال قراره". 
 
ولفت باسيل في "دقيقة مع جبران" بمناسبة عيد الاستقلال، إلى أن "الاستقلال هو نمط حياة يعيشه الوطن والانسان وليس ذكرى"، مؤكدا "ألا معنى لحياة الإنسان إذا لم يكن حرا ولا حياة لوطن اذا لم يكن مستقلا".
 
وشدد على أن "استقلال البلد مهدد مرة أخرى لاننا دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها. وهذا حصل ليس فقط لأنَّ إسرائيل تعتدي علينا منذ وجودها، بل لأن العديد من المسؤولين اللبنانيين سلموا قرارهم لدول خارجية: قسم جرَّ لبنان إلى الحرب على طريق القدس بدل أن تكون على طريق لبنان واتبع استراتيجية وحدة الساحات عوضاً عن أن تكون ساحتنا الداخلية موحدة، ودخل في حرب إسناد لغزة عوضاً عن أن تكون حربنا لمساندة لبنان وحمايته والدفاع عنه وهذا القسم جرنا إلى الحرب".
 
وتابع: "في حين أنَّ هناك قسمٌ آخر جر الحرب علينا لانه اعتبر أن العدو الاسرائيلي باعتدائه علينا سيعزل مكوناً لبنانياً، وهذا الأمر سيؤدي إلى تعديل المعادلة الداخلية ويسمح له في النهاية في انتخاب رئيس للجمهورية من دون الطائفة الشيعية ويعيد إحياء مشروعه التقسيمي".
 
ورأى أن "الطرفين اللذين تحدث عنهما أفقدانا استقلال قرارنا بتقديمه للخارج سواء أكان إسرائيل او إيران او اي بلد آخر". ولفت إلى أن "استقلالنا مهدد ثانيا لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض اللبنانية من جديد".

اضاف: "هكذا تدفعُنا للعودة إلى واجب تحرير ارضنا وبعد مدة سيصبح لدينا ذكرى تحرير جديدة غير 22 تشرين و 25 أيار و26 نيسان".
 
وختم: "هل مكتوب علينا أن نحيي اكثر من ذكرى استقلال وتحرير لأن المسؤولين لدينا قرارهم غير مستقل"، قائلاً: "افهم أن تكون هناك محاولات متكررة من الخارج لاحتلال الارض ولكن لا أفهم أن يأتي الداخل اللبناني بالخارج ليحتل قرارنا".

مقالات مشابهة

  • باسيل: استقلال لبنان مهدد لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض
  • وزير الخارجية الهولندي: مستعدون لتنفيذ أمر الجنائية الدولية في حق نتنياهو
  • إطلاق صفارات الإنذار في نهاريا شمال إسرائيل
  • هل تريد إسرائيل فعلًا التوصل إلى تسوية مع لبنان؟
  • الرئيس الإيراني يلتقي وزير الخارجية القطري.. وهذا ما دار بينهما
  • وزير الخارجية يستقبل القائم بأعمال السفارة الألمانية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: كلمة الرئيس السيسي بقمة العشرين رسالة للعالم
  • رصد 10 عمليات إطلاق صواريخ من لبنان سقطت بمناطق مفتوحة في إسرائيل
  • وزير الخارجية الإيراني يتوعد الاحتلال برد قوي.. ونتنياهو يسعى لجر أمريكا إلى الحرب
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مشاركة السيسي في قمة الـ20 تؤكد حرص قادة العالم على استقرار المنطقة