منقذ «قلب» إريكسن يعلن اعتزاله دولياً
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كوبنهاجن (أ ف ب)
أعلن المدافع سيمون كاير، قائد المنتخب الدنماركي السابق، اعتزاله الدولي بعد 15 عاما بألوان بلاده.
كاير الذي ساعد في إنقاذ حياة مواطنه كريستيان إريكسن عام 2021، بعد أن عانى الأخير من أزمة قلبية حادة خلال كأس أوروبا، قال في حسابه الرسمي على إنستجرام «كل شيء له نهاية.
وتميّز كاير بدوره القيادي لسنوات طويلة سواء مع الأندية التي لعب فيها أو في المنتخب الدنماركي، إلا أنّ لاعب ميلان الإيطالي السابق عانى في السنوات الأخيرة من كثرة الإصابات.
كانت محطته الأخيرة مع منتخب بلاده في كأس أوروبا 2024 لكنه لم يشارك لأي دقيقة، قبل أن تخرج الدنمارك على يد ألمانيا من الدور ثمن النهائي.
ويعتبر كاير (35 عاماً) الذي لا يزال من دون ناد بعد انتهاء مشواره مع ميلان، ثاني اكثر اللاعبين خوضاً للمباريات الدولية في تاريخ المنتخب (132)، بفارق مباراتين عن إريكسن صاحب الرقم القياسي.
وفي لحظة لا تُنسى من مسيرته، وتحديداً في يونيو 2021، كان كاير أول الواصلين إلى إريكسن الذي سقط أرضا بعد تعرّضه لازمة قلبية، وكان له تدخل مباشر قبل وصول الطاقم الطبي لإنقاذ حياة زميله.
عززت هذه الحادثة من مكانته كقائد يحتذى به أُدرج بعدها ضمن لائحة من 30 لاعباً مرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية للمرة الأولى في مسيرته.
بدأ مسيرته الاحترافية مع نادي ميتيلاند في بلاده عام 2007، قبل أن ينتقل إلى باليرمو الإيطالي لعامين (2008-2010)، ثمّ لعب لثلاثة أعوام في فولفسبورج الألماني الذي أعاره لروما الإيطالي (2012).
خاض موسمين مع ليل الفرنسي وكذلك مع فنرباخشة التركي وثلاثة مواسم مع إشبيلية الإسباني (2017-2020).
لعب معارا مع أتالانتا ثمّ ميلان في عامي 2019 و2020، قبل ان يصبح لاعبا دائما في «الروسونيري» لأربعة أعوام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدنمارك كريستيان إريكسن ميلان كأس أمم أوروبا
إقرأ أيضاً:
روجر فيدرر يوجه رسالة مؤثرة إلى رافائيل نادال بعد اعتزاله نهائيا
وجه أسطورة التنس المعتزل روجر فيدرر رسالة مؤثرة إلى الأسباني رافائيل نادال والذي أعلن اعتزاله اللعب بشكل رسمي ونهائي بعد نهاية مشواره مع منتخب أسبانيا في بطولة كأس ديفيز .
وقال روجر فيدرر الذي تنافس على مدار سنوات طويلة مع رافائيل نادال على البطولات الكبرى في عالم التنس في رسالة مطولة عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي :
بينما تتهيأ لاعتزال التنس، لدي بعض الأمور التي أود مشاركتها قبل أن أصبح ربما عاطفياً، لنبدأ بالواضح: لقد تغلبت عليّ كثيراً، أكثر مما تمكنت من هزيمتك، تحديتني بطرق لم يستطع أحد آخر أن يفعلها، على الملاعب الترابية كان شعوري كأنني أدخل إلى حديقة منزلك، وجعلتني أعمل بجد أكثر مما كنت أظن أنني أستطيع فقط لأحافظ على موقعي، جعلتني أعيد مراجعة طريقة لعبي - حتى أنني غيرت حجم رأس مضربي، على أمل الحصول على أي ميزة، أنا لست شخصاً متشائماً جداً، لكنك أخذت ذلك إلى مستوى آخر، كل ما تفعله، كل تلك الطقوس، ترتيب زجاجات المياه كأنها جنود، تصفيف شعرك، تعديل ملابسك الداخلية... كل ذلك بأعلى درجات التركيز، سأخبرك سراً، كنت أحب كل شيء منها، لأنها كانت فريدة من نوعها، وأنت تعلم، رافا، أنك جعلتني أستمتع باللعبة أكثر.
حسناً، بعد بطولة أستراليا المفتوحة 2004، حققت المركز الأول في التصنيف لأول مرة، ظننت أنني في قمة العالم، وكنت كذلك - حتى بعد شهرين، عندما دخلت الملعب في ميامي مع قميصك الأحمر بدون أكمام، وأنت تُظهر عضلات ذراعيك، وهزمتني بشكل مقنع، كل تلك الضجة التي كنت أسمعها عنك، عن هذا اللاعب الشاب المدهش من مايوركا، موهبة جيلية، ربما سيفوز بلقب كبير في يوم من الأيام، لم تكن مجرد دعاية.
كنا في بداية رحلتنا، وهي رحلة انتهى بنا الأمر بالسير فيها معاً، بعد عشرين عاماً، رافا، يجب أن أقول: يا لها من رحلة رائعة خضتها، بما في ذلك 14 بطولة رولان غاروس - تاريخي! جعلت إسبانيا فخورة بك .. جعلت عالم التنس كله فخوراً.
لا زلت أفكر في الذكريات التي شاركناها، شعبية اللعبة معاً، لعب المباراة التي كانت نصفها عشباً ونصفها تراب، تحطيم الرقم القياسي للحضور في مباراة أمام أكثر من 50,000 مشجع في كيب تاون، جنوب إفريقيا، دائماً ما نضحك معاً، نرهق بعضنا البعض على الملعب، ثم في بعض الأحيان كان علينا أن نساعد بعضنا في حفلات التتويج.
أنا ممتن جداً لأنك دعوتني إلى مايوركا للمساعدة في إطلاق أكاديمية رافا نادال في 2016، في الواقع كنت أعرف أنك شخص مهذب للغاية، لقد كنت دائماً نموذجاً يحتذى به للأطفال في جميع أنحاء العالم، وأنا وميركا سعداء جداً أن أطفالنا جميعاً تدربوا في أكاديمياتك، لقد استمتعوا كثيراً وتعلموا الكثير مثل آلاف اللاعبين الشباب الآخرين، رغم أنني كنت دائماً أقلق من أن يعود أطفالي وهم يلعبون التنس باليد اليسرى.
ثم كان هناك لندن - كأس ليڤر في 2022، مباراتي الأخيرة كان يعني لي الكثير أن تكون بجانبي، ليس كخصمي ولكن كشريك في الزوجي، مشاركة الملعب معك في تلك الليلة، ومشاركة تلك الدموع، ستكون دائماً واحدة من أكثر اللحظات الخاصة في مسيرتي.
رافا، أعلم أنك تركز على المرحلة الأخيرة من مسيرتك المميزة، سنتحدث عندما تنتهي، ولكن الآن، أريد أن أهنئ عائلتك وفريقك، الذين لعبوا دوراً كبيراً في نجاحك، وأريدك أن تعرف أن صديقك القديم دائماً يشجعك، وسيدعمك بنفس القوة على كل شيء ستفعله في المستقبل.
رافا!
أطيب التحيات دائماً معجبك روجير