أحمر الشباب يدخل المرحلة الأخيرة للتحضيرات بتعادل ودي أمام فنجاء
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أنهى منتخبنا الوطني للشباب معسكره التحضيري الداخلي في مسقط والذي استمر خلال الفترة 18-22 أغسطس الجاري في إطار تحضيراته لتصفيات أمم آسيا "الصين 2025" والتي ستقام الشهر القادم في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، المنتخب خاض مواجهة ودية تجريبية أمام نادي فنجاء والذي يستعد للموسم الجديد في دوري الدرجة الأولى 2024-2025 .
ولعب منتخبنا هذه المباراة بتشكيلة مكونة من عبدالله الجابري في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع: عبدالله المعمري وعدي منوري وبشار المحاربي والهيثم الشكيلي، وثنائي الوسط يسار البلوشي ومحمد غانم السمين، والثلاثي تميم البريكي وعبدالعزيز الشقصي وربيع السنيدي خلف رأس الحربة الحسين القاسمي، بينما تغيرت خطة الشوط الثاني لـ 4-4-2 بدخول الحارس مؤمن الصولي ورباعي الدفاع ماجد الفارسي وعبدالله المعمري وزياد الجعلاني وبشار المحاربي، وفي الوسط الثنائي شهاب المخيني وفهد المخيني، وفي الجناح الأيمن يوسف الشبيبي والأيسر غسان المسروري وثنائي الهجوم عبدالهادي المنوري ومهند السعدي، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي حيث وقف المدرب على مستويات معظم اللاعبين في القائمة.
وكان المنتخب قد لعب في المعسكر قبل الماضي أمام نادي بوشر انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، انتهى الشوط الأول بهدف لنادي بوشر والذي أضاف الهدف الثاني في مطلع الشوط الثاني قبل أن يسجل منتخبنا في الربع الأخير من المباراة عن طريق يوسف الشبيبي، وخاض في المعسكر الماضي مباراة ودية أمام نادي صحم كسبها بهدف نظيف سجله لاعب نادي السيب عبدالعزيز الشقصي، وفي ذات السياق قدم المدرب القائمة الأولية التي ستشارك في التصفيات والتي ضمت كل الأسماء التي شاركت في المعسكرات الماضية والتي بلغت 40 لاعبا على أن يتم اختيار القائمة النهائية والتي ستضم 23 لاعبا قبيل انطلاق التصفيات.
وسيدخل المنتخب في نهاية الشهر الحالي المرحلة الأخيرة من التحضيرات والتي ستشمل مباريات دولية مع منتخبات ستشارك في التصفيات، شارك فيها45 منتخباً من شرق القارة الآسيوية وغربها، جرى تقسيمها على عشر مجموعات، بحيث ضمت خمس مجموعات أربع منتخبات، في حين تكونت خمس مجموعات من خمسة منتخبات من ضمنها المجموعة التي وقع بها منتخبنا الوطني، ومن المقرر أن تستضيف الصين النهائيات خلال الفترة من 6 إلى 23 فبراير 2025، حيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل خمسة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، ويبحث منتخبنا الوطني الشاب عن التأهل الرابع في تاريخه، حيث وسبق وأن تأهل الأحمر من قبل ثلاث مرات فقط لنهائيات كأس آسيا، الأولى تحت قيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا والذي قاد نادي السيب الموسم الماضي وذلك من العاصمة اللبنانية بيروت حيث تصدر منتخبنا المجموعة الأولى التي ضمت لبنان وسوريا وقطر وطاجيكستان وبرز حينها نجم فوزي بشير، وتأهل للمرة الثانية في 2014 من المجموعة التي ضمت فلسطين والبحرين وأقيمت مبارياتها في رام الله ، وتأهل في نسخة 2023 من المجموعة التي ضمت تايلند وأفغانستان والفلبين والتي أقيمت في استاد السعادة بصلالة.
ويفتتح منتخبنا التصفيات 21 سبتمبر بلقاء ماليزيا الساعة الرابعة عصرا بتوقيت مسقط، ويخضع منتخبنا للراحة في الجولة الثانية قبل أن يلعب أمام سريلانكا 25 سبتمبر في الرابعة عصرا، ويواصل منتخبنا اللعب في الرابعة عصرا بتاريخ 27 حينما يواجه كوريا الشمالية وفي السابعة مساءً بتوقيت سلطنة عمان ينهي منتخبنا التصفيات بلقاء منتخب طاجيكستان 29 من ذات الشهر .
