عمرو موسى: اتفاقيات التطبيع ينبغي ألا تكون مجانية أو رضوخاً لضغوط أياً كانت
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن اتفاقية أوسلو، التي وقعتها الحكومة الإسرائيلية، وتحدد الخطوط العريضة للأراضي الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، أصبحت مهددة بفعل الخروقات الإسرائيلية المتكررة لبناء المستوطنات وتدمير القرى الفلسطينية وتهجير المواطنين الفلسطينيين.
وأوضح موسى خلال حواره ببرنامج "عن قرب"، على قناة القاهرة الإخبارية أن الوضع الفلسطيني حرج للغاية، سواء في غزة أو الضفة الغربية أو القدس، ويتمثل أساس المشكلة في استمرار الاحتلال الإسرائيلي الذي حظي بتجاهل عالمي استمر لفترات طويلة.
وأشار الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إلى وجود خطة ممنهجة لدى الحكومة الإسرائيلية للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية المتبقية تحت سيطرتها الفعلية، وتهدف هذه الخطة إلى توسيع السيطرة الإسرائيلية على كامل التراب الفلسطيني من نهر الأردن شرقاً وحتى البحر الأبيض المتوسط غرباً.
ورأى الأمين العام الأسبق للجامعة العربية أن أحداث العنف المتصاعدة منذ أكتوبر 2023 هي نتيجة حتمية للتجاهل الإسرائيلي المتعمد للقوانين والأعراف الدولية، وانتهاكها الواضح لاتفاقية أوسلو، وما يتبع ذلك من السياسات الجائرة التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني كالبناء الاستيطاني والتهجير والإبادة الجماعية.
انتقد عمرو موسى انعدام الإرادة الدولية في التعامل بجدية مع القضية الفلسطينية والسعي الحثيث لإيجاد حلول عادلة ومنصفة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن انفجار الغضب الشعبي الفلسطيني في وجه السياسات الإسرائيلية الظالمة يؤكد مدى تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه وثوابته مهما كانت التضحيات ومهما قسى بطش الاحتلال وتعدى على أبسط حقوق الإنسان.
وشدد موسى على أن مسألة التطبيع ينبغي ألا تكون مجانية أو رضوخاً لضغوط أياً كانت، وإنما يجب أن تستند إلى بنود المبادرة العربية وإلى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة الثابتة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان عمرو موسى اتفاقية أوسلو تهجير المواطنين الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي جامعة الدول العربية اتفاقيات التطبيع إسرائيل القضية الفلسطينية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة: علاقتنا بالله يجب أن تكون الأهم في العام الجديد
شارك اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، موظفي الأبروشية في إحتفال نهاية العام، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
قدم رئيس الأساقفة كلمة شكر لموظفي الأبروشية، مثمنًا جهودهم الكبيرة وتفانيهم على مدار عام كامل في إنجاح خدمة الكنيسة، ومؤكدًا على دورهم المهم في تطوير الخدمة من خلال ما قدموه من عمل مخلص للأبروشية.
وقال رئيس الأساقفة في عظته: ونحن نقترب من نهاية عام 2024، ما الذي تعلمناه في هذا العام؟ هل سنظل مشغولين كما كنا، أم سنجد طريقة نستغل بها وقتنا بشكل أفضل؟ هذه فرصة ذهبية لنقيم أحداث العام الماضي ونتأمل فيما قدمناه.
الأنبا انجيلوس أسقف شبرا الشمالية يصلي القداس بكنيسة مارجرجس بالساحل ..صورالأنبا باسيليوس يترأس قداس سيامة الشمامسة الجدد بكنيسة مار مرقس بالمنياوأضاف رئيس الأساقفة: فعندما نقرر أن نستغل وقتنا بشكل أفضل فأول خطوة هي تحديد أولوياتنا، ولكن من المهم أن نسأل أنفسنا: "ما هو أهم شيء في حياتي؟" فيجب أن تكون علاقتنا بالله هي الأهم في العام الجديد، لأن عندما تكون علاقتنا بالله حقيقية، سنعطيه الأولوية في كل جوانب حياتنا.
واختتم رئيس الأساقفة عظته قائلاً: نحن نكرم الرب عندما نعمل بأمانة. فيقول الكتاب المقدس: "وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ،" (كو 3: 23). لذا يجب أن نجعل من العام الجديد فرصة حقيقية لنخدم الله بأعمالنا، ووقتنا، وكل قرار في حياتنا.