رفع حلف شمال الأطلسي مستوى التدابير الأمنية، بسبب تهديد محتمل في قاعدته الجوية في غيلينكيرشن غربي ألمانيا، حيث تدخلت الشرطة الألمانية.

وأعلن حلف شمال الأطلسي في بيان على منصة إكس، أمس الخميس، أن "القرار اتخذ بناء على معلومات لأجهزة الاستخبارات".

وأرسِل جميع الموظفين غير الأساسيين إلى منازلهم في إجراء احترازي، حسبما أكد الحلف.

NATO air base in Germany raises security level due to 'potential threat' https://t.co/2MVLJVIMSK pic.twitter.com/LdyFAzo0u6

— Reuters (@Reuters) August 23, 2024

وجاء في البيان أن "سلامة موظفينا هي أولويتنا القصوى. العمليات مستمرة كما هو مخطط لها".

ورداً على سؤال، أكدت شرطة كولونيا الواقعة على بعد نحو 80 كيلومتراً من القاعدة الجوية اليوم الجمعة أنها موجودة في الموقع.

وقال متحدث باسم الشرطة أن "التدخل مستمر حتى هذا الوقت"، رافضاً التحدّث عن تفاصيل التدخل بسبب مواصلة التحقيق. وأضاف أن "شرطة كولونيا على اتصال دائم مع السلطات الوطنية المعنية بالأمن والعدالة وكذلك مع المسؤولين عن قاعدة الناتو في غيلينكيرشن".

وتابع "تدعم قوات الرد في الشرطة حالياً إجراءات الحماية التي تنسقها الشرطة العسكرية الدولية حول قاعدة الناتو الجوية".

ومنذ العام 1980، يُشغّل الناتو قاعدته الجوية في غيلينكيرشن، في شمال الراين وستفاليا، بالقرب من الحدود الهولندية حيث تتمركز طائرات "أواكس" الاستطلاعية. ويأتي هذا الإعلان بعد ما يزيد قليلاً عن أسبوع من حادثة في قاعدة عسكرية في مدينة كولونيا المجاورة، أغلِقت مؤقتاً بعد الاشتباه بعملية تخريب في إمدادات المياه.

Security level raised at NATO airbase Geilenkirchen in Germany over a "potential threat".

Germany - a key ally of Kyiv - has been on high alert for sabotage and attacks on its military facilities in the wake of Moscow's 2022 invasion of Ukrainehttps://t.co/R5uczbfQ9X pic.twitter.com/SOSeXdmSyP

— AFP News Agency (@AFP) August 23, 2024

ولكن الجيش الألماني أشار لاحقاً إلى أن نتائج الاختبارات أظهرت أن مياه الصنابير غير ملوثة. وفي واقعة أخرى، حاول شخص دخول قاعدة غيلينكيرشن الأسبوع الماضي وفق ما أعلن الحلف، لكنه أوقف وأُبعد. ولم يتم إثبات وجود صلة بين الحادثتين الماضيتين.

وألمانيا، الحليف الرئيسي لكييف، في حال تأهب قصوى تحسباً لأي أعمال تخريب وهجمات على المنشآت العسكرية في البلاد، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.

وفي أبريل (نيسان) الماض، أوقف رجلان من أصل ألماني روسي للاشتباه في تجسسهما لمصلحة روسيا، والتخطيط لهجمات في ألمانيا، بما في ذلك على منشآت تابعة للجيش الأمريكي لتقويض الدعم العسكري لأوكرانيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حلف شمال الأطلسي الجيش الألماني لأوكرانيا حلف الناتو أوكرانيا ألمانيا

إقرأ أيضاً:

وسط تهديد إسرائيلي بالتدخل.. الأمن السوري ينتشر في جرمانا

انتشر مساء الأحد عناصر أمن تابعون للسلطات الجديدة في سوريا في ضاحية جرمانا قرب دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا".

ويأتي انتشار الأمن عقب توتر واشتباكات بين قواتها ومسلحين محليين دروز، هددت إسرائيل على إثرها بالتدخل لحماية أبناء هذه الأقلية.

وبدأ التوتر في جرمانا منذ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونقلت وكالة "سانا" عن مدير أمن محافظة ريف دمشق المقدّم حسان طحان قوله الأحد "بدأت قواتنا بالانتشار داخل جرمانا".

وأضاف "ستعمل قواتنا على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح".

وقال المرصد إن شخصاً آخر قتل في اشتباكات السبت وأصيب 9 آخرون.

سوريا .. إعلان تشكيل لجنة خبراء لصياغة إعلان دستوري للمرحلة الانتقاليةالخارجية الأمريكية ترحب بالنظام الجديد في سوريا وتدعو لإنهاء النفوذ الإيراني والروسينتنياهو يرسل سكرتيره العسكري إلى موسكو لبحث تعزيز التواجد الروسي في سورياالجيش التركي يشن هجوما على ريفي حلب والرقة شمال سوريابكري: إسرائيل أنشأت نقطة عسكرية بالقرب من اليرموك في سوريا ضمن مشروعها التوسعيسوريا .. افتتاح مطار حلب الدولي خلال الأسبوع القادم

وتقطن ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق، غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات النزاع، الذي اندلع في سوريا عام 2011.

استعداد إسرائيلي

ووسط التوترات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان السبت "لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه".

ويقيم نحو 150 ألف درزي في إسرائيل، تحمل غالبيتهم الجنسية الإسرائيلية، بينما يقيم 23 ألف درزي في الجزء، الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان. وتتمسك غالبيتهم بالهوية السورية.

وليل السبت، أصدر مشايخ جرمانا بيانا أكدوا فيه "رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون"، وتعهدوا تسليم كل من "تثبت مسؤوليته" الى "الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل".

وتعهد طحان الأحد بإلقاء القبض على "المتورطين" لتقديمهم للقضاء. وأضاف "رفض المسلحون الخارجون عن سلطة الدولة جميع الوساطات والاتفاقات، ونحن بدورنا أكدنا أنه لن تبقى بقعة جغرافية سوريّة خارج سيطرة مؤسسات الدولة".

ومنذُ وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الـ8 من شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف "فلول النظام" السابق، يتخللها اعتقالات.

وشهدت مدن  سورية عدة بينها دمشق والسويداء التي تقطنها غالبية درزية، تظاهرات الثلاثاء نددت بمواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعلن أن بلاده لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب دمشق.

مقالات مشابهة

  • بسبب تهديد غامض.. إخلاء محطة القطارات الرئيسية في فيينا
  • مقتل شخصين وإصابة آخرين في حادث دهس "خطير" بألمانيا
  • مقتل شخص وإصابة آخرين في حادث دهس "خطير" بألمانيا
  • وفاة شخص وإصابة العشرات في حادث دهس بألمانيا
  • مدير أمن الجفارة: لن يُسمح بأي تهديد لأمن واستقرار المنطقة
  • وسط تهديد إسرائيلي بالتدخل.. الأمن السوري ينتشر في جرمانا
  • الناتو: واشنطن ملتزمة بالحلف رغم انتقادات ترامب المتكرّرة
  • قائد سابق بالناتو: نهاية الحلف قد تكون وشيكة
  • %21 من اللاجئين في الاردن يعانون انعدام الأمن الغذائي
  • سلطات حضرموت ترفض إنشاء حلف القبائل فصيلا مسلحا وتُحذر من صراع أهلي محتمل