ترامب ينسحب فجأة من مقابلة تلفزيونية بسبب تهديدات باغتياله
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أنهى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشكل مفاجئ مقابلة تلفزيونية كان يجريها بالقرب من الحدود الأميركية المكسيكية في ولاية أريزونا، لأسباب تتعلق بالأمن الشخصي.
وجاء هذا التطور بعد أن أبلغ ترامب مراسلة قناة NewsNation بأنه يشعر بالخطر، مشيراً إلى أن السلطات المحلية لم تتمكن بعد من القبض على الرجل الذي هدد بقتله.
خلال المقابلة، والتي كانت تركز على العلاقة بين ترامب وروبرت إف كينيدي الابن، قاطع ترامب الحديث قائلاً: « هل يمكنني أن أقول لك شيئاً؟ نحن في خطر إذا كنا نتحدث هنا، لذا دعونا لا نطيل الحديث. فريق الأمن الخاص بي لا يريدني أن أبقى هنا، كما أنهم لا يريدونك أن تبقي هنا أيضاً ». ثم غادر ترامب المكان محاطاً بعملاء الخدمة السرية.
في الوقت نفسه، أعلنت سلطات ولاية أريزونا عن القبض على رونالد لي سيفرود، البالغ من العمر 66 عاماً، والذي كان قد نشر تهديدات ضد ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان سيفرود ملاحقاً من قبل السلطات في أريزونا بتهم تتعلق بالدهس والهروب، إضافة إلى أوامر قضائية معلقة في ولاية ويسكونسن تتعلق بقيادة السيارة تحت تأثير الكحول.
ويأتي هذا بعد محاولة اغتيال سابقة تعرض لها ترامب في يوليو الماضي، حيث أصيب برصاصة في أذنه أثناء حدث انتخابي في بنسلفانيا، أدى إلى مقتل أحد الحاضرين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تهديدات ترامب الجمركية تلقي بظلالها على أداء الشركات الأوروبية القوي في الربع الرابع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقت تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالرسوم الجمركية بظلالها على أداء الشركات الأوروبية القوي في الربع الرابع.
وذكرت شبكة "ياهو فاينانس" الأمريكية أنه على الرغم من أن الأسهم الأوروبية سجلت مستويات قياسية مرتفعة.
خلال الشهر الجاري، حيث تجاوزت الشركات توقعات الإيرادات في الربع الرابع، إلا أن الموضوع الذي يهيمن على المحادثة بين المديرين التنفيذيين في المنطقة هو الرسوم الجمركية الأمريكية.
ووفقا لمجموعة بورصات لندن، فإنه من المتوقع أن تزيد أرباح الربع الرابع بنسبة 5.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في حين من المتوقع أن ترتفع المبيعات بنسبة 4.7%، وهو أعلى معدل نمو ربع سنوي منذ الربع الرابع من عام 2022.
كما ظلت أرباح البنوك قوية وأظهرت أسهم السلع الفاخرة علامات تدل على أن المبيعات بدأت تتعافى من الركود، غير أن الشركات لا تزال قلقة إزاء التدابير الحمائية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدد بتعطيل التجارة العالمية، حيث إن أوروبا تعد هدفا محتملا.
وفي حين كانت مبيعات الأسهم قوية، تستعد الشركات لحالة عدم اليقين المتزايدة وضربة اقتصادية من الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات مع محاولة ترامب إعادة كتابة قواعد التجارة العالمية.
كما دفعت التحركات الأكبر حول الأرباح عددًا متزايدًا من المستثمرين الحذرين إلى السعي إلى الاستفادة من تقلبات الأسعار.