وضمت قائمة المنتخب في التجمع الأخير كلا من : ماجد بن رمضان الفارسي وغسان بن موسى المسروري (الشباب) وشهاب بن أحمد المخيني (الطليعة) وأحمد بن مسلم الشنفري ومحمد بن غانم السمين (ظفار) وجواد بن خليفة العزي وعدنان بن خميس المشيفري وعبدالعزيز بن جمعة الشقصي وسعيد بن غاصب الغنبوصي وزياد بن خميس المالكي (السيب) وعبدالله بن مبارك الجابري والهيثم بن سالم الشكيلي وبشار بن طالب المحاربي (سمائل)، ورشاد بن عبدالحميد الذهين (النصر) ومهند بن مبارك السعدي وتميم بن خليفة البريكي ومؤمن بن مصبح الصولي (السويق) وعدي بن خليفة المنوري (السلام) وعبدالهادي بن حفيظ المنوري ويوسف بن علي الشبيبي (المصنعة) وفهد بن خميس المخيني (صور) ويسار بن سعيد البلوشي (جعلان) وربيع بن يوسف السنيدي (عمان) والحسين بن علي القاسمي (مسقط) وعبدالله بن سيف المعمري (حتا الإماراتي) وزياد بن جمال الجعلاني (الخليج السعودي)
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التی ضمت
إقرأ أيضاً:
ما العوامل التي ساعدت ترامب على العودة القوية؟
حقق الرئيس الأمريكي السابق الجمهوري دونالد ترامب عودة استثنائية فجر الأربعاء، ليصبح الرئيس الأول الذي يفوز بولايتين غير متتاليتين منذ أكثر من قرن، بعد أن هزم المرشحة الديمقراطية نائب الرئيس كامالا هاريس، في معركة غير مسبوقة للدخول إلى البيت الأبيض.
أصبحت هاريس الآن ثاني مرشحة ديمقراطية تخسر أمام ترامب، بعد هيلاري كلينتون في 2016.
ويقول موقع "ذا هيل" إن هذه العودة مذهلة لأسباب عدة، بينها أن مسيرة ترامب السياسية بدت كأنها انتهت بعد إنكار هزيمته في انتخابات 2020، وحفز أنصاره على تنظيم مسيرة إلى مبنى الكابيتول، الحدث الذي تسبب في شغب وإخلاء الكونغرس. وبعد هذا الحدث، بات ترامب أول رئيس على الإطلاق يساءل مرتين أمام الكونغرس، واتهم في أربع قضايا جنائية منفصلة، واعتبر مسؤولاً عن اعتداء جنسي في قضية مدنية، وأدين في المحكمة الجنائية بـ 34 تهمة جنائية بتزوير سجلات تجارية.BREAKING: Donald Trump wins second term in historic return to White House, defeating Kamala Harris, ABC News projects. @rachelvscott has more. https://t.co/05YwkDwzOR pic.twitter.com/mZcr8HBeBC
— Good Morning America (@GMA) November 6, 2024 لكن ترامب كان مدعوماً من قاعدة شديدة الولاء، ومعظمها يصدق سرديته القائلة، إنه وقع ضحية ظلم مؤسسة سياسية وقانونية وإعلامية فاسدة.وقال ترامب لأنصاره في وست بالم بيتش بولاية فلوريدا في الساعات الأولى من صباح اليوم: "تغلبنا على العقبات التي لم يكن أحداً يعتقد أنه يمكن التغلب عليها"، واصفاً فوزه بـ "نصر رائع للشعب الأمريكي".
كما استفاد من عدم السخط العام عن سجل الرئيس جو بايدن.
وكانت علامة التحذير الأولى لهاريس، عبارة عن إعلان مبكر جداً، مفاده أن ترامب سيفوز بولاية فلوريدا. لم تكن النتيجة في حد ذاتها صادمة، لكن فوز ترامب بما يقرب من ضعف هامش الست نقاط الذي تنبأت به متوسطات استطلاعات الرأي، كان نذير شؤم للمرشحة الديمقراطية.
5 takeaways as Donald Trump wins White House for a second time https://t.co/lUyv3hfxuo
— The Hill (@thehill) November 6, 2024واستمر النمط المؤيد لترامب معظم ليل الثلاثاء، مع وجود ولايات ديمقراطية يفترض أنها آمنة مثل فرجينيا، وحتى نيوجيرسي معلقة ومترددة لفترات طويلة، ما كان باعثاً على قلق فريق هاريس، بينما قفز ترامب إلى الصدارة المبكرة في كل ولاية متأرجحة.
الناخبون السودوركزت الكثير من التغطيات الإعلامية غداة الانتخابات على قدرة ترامب، على النجاحات في أوساط الناخبين السود، خاصةً الرجال منهم، أو مع الناخبين الأصغر سناً.
وفي الواقع، كانت التغييرات في تلك المجموعات الديموغرافية متواضعة، على الأقل وفق استطلاعات الرأي الحالية، والتي قد تتغير إلى حد ما مع إضافة بيانات جديدة.
ولكن كانت هناك صدمة حقيقية واحدة. فقد تحول الرجال اللاتينيون نحو ترامب بهامش مذهل، وفق استطلاعات رأي لشبكة سي إن إن الأمريكية.
وفي 2020، أظهرت استطلاعات الرأي هذه، أن الرجال اللاتينيين يصوتون لبايدن في مواجهة ترامب بفارق 23 نقطة، أي 59% مقابل 36%.
وأظهرت الاستطلاعات المتكررة لآراء الناخبين، لسي إن إن الثلاثاء، أنهم يصوتون لترامب في مواجهة هاريس بفارق 10 نقاط، أي 54% مقابل 44%، وسيؤدي الفارق المذهل بـ 33 نقطة إلى الكثير من الأسئلة غير المريحة. وسيزعم أنصار ترامب أن توجهاته الثقافية المحافظة ووعده باقتصاد أفضل، ساعدا في تحويل مجرى الأمور.
وبطبيعة الحال، أصبحت هاريس الآن ثاني مرشحة ديمقراطية تخسر أمام ترامب، بعد هيلاري كلينتون في 2016.
وكانت الكثير من آمال الديمقراطيين معلقة على فكرة خروج النساء بأعداد غير مسبوقة لانتخاب أول رئيسة للبلاد، بعد عامين فقط من إسقاط المحكمة العليا قضية رو ضد وايد. لكن ذلك لم يحدث.
ومن المؤكد أنه كانت هناك فجوة واسعة بين الجنسين، لكن استطلاعات الرأي حتى الآن لا تظهر أنها كانت أكبر، بطريقة ذات معنى، عما كانت عليه منذ أربع سنوات.
وعلى العكس، صوتت النساء لبايدن ضد ترامب بفارق 15 نقطة في 2020، وفقاً لاستطلاعات الرأي لسي إن إن. هذا العام، تظهر الاستطلاعات أن هاريس تتقدم في الحصول على أصوات الناخبات بفارق 10 نقاط فقط. وهذا لا يعني أن الإجهاض تحول إلى قضية رابحة عند الجمهوريين. لم يحدث ذلك.
وُثبت ذلك أن قضية الإجهاض لم تثبت فعاليتها بالقدر الذي احتاجته هاريس. والنتيجة كارثة للديمقراطيين. لقد خسرت مرشحتهم أمام رجل يعتبره كثيرون في حزبهم خطراً حقيقياً على الديمقراطية الأمريكية. لذلك، سيبدأ توجيه أصابع الاتهام على الفور.
وسيهب الكثير من الديموقراطيين للحديث عن تسلسل الأحداث، التي أدت إلى انسحاب بايدن من السباق في يوليو (تموز) الماضي، بعد فشل المناظرة في أواخر يونيو(حزيران).
ولعل عدد الذين يعتقدون أن الرئيس كان سيُبلي أفضل من هاريس، قليل جداً.
لكن قراره برفض التنحي بعد فترة ولاية واحدة، وافتقار الحزب إلى الرغبة في انتخابات تمهيدية تنافسية ضده، سيكون موضع شكوك من قبل الذين يشعرون أن مثل هذه العملية، إما كانت ستعزز هاريس أو تفرز مرشحاً أفضل. كما سيخضع خطاب هاريس خلال حملتها لتدقيق شديد.