أيمن سلامة: اتفاقية أوسلو إعلان مبادئ بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي، إن اتفاقية «أوسلو» 1993 انعقدت في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها سُميت بـ«أوسلو» -عاصمة النرويج- كونها رعت الدبلوماسية السرية بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يكون هناك ما يسمى بالسلطة الوطنية.
وأضاف «سلامة»، خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه نظرًا للجهود النرويجية في إرساء السلام بين الدول أو في أقليم الدولة الواحدة، انعقدت اتفاقية «أوسلو» بين وزير الخارجية الإسرائيلية حينئذ، والرئيس الفلسطيني الأسبق ياسر عرفات.
وأوضح أستاذ القانون الدولي، أن الاتفاقية تعد بمثابة اتفاق إعلان مبادئ بين منظمة التحرير والحكومة الإسرائيلية، تدين كافة أعمال العنف المسلح وتعدل الميثاق الوطني الفلسطيني الذي يرسخ الكفاح المسلح، ومن جانب آخر تتعهد إسرائيل بإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية كمرحلة انتقالية ثم بعد 5 أعوام الحلول النهائية لما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ياسر عرفات أوسلو عن قرب
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب باختيار حسين الشيخ نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
رحبت جمهورية مصر العربية بقرار تعيين حسين الشيخ نائبا لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائبا لرئيس دولة فلسطين يوم السبت الموافق ٢٦ أبريل ٢٠٢٥.
وأكدت مصر دعمها لهذه الخطوة والتى تأتى فى سياق جهود السلطة الفلسطينية للإصلاح والتى تم الاعلان عنها فى القمة العربية غير العادية فى القاهرة ٤ مارس، وبما يستهدف تدعيم الجبهة الداخلية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق فى هذه المرحلة الفارقة والتاريخية التى تمر بها القضية الفلسطينية.
وتشدد جمهورية مصر العربية أنها ستواصل تقديم الدعم الكامل للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق في إطار نضاله ومسعاه المشروع لإنهاء الاحتلال الاسرائيلى وممارسة حقه فى تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، كما ستواصل جهودها الحثيثة لاستئناف اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والعمل على نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، بما يسهم فى بدء عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة وإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطينى.
فى هذا السياق، قدم د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة التهنئة إلى حسين الشيخ فى اتصال هاتفى على اختياره لمنصبه الجديد، وأعرب عن تمنياته بالتوفيق في جهوده وجهود السلطة الفلسطينية الرامية لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ القضية الفلسطينية.