بالهدايا.. شرطة أبوظبي تسعد الأطفال الأيتام تزامناً مع العودة للمدارس
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أسعدت شرطة أبوظبي، الأطفال الأيتام بالتعاون مع بنك أبوظبي الأول، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بمناسبة العودة للمدارس وضمن أولويتها في إسعاد المجتمع، ونفذت المبادرة إدارة الإعلام الأمني ودورية السعادة بمديرية المرور والدوريات الأمنية، وقدم بنك أبوظبي الأول الحقائب والمستلزمات الدراسية للأطفال الأيتام، فيما أعربت الهيئة عن بالغ شكرها وتقديرها للمبادرة الإنسانية والتي تركت أثراً طيباً وأدخلت الفرحة في نفوس الأطفال.
وأوضح المقدم ناصر عبدالله الساعدي رئيس قسم الإعلام الأمني، أن "مشاركة شرطة أبوظبي في المبادرة تأتي تعزيزاً لمفهوم العمل الخيري وتجسيداً لقيم المحبة والتسامح والعطاء التي رسخها مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقيادتنا الحكيمة في نفوسنا لتؤكد أهمية التواصل مع مختلف فئات المجتمع"، لافتاً الى أن المبادرة ركزت على التواصل الإيجابي لإسعاد الأطفال وتعريفهم بقواعد السير والمرور، وتقديم شرح حول دور دورية السعادة في تعزيز ونشر الإيجابية المرورية.
وأشاد بنك ابوظبي الأول بجهود شرطة أبوظبي في دعم المبادرات الإنسانية وتعزيز مفهوم التسامح والعطاء بين فئات المجتمع، لافتاً إلى الدور الريادي النبيل الذي تتركه بصمات العمل الإنساني والخيري في مجتمع الإمارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهلال الأحمر الإماراتي شرطة أبوظبي الإمارات شرطة أبوظبي الهلال الأحمر الإماراتي شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي: المصادر السرية توفر أهم المعلومات الأمنية لكشف الجريمة
أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ممثلة في مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية أن أهم مصادر المعلومات هي «المصادر السرية» التي يعتمد عليها الباحث الجنائي في الوصول إلى المعرفة التي تؤدي إلى كشف الجريمة ودورها الفاعل في منعها قبل ارتكابها.
وتتنوع مصادر المعلومات الأمنية، فهي تشمل مجموعة واسعة من المصادر الحكومية والجهات الأمنية والمصادر المفتوحة مثل: التقارير الأمنية والأخبار والمطبوعات الأمنية والشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل.
وأوضح المقدم مبارك السبوسي، المستشار القانوني في المديرية، أن هناك 5 شروط من الضروري توافرها في المعلومات الأمنية للتعامل معها والاستناد إليها ومنها: الموضوعية واكتمالها عند ربطها بمعلومات أخرى متوافرة أو وقائع الأحداث، وأن تحمل في طياتها الصدق وتحقق الفاعلية المطلوبة ولا تلعب دوراً مزيفاً في تحويل وقائع الأحداث والثاني موضوعية المعلومة، حيث يجب أن تتصف بطابع مستمد ومستخلص من الواقع، وبعيد عن الشخصنة والتأثير العاطفي والاجتماعي من ناقلها، أي أن تحمل وقائع ثابتة ومنطقية تحاكي الواقع المطلوب والحرص في نقلها من دون زيادة أو نقصان واستكمالها لأي نقص حتى لا تُؤَوَّل بشكل خاطئ وأن يتصف ناقلها بالنزاهة والدقة وعدم تحوير الحقائق التي تشكلها مادة المعلومة الأمنية لتحقق رضا الباحث الجنائي.
وأضاف: إن الشرط الثالث كمال المعلومة، لتحقق هدفها من إزالة الغموض أو عدم الوضوح لأمر ما، يجب أن تؤدي إلى معرفة جديدة ومحددة توجه الباحث الجنائي لنتيجة واضحة للموضوع المطلوب وأن يكون نطاقها محدداً ويساعد على بيان الأحداث والبيانات المستخلصة وتكون واضحة ودقيقة من دون الإغراق في الاحتمالات، لتعطي قدرها الحقيقي في مساعدة الباحث الجنائي في التحليل، أما الشرط الرابع، فهو صدق المعلومة وإثباتها، فعلى الباحث الجنائي أن يكون متفتح الذهن ومتحلياً بالصبر والهدوء وأن يتأكد من صحة المعلومة المقدمة وتفصيلاتها عبر جمع كل الأدلة من مصادر متعددة».
وذكر المقدم السبوسي، بحوار مع مجلة: «مجتمع الشرطة»، الصادرة عن وزارة الداخلية أن الشرط الخامس هو فاعلية المعلومة، يجب أن تكون مستمدة من الواقع وبعيدة من التحليل الفلسفي. وأشار إلى أن عصرنا عصر المعلومات، فهي طريق التنافسية لتحقيق التميز بين المنظمات وهي من العناصر الأساسية وذات أولوية خاصة في عصر الثورة التقنية وتعرف المعلومة بأنها بيانات أو معرفة منظمة وقادرة على التوجيه وتحقيق الأهداف المرغوبة.