صفا

شهدت المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، اليوم الجمعة، إقامة فعاليّات و وقفات شعبية، بدعوة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إحياءً للذكرى الـ55 لإحراق "المسجد الأقصى" المبارك، ودعماً وتضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة و الضفة الغربية والقدس.

وأكد المتحدثون في الوقفات، على أن "ذكرى حرق المسجد الأقصى المبارك خلّدها التاريخ لتبقى ناقوساً يدقّ في أذهان أحرار العالم، لتذكرنا بالمخاطر التهويدية التي يحاول كيان الاحتلال فرضها على المدينة المقدسة".



وشددوا على أن "معركة طوفان الأقصى وحّدت الشعب الفلسطيني ورسّخت البوصلة نحو تحرير الأرض والمقدسات، وأن لا شرعية ولا سيادة للاحتلال على شبرٍ من المسجد الأقصى المبارك".

وأشاروا إلى أن"الحريق الذي أضرمه متعمداً الإرهابي الأسترالي مايكل روهان قبل خمسة وخمسين عاماً أظهر من جهة تلاحماً ووحدة وطنية ودينية حقيقية في المدينة عندما هبّ الجميع لإخماده، لكن من الجهة الأخرى، فإن الحقد الذي يشتعل في نفوس غلاة التطرف والعنصرية تجاه المسجد الأقصى لم يخمد بعد، بل على العكس يزداد شراهة وشراسة وأذى، وينذر بخطرٍ داهم، لا سيما بعد الاقتحام الاستفزازي الذي قاده العنصري بن غفير للمسجد، وما تخلله من إقامة طقوس تلمودية، وإعلانهم العزم للشروع في خطوات عملية لإقامة الهيكل المزعوم".

وتابعوا: " سيبقى شعبنا العظيم مع مقاومته الباسلة في قطاع غزَة والضفة والقدس والداخل المحتل وفي مخيمات اللجوء والشتات متمسكاً بأرضه وحقوقه وثوابته، وسيظل درعاً حصيناً للدفاع عن الأرض والذود عن المقدسات حتى التحرير والعودة".

ودعا المتحدثون، دول العالم العربي والإسلامي ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى "التدخل العاجل لإنقاذ أولى القبلتين من خطر التهويد والاستباحة لساحاته الطاهرة، ووقف الإبادة الجماعية في غزة، وإلا فإن التاريخ لن يرحمكم وستلاحقكم دماء الأبرياء أينما ذهبتم".

وأقدم اليهودي الأسترالي المتطرف مايل دينس روهان، على إشعال النار في المصلى القبْلي في المسجد الأقصى، في 21 آب/ أغسطس 1969.

والتهمت النيران، حينها، كامل محتويات الجناح الشرقي للجامع القبْلي في الجهة الجنوبية من المسجد، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.

وبينما تحل ذكرى الـ55 لحرق المسجد الأقصى، تشن دولة الاحتلال وبدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا على غزة خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: إحراق الأقصى لبنان المسجد الأقصى المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام «بن غفير» للمسجد الأقصى المبارك

أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اقتحام الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة ذلك استفزازًا لمشاعر المسلمين جميعًا وانتهاكا صارخا للقانون الدولي.

وأكدت المنظمة، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية «واس»، أن المسجد الأقصى المبارك، والحرم القدسي الشريف مكان عبادة خالص للمسلمين فقط، وأنه لا سيادة لإسرائيل، قوة الاحتلال على مدينة القدس ومقدساتها، داعية في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة.

اقرأ أيضاًعاجل | مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك

مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى بقيادة المتطرف «بن غفير»

الإمارات تدين اقتحام «بن غفير» المسجد الأقصى المبارك

مقالات مشابهة

  • اعتبرته استفزازاً للمسلمين.. منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام مسؤول صهيوني المسجد الأقصى المبارك
  • اعتبرته استفزازا لمشاعر المسلمين.. منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام مسؤول صهيوني للمسجد الأقصى المبارك
  • التعاون الإسلامي تدين اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف للمسجد الاقصى المبارك
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام «بن غفير» للمسجد الأقصى المبارك
  • مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك
  • عاجل | مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك
  • بقيادة المتطرف بن غفير.. مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • الإمارات تدين اقتحام «بن غفير» المسجد الأقصى المبارك
  • الإمارات تدين اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنون يجددون اقتحام الأقصى المبارك