سرايا - علق خبراء مصريون على وجود خلاف حاد بين مصر وإسرائيل ورفض السلطات المصرية مقترحين أميركي وإسرائيلي بشأن محور فيلادلفيا في المنطقة الحدودية بين قطاع غزة والأراضي المصرية.

وقال المحلل السياسي المصري يسري عبيد: "أعتقد أن الخلافات بين مصر وإسرائيل حول محور فيلادلفيا هي خلافات ظاهرية وليست عميقة والدليل أن مصر لم تقم بأي إجراء تصعيدي أو تستخدم اللغة الخشنة مع أبيب".



وتابع: "مصر لديها أوراق ضغط وأدوات قادرة على إجبار نتنياهو على التراجع مثل سحب السفير المصري والتهديد بقطع العلاقات وتعليق معاهدة السلام، ولكن القاهرة لم تستخدم أيا منها حتى الآن وهو ما شجع إسرائيل على احتلال محور فيلادلفيا ومعبر رفح".

وأكد المحلل المصري: "باعتقادي أن غضب مصر هو أن وجود إسرائيل في المحور عائق كبير أمام التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الذي ترغب القاهرة في التوصل إليه بأي ثمن وهو ما ترفضه إسرائيل، والقاهرة تشعر بإحراج شديد بسبب استمرار الحرب والمعاناة الفلسطينية المستمرة منذ أشهر لأن الكثيرين يحملون مصر مسؤولية كبيرة فى إيقاف العدوان".

وأشار إلى أن التوتر بين القاهرة وتل أبيب مر بمحطات عدة منذ اندلاع الحرب بقطاع غزة في تشرين الأول الماضي، حتى بلغ ذروته خلال الأسابيع الأخيرة مع إصرار إسرائيل على استمرار السيطرة العسكرية على محور فيلادلفيا الواقع بين شبه جزيرة سيناء المصرية وقطاع غزة، ومن قبلها إدعاء تل أبيب على القاهرة بمسؤوليتها عن منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة خلال النظر فى قضية الإبادة الجماعية التى أقامتها جنوب إفريقيا ضد تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية.

من جانبه، قال الباحث المصري في شؤون الأمن القومي أحمد رفعت إنه "لا يوجد شيء في الحرب أو السلام إلا وخالفه نتنياهو، فعدوانه على غزة يخالف في ذاته وتفاصيله كل القيم الإنسانية ووجوده في رفح ومحور صلاح الدين (فلادليفيا) مخالف لما التزم به العدوّ مع مصر ومع الجاتب الفلسطيني الذي أصبح شريكا منذ تفاهمات الانسحاب من غزو عام 2005".

وتابع رفعت: "مصر لا تريد إلا تنفيذ تعهدات العدوّ الصهيوني ليس أكثر بينما نتتياهو يضع كل العقد في المنشار للتهرب من وقف عدوانه على الأشقاء مرة بمحور صلاح الدين ومرة بمعبر رفح ومرة بشكل إدارة الحياة في غزة بعد وقف العدوان ومروره بمحور نتساريم وعشرات الحجج التي لا تتوقف للتملص من أي شئ وبالتالي نحن أمام عدوان سافر على اتفاقيات ومعاهدات موقعه يعني تفريط مصر فيها قبولها بانتهاء الالتزامات والأخطر اعترافها ببقاء العدو على الجانب الآخر".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: محور فیلادلفیا

إقرأ أيضاً:

شراكة أكاديمية جديدة بين جامعتي "القاهرة" و"شنغهاي الدولية" لتعزيز التعاون المصري الصيني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، الدكتورة يين دونغمي رئيس جامعة شنغهاي الدولية والوفد المرافق لها، لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجامعتين.

وحضر اللقاء، د.محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود.مني هجرس الأمين المساعد بالمجلس الأعلى للجامعات، ود.محسن صالح عميد كلية الآثار، ود.حنان محمد علي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ود.لبني فريد عميد كلية التجارة، ود.خليل فيكتور وكيل كلية الحقوق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.وسام نصر وكيل كلية الإعلام لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود.رحاب صبحى مدير معهد كونفوشيوس ورئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب، ود.هايدي بيومي مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة.

وصرح د.محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة بأنه تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين جامعة القاهرة وجامعة شنغهاي الدولية من خلال تأسيس المركز المصري الصيني للتواصل الثقافي والانساني، واستحداث برامج دراسية درجات علمية مشتركة أو مزدوجة بين الجامعتين في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا في تخصصات (اللغات، والاقتصاد، والقانون، والإدارة، والآثار، والإعلام)، فضلًا عن توسيع نطاق التعاون في إطار رابطة الجامعات الصينية العربية 10+10، وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب وتقديم المنح الدراسية من جانب جامعة شنغهاي الدولية.

وأكد رئيس الجامعة عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التى تربط بين مصر والصين، مشيرًا إلى أن التعليم العالي والبحث العلمي أحد المحاور الرئيسية للتعاون بين البلدين، مما يساهم في نقل المعرفة، ودعم الابتكار، وإعداد كوادر أكاديمية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

ومن جانبها، عبرت الدكتورة يين دونغمي رئيس جامعة شنغهاي الدولية، عن سعادتها لتواجدها داخل جامعة القاهرة العريقة، مشيرًة إلى أن عدد الطلاب داخل جامعة شنغهاي الدولية يبلغ 10 آلاف طالب، وأن الجامعة لا تقبل سوي أفضل 1% من صفوة الطلاب بالصين، مؤكدًة حرص الجامعة على الإنفتاح على العالم وبصفة خاصة مع الجامعات العربية، متطلعة إلى تعزيز سبل التعاون المشترك مع جامعة القاهرة لتبادل التجارب والخبرات الأكاديمية.

ووجهت د.يين دونغمي، الدعوة للدكتور محمد سامي عبد الصادق لزيارة جامعة شنغهاي الدولية للإطلاع على الحركة التعليمية والبحثية بداخلها، إلى جانب تقديمها مقترحًا لإستضافة جامعة القاهرة الاجتماع السنوي لرابطة الجامعات الصينية العربية 10+10.

وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية، والتقاط الصور، وأعقبها قيام وفد جامعة شنغهاي الدولية بزيارة إلى كلية الآثار بالجامعة للإطلاع على المقتنيات الأثرية داخل متحف الكلية.

IMG-20250303-WA0005 IMG-20250303-WA0004 IMG-20250303-WA0006 IMG-20250303-WA0007

مقالات مشابهة

  • خلاف قديم.. القبض على سيدتين بتهمة إضرام النيران بسيارة في بدر
  • بِحُجة الظلم الذي تتعرض له إسرائيل .. تل أبيب وواشنطن تدرسان رسميًا الانسحاب من محكمة العدل الدولية
  • شراكة أكاديمية جديدة بين جامعتي "القاهرة" و"شنغهاي الدولية" لتعزيز التعاون المصري الصيني
  • روسيا تؤكد القضاء على 240 عسكرياً أوكرانياً في مقاطعة كورسك
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنصب حاجزا عسكريا في جبل الرحمة بالخليل
  • عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. ماذا يُقال في تل أبيب؟
  • عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة
  • إطلاق نار كثيف من دبابات إسرائيلية على طول محور فيلادلفيا
  • حماس: إسرائيل تحاول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر
  • عاجل | مصادر مطلعة: تل أبيب أبلغت واشنطن بأن حكام سوريا الجدد يهددون حدود إسرائيل