وزير الخارجية الإيراني: إدارة التوتر مع أمريكا رهن بتغيير نهجها العدائي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي”، أن وزارته ستتحرك في الحكومة الجديدة لإدارة التوترات مع واشنطن وإعادة العلاقات مع الدول الأوروبية وستفعل ذلك إذا توقفوا عن نهجهم العدائي.
وقال عراقجي في مقابلة مع وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن آفاق التعاون بين إيران واليابان: أعرف قدرات وإمكانيات اليابان ويمكن لليابان أن تلعب دوراً أكثر أهمية في قطاعات الطاقة والنفط والاقتصاد في إيران.
وأضاف: إن إيران واليابان تتمتعان بقدرات هائلة وممیزة على إقامة شراكة مستقرة ومفيدة للطرفين في جميع أنحاء قارة آسيا الشاسعة ويبدو توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إيران واليابان خياراً طبيعياً ومنطقياً، نتوقع أن يستمر هذا التعاون في اتجاه التعاون المثمر.
وعن أولويات الحكومة الجديدة للتعاون مع دول شرق آسيا قال عراقجي: حددت الحكومة الجديدة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الهدف الرئيسي لسياستها الخارجية، إقامة علاقات مع شرق آسيا.. وأود أن أؤكد على المكانة البارزة لليابان في أولوياتنا ومن الضروري اتباع نهج لفتح طرق جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين في مواجهة عدم الاستقرار والتغيرات العالمية السريعة وعلينا أن نتغلب على العقبات التي تقف في طريق المصالح المشتركة للبلدين، وأن نعطي الأولوية لاحتياجاتنا الحيوية المشتركة.
وتابع: يمكننا إقامة شراكة بناءة من شأنها أن تحقق التقدم لشعبي هذين البلدين من خلال تقييم شامل للمشهد الحالي.
وعن الخطة الأساسية للحكومة الإيرانية الجديدة لإلغاء الحظر المفروض على بلاده والعلاقات مع أوروبا قال “عراقجي”: إن وزارة الخارجية الإيرانية ستتحرك في الحكومة الجديدة لإدارة التوترات مع واشنطن وإعادة العلاقات مع الدول الأوروبية وستفعل ذلك إذا توقفوا عن نهجهم العدائي وسيكون هدف وزارة الخارجية، إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 وإلغاء إجراءات الحظر.
واستطرد بالقول: عند شرح سياستي الخارجية في مجلس الشوری الإسلامي شددت على الهدف الحيوي المتمثل في إلغاء الحظر، وخاصة الحظر أحادي الجانب، من خلال مفاوضات جادة ومركزة مع الالتزام بالمبادئ الأساسية للبلاد.
وفيما يتعلق بإمكانية التعاون بين إيران واليابان في مجالات غير اقتصادية، والدور المحتمل لليابان كوسيط بين إيران ودول أخرى، وخاصة الولايات المتحدة.. قال: أعتقد أنه كانت هناك علاقة بين إيران واليابان عبر التاريخ تتسم بالصداقة والثقة والاحترام والتفاهم المتبادل وإن قادة البلدين يقدرون هذا الأساس الذي لا يتزعزع، وهو الأساس الذي يسمح لإيران واليابان بالعمل معا لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية بروح التفاؤل وأعتقد أنه هناك دائمًا مجالًا لتقدیم المبادرات.
وعن مكانة الشركات اليابانية في دبلوماسيته الاقتصادية أكد عراقجي ترحب إيران بالشركات اليابانية المهتمة بالعمل في قطاع الطاقة والنفط الإيراني ويمكن لليابان أن تعود إلى حقول النفط في إيران ويكون لها نصيب في تطوير حقول النفط الإيرانية وإنتاج النفط.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر وضعت تصور متعدد المراحل للتعافى المبكر وإعادة الإعمار في غزة
أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، على قيام مصر بوضع تصور شامل ومتعدد المراحل للتعافى المبكر وإعادة الإعمار في غزة، معرباً عن التطلع لقيام المجتمع الدولى ودول الاتحاد الأوروبى بدعم المساعى المصرية.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذى أجراه الوزير مع جورج جورجيف، وزير خارجية بلغاريا،وتناول خلاله سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن التطلع لدعم بلغاريا للمصالح المصرية داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اعتماد صرف الشريحة الثانية من حزمة الدعم الأوروبية بقيمة ٤ مليارات يورو.
وعبر الجانبان عن تطلعهما إلى مواصلة العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية، من خلال تكثيف الزيارات الرسمية وتفعيل آليات التعاون المختلفة، والترتيب لعقد آلية المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين، والدورة الثانية للجنة التعاون الاقتصادي بين البلدين في القاهرة، ولجنة التعاون المشتركة في صوفيا، بما يسهم في تحقيق المزيد من التقارب بين الشعبين الصديقين.
كما تناول الوزير عبد العاطي مع نظيره البلغاري التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وفي ختام الاتصال، تم الاتفاق على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين في المحافل الإقليمية والدولية، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار الإقليمي.