الثورة نت/
صادقت محكمة العدل العليا في فنزويلا على نتائج الانتخابات الرئاسية في البلاد، والتي أُجريت، في 28 يوليو الماضي، وأدّت إلى إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو، للفترة 2025-2031.

وبحسب ما نقلته الميادين اليوم الجمعة، جاءت المصادقة استناداً إلى النتائج النهائية للتحقيق في المواد الانتخابية المتخصصة بشأن الاستئناف الانتخابي، الذي وُصف بـ”المثير للجدل”.

وأبلغت رئيسة محكمة العدل العليا، كاريسليا رودريغيز، أن “كل المواد الانتخابية، المقدَّمة من المجلس الانتخابي الوطني والأحزاب السياسية، سيتم الاحتفاظ بها في الغرفة الانتخابية في محكمة العدل العليا”.

وأكدت رودريغيز أن “المرشح السابق، إدموندو غونزاليس أوروتيا، لم يحضر أياً من مراحل العملية التي تم استدعاؤه إليها، وبالتالي، لم يمتثل لأمر الحضور”.. مشددةً على أنّ ذلك “يُعَدّ عدم احترام للعدالة”.

وكان أقصى اليمين في فنزويلا أثار الجدل بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية، وتقدّم باستئناف أمام محكمة العدل العليا، بينما وصف مادورو ما تقوم به هذه المحكمة بالإيجابي، في إشارة إلى إبقائها البلاد على علم بالإجراءات المتخذة للمضي قدماً في الاستئناف الانتخابي.

الجدير ذكره أنّ فنزويلا شهدت أعمال عنف وتخريب في الأيام، التي أعقبت الانتخابات، التي أعلنت مادورو رئيساً للبلاد، دعماً للمعارضة ولدفع مادورو نحو الاستقالة، بحيث كان يتم ترويج الاحتجاجات على نطاق واسع، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وكشف المدعي العام الفنزويلي، طارق صعب، أنّ أقصى اليمين في البلاد أراد حرباً أهلية بعد الانتخابات الرئاسية.. مشيراً إلى وقوع 25 قتيلاً و192 إصابة من جراء الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها “مجموعات إجرامية يرعاها أقصى اليمين”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محکمة العدل العلیا

إقرأ أيضاً:

برلمانية تحث وزير العدل على التحقيق في فضيحة "مجموعة الخير" الاحتيالية في طنجة

أثارت سلوى الدمناتي، عضو الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، لدى الحكومة، قضية ما يسمى بمجموعة الخير، والتي تعد واحدة من أكبر الفضائح المالية التي عرفها المغرب في السنوات الأخيرة، إذ أن حصيلة المبالغ المفقودة تقدر بالمليارات.

وأكدت في سؤال كتابي أن « ساكنة طنجة تعيش على وقع إشكالية ما يسمى بمجموعة الخير التي وصل صداها إلى الإعلام الوطني والدولي لما خلفت من ضحايا وشردت من عائلات، سواء الذين تم الاستيلاء على أموالهم، أو الوسطاء الذين كانوا يستقطبون بحسن نية أو بسوء نية ».

وأوضحت الدمناتي، أن « تداعيات إشكالية مجموعة الخير، أضحت شائكة للغاية، فقد وصل تأثير هذه العملية إلى انتحار وسيطة بسبب الضغوطات النفسية التي تعرضت لها، والتي لم تستطع تحملها، مخلفة بذلك أطفالا يتامى ».

وأفادت أن المعطيات المتوفرة تؤكد أن العملية تضم وسطاء آخرين، والذين بدورهم يتعرضون لضغوطات كبيرة جدا قد تصل إلى ما لا يحمد عقباه، وفق تعبيرها.

وطالبت البرلمانية من وزير العدل « اتخاذ الإجراءات اللازمة والعاجلة في ما ترونه ملائما من أجل طمأنة المجتمع الطنجاوي وجميع الضحايا الذين وقعوا في شِراك هاته الإشكالية ».

وبلغت عدد الشكاوى التي قدمت للعدالة ضد هذه المجموعة، أزيد من 700 شكاية، يتهم فيها مئات الأشخاص، غالبيتهم نساء، بالنصب عليهم في مبالغ مالية كبيرة من طرف أصحاب المجموعة.

المشتكون يتهمون الواقفين وراء عملية النصب عليهم بتوريطهم مع ضحايا جدد، من أقاربهم ومعارفهم كانوا سببا في إقناعهم بالفكرة التي أغرت الكثير منهم ودفعتهم لتقديم مبالغ مالية مهمة طمعا في الربح، قبل أن يجدوا أنفسهم ضحايا لإحدى أكبر عمليات النصب التي شهدتها المملكة.

وتتباين الأرقام التي يتناقلها البعض بخصوص حجم الأموال التي يطالب أصحابها باستردادها من قبل أصحاب “مجموعة الخير”، إذ تقدر بمليارات السنتيمات، وبعض الشكايات، من ضمن المئات التي تلقتها السلطات الأمنية بمدينة طنجة، تفيد بالنصب على أصحابها في مبالغ تصل في بعض الأحيان إلى 300 مليون، وأحايين أخرى 30 و20 مليونا.

وحتى الآن، يتابع في هذه القضية 11 شخصا، منهم 9 نساء ورجلان، بينما مازال مشتبه فيهم آخرون في حالة فرار.

كلمات دلالية الاتحاد الاشتراكي الدمناتي طنجة مجموعة الخير

مقالات مشابهة

  • عقوبات أمريكية تستهدف مقربين من مادورو
  • أستاذ علوم سياسية: فوز ترامب بالرئاسة سيتسبب في ثورة شعبية عارمة
  • مرشح يطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية بالجزائر
  • محكمة استئناف تونس تخفف سجن محامية معارضة إلى 8 أشهر  
  • «تناضل من أجل القضايا التي أمن بها».. تايلور سويفت تؤيد هاريس في الانتخابات الرئاسية
  • ترامب: إسرائيل لن تكون موجودة خلال عامين إذا فازت هاريس بالرئاسة
  • "طعن قضائي" على نتائج الانتخابات الرئاسية الجزائرية
  • هل يُميّع التحقيق مع سلامة؟ وزير العدل : هناك أصول أتمنى اتباعها
  • برلمانية تحث وزير العدل على التحقيق في فضيحة "مجموعة الخير" الاحتيالية في طنجة
  • نتائج التحقيق الأولي في مقتل الرهائن الستة في رفح