ارتفاع جديد في أسعار المواد الغذائية الأساسية في عدن
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
الجديد برس:
أكد مواطنون في مدينة عدن ارتفاع أسعار المواد الأساسية إلى مستويات يعجز معها أصحاب الدخل المحدود عن شراء احتياجاتهم اليومية الضرورية، خاصة مع تواصل انهيار العملة المحلية أمام الأجنبية.
وقالوا إن التصاعد المستمر لأسعار المواد الأساسية، في ظل غياب الدور الرقابي للجهات المعنية، أدى إلى صعوبة تحمل الأسر تكاليف المواد الغذائية كالخبز والأرز وزيت الطبخ، وامتدادها لتشمل الخضروات.
وأوضحوا أن الكيلو جرام الواحد من الدقيق يُباع بـ 1100 ريال، وكيس الأرز، عبوة 10 كيلو جرامات، بـ 14 ألف ريال، وسعر جالون الزيت، سعة 4 لترات، إلى 15 ألف ريال، في حين وصل سعر كيلو الطماطم إلى 1500 ريال، وكيلو البصل إلى 900 ريال.
ويعاني سكان عدن والمحافظات الخاضعة تحت سيطرة التحالف أوضاعاً اقتصادية ومعيشية صعبة في ظل الارتفاع المستمر لأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، والتي دائماً ما تصاحب تراجع سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وسط عجز الحكومة وبنكها المركزي عن الحفاظ على استقرار العملة المحلية والحد من انهيارها، رغم تقديم السعودية لهما منحةً بقيمة 1,2 مليار دولار.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي بصنعاء يعلن بدء المرحلة الأولى من إتلاف النقد التالف فئة مائة ريال
الثورة /
أعلن البنك المركزي اليمني في صنعاء، هذا الأسبوع، البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من عمليات إتلاف الأوراق النقدية فئة المائة ريال، حاثاً المواطنين والمؤسسات على استبدال أي أوراق نقدية تالفة من هذه الفئة عبر مراكز الاستبدال، وذلك بعد أكثر من عام على إعلانه بدء تداول عملة نقدية معدنية فئة 100 ريال التي أصدرها البنك لاستبدال العملة الورقية التالفة من الفئة نفسها.
وحسب الإعلان الذي نشره البنك على موقعه الإلكتروني، فإن قيمة الأوراق النقدية من فئة المائة ريال- التي سيتلفها تحت شعار “معا نحافظ على عملتنا”- بلغت (۱۳) مليار ريال يمني، وأنها أصبحت غير قابلة للتداول وفقاً للمعايير المعتمدة.
وحث البنك- في إعلانه- المواطنين والمؤسسات على استبدال أي أوراق نقدية تالفة من هذه الفئة عبر مراكز الاستبدال، مؤكداً استمراره في العمل على تطبيق أعلى معايير الأمان والجودة للحفاظ على نظام نقدي قوي ومستدام، ويدعو الجميع إلى المساهمة في الحفاظ على ما أسماه: “عملتنا الوطنية نظيفة وسليمة، فهي مسؤوليتنا جميعاً”، حسب وصفه.
وقال البنك: إن هذه العملية “تأتي بعد مرور تسع سنوات على آخر عملية إتلاف مماثلة جرت في عام 2016م، في تأكيد على استمرار البنك المركزي القيام بواجباته في الحفاظ على جودة النقد المتداول، وتعزيز الثقة في العملة الوطنية، وضمان كفاءة المعاملات المالية في مختلف الأوقات ومهما كانت التحديات التي يواجهها نتيجة العدوان على بلادنا واستهدافه المباشر لزعزعة استقرار اقتصادنا الوطني”. حسب قوله.
وأشار إلى أن عملية الإتلاف تتم بناءً على تعليمات وإجراءات الإتلاف المعتمدة، ووفقاً للمعايير البيئية والأمنية الحديثة، حيث يتم استخدام تقنية التمزيق الميكانيكي للأوراق النقدية وتحويلها إلى قطع صغيرة ومن ثم عجينة ورقية لضمان عدم إعادة استخدامها والتخلص الآمن منها.
وكان البنك المركزي اليمني في صنعاء قد أعلن، في 30 مارس من العام الماضي، إصدار عملة معدنية فئة 100 ريال، لمواجهة مشكلة العملة الورقية المتهالكة والتالفة التي تزايدت شكاوى المواطنين منها، مقراً- في مؤتمر صحافي، تداولها الفعلي في السوق اعتباراً من تاريخ الـ 21 من شهر رمضان 1445هـ الموافق 31 مارس 2024م.
وخلال المؤتمر، أكد محافظ البنك المركزي هاشم إسماعيل، أن طرح هذه الفئة الجديدة من العملة لن يؤثر على أسعار الصرف، كون الإصدار خصص لاستبدال العملات التالفة ولن تكون هناك إضافة لأي كتلة نقدية معروضة، حسب تعبيره.