فعاليتان في معين وشعوب بأمانة العاصمة إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الثورة نت../
نظم مكتب الإرشاد بمديرية معين في أمانة العاصمة مساء اليوم، فعالية مركزية ثقافية احياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام تحت شعار “بصيرة وجهاد”.
وخلال الفعالية استعرض وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، مراحل نشأة الإمام زيد بن علي وما تميز به خلال حياته التي نذرها لله تعالى وقوة الإيمان والتقوى والتمسك بالحق والارتباط بما جاء في كتاب الله الكريم.
وأوضح أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام زيد – عليه السلام، وثورته ومواقفة العظيمة والمضي على نهجه في إقامة الحق ومواجهة الباطل وقوى الطغيان والاستكبار مهما بلغت التحديات والتضحيات.
وأكد المداني، على تعزيز الارتباط والاقتداء بالإمام زيد واستشعار المسؤولية تجاه الأمة وقضاياها، وتجسيد القيم والمبادئ الإيمانية والتحرك على خطى حليف القرآن وجهاده في سبيل الله ونصرة دينه.
حضر الفعالية قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وحشد من أبناء المجتمع بمديرية معين.
وفي ذات السياق نظم مكتب الإرشاد بمديرية شعوب، فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام زيد -عليه السلام.
وخلال الفعالية أشار الناشط الثقافي محمد الخزان، إلى أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من سيرة وثورة الإمام زيد بن علي -عليهما السلام، وشجاعته في مواجهة الطغاة والظالمين.
وتطرق إلى مناقب الإمام زيد وعلمه الزاخر بالهدى والنور المحمدي والذي نشأ على يد والده زين العابدين علي بن الحسين.
وأكد أن الحديث عن الإمام زيد وأعلام الهدى من آل بيت النبوة هو حديث عن الحق والباطل والإسلام والكفر ذلك أنهم من الثقلين الذين يجب التمسك بهم واقتفاء أثرهم والسير على منهجهم القرآني.
حضر الفعالية قيادات محلية وتنفيذية وأعضاء اللجان المجتمعية وجمع من المواطنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإمام زید
إقرأ أيضاً:
حكم إخراج الصدقة بنية تحقيق شيء معين.. اعرف الموقف الشرعي
الصدقة تُعتبر واحدة من أعظم الأعمال التي حث عليها الإسلام، فهي تُعد سببًا في تيسير الأمور، وسعة الرزق، وشفاء المرضى، وقضاء الحوائج.
النبي صلى الله عليه وسلم أكد هذا المعنى في قوله: "داووا مرضاكم بالصدقة"، كما أشار إلى أن الصدقة لا تنقص المال بل تزيده، حيث قال: "ما نقص مال من صدقة".
وتعد الصدقة أيضًا وسيلة لإطفاء غضب الله، مما يجعلها من أعظم القربات إلى الله عز وجل.
الصدقة بنية تحقيق حاجة معينة: هل هي جائزة؟
يتساءل الكثيرون عن جواز إخراج الصدقة بنية تحقيق حاجة معينة أو قضاء أمر ما.
في هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن إخراج الصدقة بغرض أن يُحقق الله عز وجل حاجةً للمتصدق ليس أمرًا مُحرَّمًا.
بل على العكس، فإن الصدقة تُعتبر قربة عظيمة إلى الله، والنذر -كأحد أشكال القربات- يندرج أيضًا تحت هذا الإطار.
وأشارت دار الإفتاء إلى تعريف النذر باعتباره التزامًا طوعيًا يوجبه الإنسان على نفسه للتقرب إلى الله، بشرط ألا يتضمن معصية.
أفطرت أياما من رمضان في شبابي ولا أتذكر عددها.. دار الإفتاء توضح الحل حكم زواج المسلمة من غير المسلم.. علي جمعة يحسم الجدل بـ«الأدلة»وقد جاء في الحديث الشريف: "مَن نذَر أن يُطيعَ اللهَ فلْيُطِعْه، ومَن نذَر أن يعصيَ اللهَ فلا يعصِه".
الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد أن النذر والصدقة كلاهما من الأعمال الجيدة التي يُثاب عليها الإنسان.
لكنه أوضح أن بعض الفقهاء يرون أن المسلم الكريم لا ينبغي أن ينتظر وقوع حاجة أو شرط ليُقدِّم قربى لله، مشيرًا إلى أن النذر من حيث الجواز ليس حرامًا ولكنه مكروه عند بعض العلماء.
كيفية الوفاء بالنذر أو الصدقة
في حالة عجز الإنسان عن الوفاء بالنذر الذي التزم به، أشار شلبي إلى ضرورة كفارة اليمين، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، وفي حالة عدم القدرة على ذلك، يجب صيام ثلاثة أيام.
أما الصدقة، فهي جائزة في كل وقت وحال، ولا تحتاج إلى شروط محددة للقيام بها.
فضل الصدقة وأثرها
من جانبه، أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصدقة من أعظم العبادات التي تُطفئ غضب الله وتغفر الذنوب.
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "داووا مرضاكم بالصدقة"، مشددًا على أهمية جعل الصدقة وسيلة للتوبة والاستغفار.
وأضاف عاشور أن الصدقة تُعد حلاً فاعلاً عند مواجهة الأزمات أو العقبات.
فإذا وقع الإنسان في ذنب أو واجه تعثرًا في أمر من أمور حياته، فإن إخراج الصدقة يُعد من الوسائل التي يُرجى بها تيسير الأمور وتحقيق الغايات.
الصدقة عبادة بلا حدود
في الختام، شدد العلماء على أن الصدقة لا ترتبط بوقت أو حال معين، فهي عبادة عظيمة تقرب العبد من ربه، وتُبارك في حياته، وتُحقق له الأمنيات.
ومن هنا، فإن الالتزام بها يُعد طريقًا لرضا الله وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة.