موقع 24:
2024-12-17@01:34:28 GMT

فرنسا بدون حكومة.. واليسار يضغط من أجل تسلم السلطة

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

فرنسا بدون حكومة.. واليسار يضغط من أجل تسلم السلطة

أبدى تحالف اليسار في فرنسا، اليوم الجمعة، استعداده "لإقامة ائتلافات" من أجل تشكيل حكومة، وذلك خلال أول لقاء عقده الرئيس إيمانويل ماكرون مع أبرز القوى السياسية في البلاد.

واستقبل ماكرون في قصر الإليزيه الجبهة الشعبية الجديدة، وهو تحالف ظرفي يضم قوى اليسار من يسار راديكالي واشتراكيين ومدافعين عن البيئة وشيوعيين، حقّق مفاجأة  بحصوله على 193 مقعداً بعيداً عن الغالبية المطلقة البالغة 289 مقعداً، لا سيما مرشحة الجبهة لمنصب رئيس الوزراء لوسي كاستيه.

???????? After their meeting with #President #Macron, leaders of the #left-wing #bloc emerged with #optimism, reiterating that #French #voters cast their ballots to have a #primeminister not belonging to the same political camp as the president. @AKerrigan47 has more ⤵️ pic.twitter.com/C6iWdrDj2f

— FRANCE 24 English (@France24_en) August 23, 2024

وقالت كاستيه، وهي موظفة رفيعة المستوى في القطاع العام، تبلغ من العمر 37 عاماً ولم تكن معروفة حتى أسابيع مضت، إن "رئيس الدولة واضح بشأن الرغبة في تغيير التوجه السياسي". وأضافت "يكفي إضاعة الوقت"، مؤكدة أهمية احترام نتيجة الانتخابات وإخراج البلاد من الشلل الذي تعاني منه.

واعتبرت أن حلفاءها مستعدون للبحث عن تسويات في ظل عدم التوصل إلى غالبية مطلقة. وقالت "يبدو أن الميل لا يزال قائماً بالنسبة للرئيس لتشكيل حكومته".

وتدير حكومة غابريال أتال المستقيلة، والمكلفة تصريف الأعمال الشؤون الحالية للبلاد منذ 38 يوماً، وهي مدة غير مسبوقة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، مع اقتراب استحقاقات كبيرة تتعلق بالميزانية.

???? Nouveau premier ministre : Les consultations avec les représentants du camp présidentiel sont terminées. Le chef de l’Etat s’est entretenu environ 2 heures avec ses alliés : le PM démissionnaire @GabrielAttal, le pdt du parti Horizons @EPhilippe_LH ou encore celui du MoDem… pic.twitter.com/rNA37ioqAd

— L'Echiquier social (@EchiquierSocial) August 23, 2024 ماكرون يختار

ويواجه الرئيس الفرنسي اعتراضات داخل معسكره حتى، منذ اتخذ قراراً شبه منفرد بحل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات مبكرة، غداة انتخابات برلمانية أوروبية كانت نتائجها كارثية لمعسكره. وكان يفترض أن يتناول ماكرون الغداء مع مسؤولي معسكره الذي يضم 166 نائباً، ثم مع اليمين الجمهوري قبل أن يختم نهاره بلقاء تشكيلين أقل حجماً.

ويجري مباحثات جديدة الإثنين المقبل، مع اليمين المتطرف المؤلف من التجمع الوطني وحلفائه (142 نائباً)، وهم الوحيدون الذين يستبعدون المشاركة في ائتلاف حكومي ويستعدون للاستحقاقات المقبلة ولا سيما الانتخابات الرئاسية في 2027.

من جهته، قال منسق "فرنسا الأبية" (يسار راديكالي) مانويل بومبار: إن "الرئيس ذكّرنا في الوقت نفسه بأنه يجب أن يكون الحكم في دوره الدستوري، لكن لدينا بعض الانطباع بأنه كان لديه ميل إلى أن يكون هو من يختار".

وقالت زعيمة حزب الخضر مارين توندلييه: "إنها إشارة إيجابية، أن رئيس الدولة اعترف بأنه سيتعين علينا تغيير المسار"، مؤكدة أن الجبهة الشعبية تشكل "كتلة قوية ومتضامنة".

وأوضح الإليزيه أمس الخميس، أن هذه المشاورات تهدف إلى "الوقوف على الشروط" لقبول هذه القوى السياسية تشكيل "غالبية واسعة"، مؤكداً أن الرئيس "ضامن المؤسسات".

وأضاف المصدر نفسه أن "الاستقرار يعني قدرة الحكومة على عدم السقوط أمام أول مذكرة لحجب الثقة ضدها".

واستؤنفت الانتقادات للرئيس فور انتهاء الهدنة التي شكلتها دورة الألعاب الأولمبية.

Consultations à Élysée: après le NFP et le bloc central, c'est au tour des leaders Républicains d'être reçus par Emmanuel Macron@BFMTV pic.twitter.com/p5Hh4R1Ot7

— Faire #Ensemble (@FaireEnsemblefr) August 23, 2024 مخولة شرعياً للحكم

وحتى مساء أمس الخميس، كان يستبعد تعيين لوسي كاستيه. والمعسكر الرئاسي من اليمين الى اليمين المتطرف كان يهدد بمذكرة حجب ثقة ضد أي حكومة تضم وزراء من اليسار الراديكالي.

وأكد الحزب الشيوعي أن إيمانويل ماكرون، "أقر بان كل القوى" السياسية التي "شاركت في الجبهة الجمهورية" ضد اليمين المتطرف، في الانتخابات التشريعية "كانت مخولة شرعياً للحكم بشكل تام"، في إشارة الى الانسحابات بين الجبهة الشعبية وأنصار ماكرون في الدورة الثانية، التي حرمت التجمع الوطني من النصر الذي كان يترقبه.

ومنذ ذلك الحين، وفي مواجهة هذه الجمعية الوطنية المنقسمة بين 3 معسكرات متباعدة جداً بدون أن يتمكن أي منها من الحكم بمفرده، بدا الرئيس وكأنه يريد تشكيل حكومة وسط تتيح للقوى الموالية له البقاء في السلطة.

وفي صفوف الوسط لا يجرؤ المعسكر الرئاسي على المبادرة. أما في  صفوف اليمين فيتحفظ الجمهوريون على احتمال التوصل إلى اتفاق بشأن الحكومة. وتبدي أطراف أخرى قدراً أكبر من الانفتاح وتسري أسماء رؤساء وزراء سابقين وصولاً إلى اليسار الوسط.

وعادت المبارزات الكلامية التي كانت سائدة قبل الألعاب الاولمبية، فيما البلاد أمام استحقاق إعداد ميزانية العام 2025 بحلول الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

ويعد اليسار بسياسة بعيدة كل البعد عن تلك الراهنة مع زيادة الحد الأدنى للأجور، وإلغاء إصلاح نظام التقاعد الذي لا يحظى بتأييد شعبي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماكرون قصر الإليزيه فرنسا ماكرون اليمين المتطرف

إقرأ أيضاً:

دفاع النواب: لقاء الرئيس بالقيادات الأمنية دليل على تماسك الجبهة الداخلية

أشاد اللواء ابراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، باجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، بعدد من قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدا أن لقاءات الرئيس أكدت على تماسك الجبهة الداخلية وان الحفاظ على الوطن خيار استراتيجي.

واضاف وكيل دفاع النواب في تصريحات للمحررين البرلمانيين، عقب الجلسة العامة اليوم بان لقاءات القيادة السياسية حملت رسائل هامة جدا ، بان مصر محفوظة بعناية اللة وبفضل رجالها الأبطال، الذين وفرو سلعة من اهم السلع في العالم وهي سلعة الامن ، الذي ينعم بة المصريين في منطقة تموج بالصراعات والحروب، بجهود القوات المسلحلة المصرية الباسلة ، الشرطة المصرية صمام امان الجبهة الداخليه.

وبين اللواء ابراهيم المصري بان التحديات كبيرة ولكن هدم الاوطان جرم شديد لايغتفر ، وان نماذج الدول التي سقطت حولنا أكدت بأنه لاسبيل للنجاة من المخططات الخارجيه الا بالتوحد خلف القيادة السياسية التي هي صمام امان للوصول بالوطن إلى بر الأمان.

وشددت المصري بأن الشعب السوري أمام تحدٍ كبير وليس هناك طريق لانقاذ وطنهم الا بالحفاظ على المؤسسات الوطنية السورية ، خاصة وان هذة الفصائل المدعومة من الخارج ، لا أحد يتكهن بنواياها ولايعلم مخططاتها إلا الله.

وأوضح وكيل دفاع النواب بان التهاب المنطقة وسقوط عدد من الدول لايخدم إلا الكيان الصهيوني، وأن الخيانة هي اللاعب الرئيسي الحاضر في هذة الاحداث علي مر العصور.

مقالات مشابهة

  • بسبب إعصار"تشيدو".. ماكرون يُعلن حالة الحداد في فرنسا
  • إضراب بجنين والجبهة الشعبية تحذر السلطة من تجاوز الخطوط الحمر
  • دفاع النواب: لقاء الرئيس بالقيادات الأمنية دليل على تماسك الجبهة الداخلية
  • الضفة على صفيح ساخن.. إسرائيل تتوقعها الجبهة الرئيسة للحرب
  • الجبهة التركمانية:الأقصاء ما زال مستمراً للتركمان في حكومة كركوك المحلية
  • سيناتور روسي: ماكرون على حافة الهاوية بعد تعيينه بايرو رئيسا للوزراء
  • محافظ الحديدة يؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس
  • محافظ الحديدة يؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس مهدي ​المشا
  • محافظ الحديدة يؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس المشاط
  • ماكرون: شراكة فرنسا مع السعودية تتوسع بمشاريع واعدة ورؤية مشتركة للطاقة