لتخفيف آلام الحرب.. حملة ترفيهية لأطفال غزة والضفة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
يحاول الفلسطينيون ممارسة حياتهم بشكل طبيعي في ظل حرب مستمرة منذ 10 أشهر ومفاوضات مستمرة لوقفها، إذ يعمل النشطاء على إطلاق حملات عدة لإسعاد الأطفال أو لتزيين الجدران في محاولة لتخفيف الآلام عن الفلسطينيين.
حملة لتزيين الجدران في غزةوبحسب شبكة «القدس الإخبارية» الفلسطينية، أطلق مجموعة من النشطاء والشبان حملة لتجميل جدران البلدة القديمة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بعد الاعتداءات المتكررة للاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت «اليونسيف» أن المؤثرة الفلسطينية هديل حماد عملت على تنظيم فعالية ترفيهية للأطفال في أبريل الماضي، من أجل التخفيف على الأطفال الفلسطينيين أهوال الحرب المستمرة، وفي نوفمبر الماضي أثناء قبل أيام من الهدنة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، نظّمت فرقة «سيرك غزة» عروضًا بهلوانية رغم القصف؛ لإسعاد الأطفال والتخفيف من حدة الخوف في إحدى مدارس الأونروا، التي قصفها الجيش الإسرائيلي بعد شهرين من الفعالية.
وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ312 وسط تزايد أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 40 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما تجرى جولة مفاوضة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية برعاية مصرية قطرية أمريكية من أجل وقف إطلاق النار في حرب مستمرة منذ 10 أشهر لم تتوقف إلا في أسبوع وحيد في نوفمبر 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: ترامب ينفذ خطة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
قالت الدكتورة أماني القرم الكاتبة والباحثة في السياسة الأمريكية، إن البيانات الصادرة من مكتب بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي متناقضة، لأن حكومته تسعى إلى فشل صفقة وقف إطلاق النار في غزة.
صفقة ترامب العقاريةوأضافت «القرم»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما تحدث عنه ترامب هو ليس من بناة أفكاره وليست صفقة عقارية، بل هو مشروع دأبت به إسرائيل منذُ أن وجدت هذه الحرب، مؤكدة أنها خطة مقصودة وموضوعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ومهدت لها أحداث السابع من أكتوبر الطريق لتنفيذها.
تحويل الحرب إلى فكرة الحديث عن تهجير الفلسطينيينوتابعت بأن هذه الخطة يتم الترويج لها من قبل الصحف الإسرائيلية، مشيرة إلى أن كل من نتنياهو ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية «دونالد ترامب»، قد نجحا في تحويل الحديث عن من المتسبب في هذه الحرب التدميرية إلى فكرة تهجير الفلسطينيين وطمس القضية.