لقيت أسرة يمنية كاملة مكونة من 6 أشخاص، الجمعة، مصرعها بسبب انهيار منزلهم جراء أمطار غزيرة في محافظة المحويت شمالي اليمن، وذلك في وقت تشهد فيه البلاد منذ مدة زيادة في معدل الأمطار ما تسبب في فيضانات وسيول عارمة أودت بحياة العشرات.

وأفادت وكالة أنباء "سبأ" التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثي"، بـ"وفاة 6 أشخاص من أسرة واحدة جراء انهيار منزل نتيجة الأمطار الغزيرة في مديرية الخبت، التابعة لمحافظة المحويت".



وفاة أسرة بالكامل جراء انهيار منزل في مديرية الخبت بالمحويت#وكالة_سبأhttps://t.co/qZXLWEs0xZ pic.twitter.com/Mfjt69dhMo — سبأ (@alsyasiah) August 23, 2024
وأضافت أن "جميع أفراد الأسرة، المكونة من أب وأم و3 بنات وطفل، قضوا إثر انهيار سقف منزلهم جراء أمطار غزيرة مستمرة منذ أيام في المنطقة".

وبحسب الوكالة، فإن "فرق الدفاع المدني والإسعاف هرعت إلى المكان فور تلقي البلاغ بالواقعة، وقاموا بانتشال الضحايا بالتعاون مع الأهالي".


ومنذ مطلع شهر آب /أغسطس الجاري، شهدت العديد من المحافظات اليمنية موجة السيول العارمة بسبب زيادة كميات الأمطار ما أسفر عن مقتل نحو 120، حسب بيانات أممية.

وحذرت الأمم المتحدة من أن الطقس السيئ في اليمن سيستمر حتى شهر أيلول /سبتمبر المقبل.

وكانت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، ليزا دوتن،  قالت في وقت سابق، إن "الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت عدة محافظات في اليمن، أدت إلى تأثر حوالي 695 ألف أسرة بشكل مباشر، حيث فقدت منازلها ومصادر رزقها".


وكانت الحكومة اليمنية، وجهت "نداء استغاثة عاجل" إلى المانحين الدوليين؛ لمساعدتها في التصدي لأضرار سيول تسببت بمصرع عشرات الأشخاص ونزوح آلاف الأسر.

وتحت عنوان "نداء استغاثة عاجل"، قالت وزارة التخطيط والتعاون الدولي: "ندعو جميع الشركاء الدوليين والإقليميين من الدول والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية والإنسانية إلى دعم الحكومة اليمنية في التصدي لأضرار المنخفض الجوي".

تجدر الإشارة إلى أن اليمن يعاني ضعفا شديدا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تزيد من مأساة السكان الذين يشتكون من هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ نحو 9 سنوات، حسب وكالة الأناضول.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اليمن السيول اليمن سيول الامطار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

برنامج أممي: اليمن سيفقد 90 مليار دولار جراء تدهور الأراضي الزراعية

قال برنامج أممي إن تدهور الأراضي الزراعية سيفقد اليمن نحو 90 مليار دولار أمريكي، في حال استمر الصراع في اليمن.

 

وأضاف مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، في بيان له تدهور الأراضي الزراعية في اليمن- إن البلاد واحدة من أكثر البلدان "عُرضة لتغير المناخ على وجه الأرض"، ولديه أعلى معدلات سوء التغذية في العالم بين النساء والأطفال.

 

وتابع "في حال استمر الصراع فإن سيناريو تدهور الأراضي، سيفقد بحلول عام 2040 نحو 90 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، وسيعاني 2.6 مليون شخص آخر من نقص التغذية".

 

ولفت إلى أن البلد سيفقد نحو 90 مليار دولار خلال الـ16 عاماً المقبلة، لكنه وفي حال تحقيق السلام توقع العودة إلى ما كان قبل الحرب خلال مدة لا تزيد على عشرة أعوام.

 

كما توقع التقرير أن تعود البلاد إلى مستويات ما قبل الصراع من التنمية البشرية في غضون عشر سنوات فقط، إذا ما تم إنهاء الصراع، وتحسين الحكم وتنفيذ تدابير التنمية البشرية المستهدفة.

 

وفي إطار هذا السيناريو، يذكر البرنامج الأممي أنه، بحلول عام 2060 سيتم انتشال 33 مليون شخص من براثن الفقر، ولن يعاني 16 مليون شخص من سوء التغذية، وسيتم إنتاج أكثر من 500 مليار دولار من الناتج الاقتصادي التراكمي الإضافي.

 

ميرى البرنامج الأممي أن تغير المناخ، والأراضي، والأمن الغذائي، والسلام كلها مرتبطة. وحذّر من ترك هذه الأمور، وقال إن تدهور الأراضي الزائد بسبب الصراع في اليمن سيؤثر سلباً على الزراعة وسبل العيش، مما يؤدي إلى الجوع الجماعي، وتقويض جهود التعافي.

 

وقالت زينة علي أحمد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، إنه يجب العمل لاستعادة إمكانات اليمن الزراعية، ومعالجة عجز التنمية البشرية.

ونبهت النشرة إلى أن هذه الظروف قد تؤثر على صحة الإنسان والنباتات والثروة الحيوانية، وسبل العيش المحلية في المرتفعات، وتوقعت أن تؤدي الظروف الجافة المستمرة في البلاد إلى استنزاف رطوبة التربة بشكل أكبر، مما يزيد من إجهاد الغطاء النباتي، ويقلل من توفر الأعلاف، خاصة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة.

 

وذكرت أن إنتاجية محاصيل الحبوب أيضاً ستعاني في المناطق التي تعتمد على الرطوبة المتبقية من انخفاض الغلة بسبب قلة هطول الأمطار، وانخفاض درجات الحرارة، بالإضافة إلى ذلك، تتطلب المناطق الزراعية البيئية الساحلية التي تزرع محاصيل، مثل الطماطم والبصل، الري المنتظم بسبب معدلات التبخر العالية، وهطول الأمطار المحدودة.

 

وفيما يخص الثروة الحيوانية، حذّرت النشرة من تأثيرات سلبية لليالي الباردة في المرتفعات، ومحدودية المراعي في المناطق القاحلة، على صحة الثروة الحيوانية وإنتاجيتها، مما يستلزم التغذية التكميلية والتدخلات الصحية.


مقالات مشابهة

  • الأرصاد تنشر مجموعة إجراءات وقائية لتجنب مخاطر الأمطار الغزيرة والصواعق والعواصف الرعدية
  • برنامج أممي: اليمن سيفقد 90 مليار دولار جراء تدهور الأراضي الزراعية
  • بعد وفاة أسرة كاملة.. أول صور من حريق شقة المنيل| شاهد
  • مضاعفات صحية| نداء عاجل من مفيدة شيحة بسبب ترند كيس البطاطس
  • إسرائيل تعلن إغلاق سفارتها في إيرلندا جراء سياسات متشددة معادية لإسرائيل
  • اليونيسف: تضرر أكثر من 2400 مدرسة جراء الصراع في اليمن
  • صنعاء.. وفاة وإصابة 8 أشخاص من أسرة واحدة بحادث تصادم مروع
  • الأمم المتحدة: 2426 مدرسة تضررت جراء الصراع في اليمن
  • 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلًا بمنطقة جباليا النزلة شمالي قطاع غزة
  • «برودة ورياح».. «الأرصاد» تكشف موعد انخفاض الحرارة وسقوط الأمطار الغزيرة