تعز- الثورة نت:

تواصل وحدة التدخلات المركزية الطارئة بمحافظة تعز، إعادة فتح وتأهيل الطرق المتضررة من السيول في مديرية مقبنة.

وأوضح ممثل وحدة التدخلات بمحافظتي تعز ولحج المهندس بدر الدين الطيار أن فرق العمل الفنية الميدانية، تنفذ أعمالها في المناطق المتضررة جراء السيول في عزل الاخدوع اعلى ومناطق الهجر والذنب وبيدحة وبن سيف وعزلة الملاحظة وطريق مستشفى النصر في سقم بالمديرية.

وثمن جهود الوحدة في توفير معدات شق الطرق ومادة الإسمنت لإعادة تأهيل 97 بئراً طمرتها السيول.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حماد: تجاوزنا كارثة إعصار “دانيال” بجهود القوات المسلحة

الوطن| متابعات

أكد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد في الذكرى الأولى لكارثة الفيضانات والسيول الناتجة عن إعصار دانيال استمرار تظافر جهود الجميع لإعمار وتنمية المدن والمناطق المتضررة.

وترحّم حمّاد، في بيان له، على ضحايا الفيضانات في مدينة درنة وباقي المدن المتضررة، داعيا الله غزّ لهم بالرحمة والمغفرة.

وقال: إن أحزاننا وآلمنا كانت دافعا قويا وحافزا حقيقيا ليتعاضد جميع أبناء الشعب الليبي مع إخوته المتضررين في مدن ومناطق الجبل الأخضر وكذلك فعلت الدول الصديقة والشقيقة وفرق الانقاذ المحلية والدولية.

وأضاف، أن بجهود واضحة ومباشرة من القوات المسلحة استطعنا جميعا أن نتجاوز مرحلة الإنقاذ وانتشال الضحايا وجبر الأضرار وصرف التعويضات ومعالجة المختنقات العاجلة.

وتابع قائلاً: بعد أن انتهينا من لملمة الجراح كان حقا علينا أن نسير قُدما في مرحلة إعادة الاعمار والبناء في مدينة درنة بشكل خاص وباقي المدن والمناطق التي أضرت بها السيول والفيضانات بشكل عام، وبعد إعداد الدراسات والخطط اللازمة أعلنا رفقة القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس النواب انطلاق أعمال ومشاريع إعادة الإعمار والتنمية.

وبين أن الصندوق بدأ مهامه على الفور وبحماس واضح وجدية في العمل، حيث تم التعاقد مع الشركات المحلية والدولية، لتنفيذ عدد ضخم من المشاريع الكبرى في مختلف المجالات في مدينة درنة وباقي المدن الأخرى.

وحيّا حمّاد جهود أبناء مدينة درنة وباقي مدن الجبل الأخضر من مهندسين وإداريين وفنيين وتقنيين في أعمال الإعمار، مؤكداً أن كان لهم دور هام فيما تم الوصول إليه اليوم .

ووضح أنه لم يكن المستهدف هو إعادة إعمار ما دمرته الفيضانات فقط، وإنما شملت الخطط استكمال المشاريع المتوقفة منذ سنوات سواء في مجال الوحدات السكنية أو على مستوى المرافق الصحية أو التعليمية وغيرها، وصيانة وانشاء ومد شبكات مياه الشرب والكهرباء.

ولفت إلى أنه تم إنشاء عدد كبير من الوحدات السكنية الجديدة وصيانة المباني العامة والخاصة التي أضرت بها السيول والفيضانات، تم شق الطرق الجديدة وصيانة الطرق المتهالك منها والشوارع القديمة وتوسعتها بالقدر المطلوب.

واختتم حمّاد قائلاً: لقد كان لتوجيهات قياداتنا التشريعية والعسكرية والمتمثلة في المستشار عقيلة صالح والمشير خليفة بلقاسم حفتر، وحرصهم التام أقوى دافع لتقديم كل ما هو أفضل لأهلنا وإخوتنا في مدينة درنة وغيرها.

 

الوسومأسامة حماد إعادة إعمار المدن والمناطق المتضررة القوات المسلحة الليبية ليبيا

مقالات مشابهة

  • فريق مكلف من الحكومة الليبية يزور بلدية إدري الشاطئ لمعاينة المناطق المتضررة من السيول
  • إصابة طفل وطفلة بقصف مدفعي حوثي استهدف قرية في ريف مقبنة بتعز
  • تلاميذ دوار أوكرضا بطاطا يعودون للدراسة بعدما هدمت السيول مدرستهم الوحيدة
  • الوطنية للنفط تجدد التزامها بدعم جهود إعادة الإعمار في درنة والمناطق المتضررة
  • البام يشيد بحصيلة الحكومة في إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال
  • حماد: تجاوزنا كارثة إعصار “دانيال” بجهود القوات المسلحة
  • العدوان الأمريكي البريطاني يشن غارتين على مديرية مقبنة بتعز
  • توزيع مواد غذائية للمتضررين من السيول بمديرية ملحان في المحويت
  • بلاغ هام من وزارة التجهيز حول وضعية الطرق المتضررة من الفياضانات والأمطار الغزيرة
  • الألوية العسكرية بالمربع الشرقي بمديرية خدير بتعز تنظم أمسية ثقافية بذكرى المولد النبوي