رغم الصلح.. محمد فؤاد يحرر محضرًا ضد الطبيب مصطفى أيمن (ما القصة؟)
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تقدم المطرب محمد فؤاد ببلاغ ضد الطبيب مصطفى أيمن طبيب مستشفى عين شمس التخصصي في محضر رسمي بتهمة السب والقذف والتعدي عليه خلال المشادة الكلامية التي نشبت بين بينهما داخل المستشفى.
بعتذر.. تعليق صادم من الطبيب مصطفى أيمن صاحب واقعة ضرب محمد فؤاد (شاهد) تفاصيل بلاغ محمد فؤاد ضد طبيب مستشفى عين شمس التخصصيوتقدم وكيل أعمال فؤاد بالبلاغ ضد الطبيب، مشيرًا إلى أن الطبيب أحدث به إصابة وألقى بعض السباب عليه.
وكانت اقتحمت فتاة مجهولة الهوية مستشفى عين شمس التخصصي زاعمة أنها ابنة شقيقة المطرب محمد فؤاد، وقامت بتوبيخ الطاقم الطبي والعاملين المتواجدين بمكتب مدير المستشفى والاعتداء عليهم لفظيًا، ردًا على ما صدر منهم تجاه الفنان بشأن واقعة الطبيب.
ظهرت الفتاة في مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي وهي منفعلة على الطاقة الطبي مستنكرة ما حدث مع الفنان محمد فؤاد حيث قالت: "اللي حصل معاه ده مش هيتكرر تاني ولا مع فؤاد ولا أي حد من المشاهير، اللي زينا نجوم المجتمع ومحتاجين معاملة خاصة أما عامة الشعب دول ملناش دعوة بيهم"، بينما اختصت الطبيب أيمن مصطفى، الطرف الثاني في أزمة فؤاد، بأنها ستنقله من مكان عمله قريبًا.
في الوقت نفسه، نفى مدير أعمال المطرب محمد فؤاد، وجود أي صلة قرابة بين هذه الفتاة وبين الفنان مثلما ادعت في المستشفى مشددًا على أنه لم تربطه بها أي علاقة.
من جانبها، حررت إدارة مستشفى عين شمس التخصصي بلاغًا في قسم شرطة الوايلي، ضد الفتاة المجهولة بتهمة إهانة الأطباء، وتكثف أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة حاليًا من جهودها لضبط الفتاة، والوقوف على ملابسات الواقعة.
الطبيب مصطفى أيمن يخرج عن صمته بعد أزمة محمد فؤادوكان الطبيب مصطفى أيمن صاحب واقعة الفنان محمد فؤاد الذي اتهمه بالتعدي عليه بالضرب داخل مستشفى عين شمس التخصصى، خرج عن صمته ويعلق على الواقعة، وذلك خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر "فيس بوك".
وجه الطبيب خلص الشكر لكل أساتذته وزملائه وأصدقائه الذين قاموا بدعمه ومساندته خلال الساعات الماضية، حيث قال: "شكراً لكل اساتذتي وزملائي واصدقائي واي حد كلمني او بعتلي من امبارح .. وبعتذر بشدة لو اي حد كلمني او حاول يكلمني وانا معرفتش ارد عليه".
وأضاف الطبيب: "بس أنا نفسياً مش قادر اتكلم كثير .. وشكراً لأي حد كتب في حقي كلمة كويسة"، مختتمًا: "حسبي الله ونعم الوكيل".
أول تعليق من محمد فؤاد على واقعة ضرب الطبيبكما خرج الفنان محمد فؤاد عن صمته ليعلق على واقعة اتهامه بضرب طبيب بمستشفى عين شمس التخصصى، حيث كشف عن تفاصيل المشاجرة وكواليس ما حدث وراء الكاميرات، معربًا عن صدمته من انتشار الفيديو بهذه السرعة على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي.
صرح محمد فؤاد بأن القصة بدأت حينما تلقى اتصالًا من شقيقته تطلب منه اللحاق بشقيقه بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة ونقله إلى المستشفى، متابعًا: "وصلت المستشفى مع صديقي د. أحمد أيوب، وألقيت السلام على الطبيب لكنه لم يرد فاستغربت من معاملته لينا غير الآدمية خاصًة بعدما أمر الأمن إنهم يطلعونا خارج المستشفى رغم إني المفروض شخص معروف ليه ولغيره من المتواجدين".
واستكمل محمد فؤاد تفاصيل الواقعة: "أسلوب الطبيب غير الآدمي دفعني لرفع صوتي والدخول مع في مشادة كلامية قلتله انت مين عشان تتعامل بالأسلوب ده والغرور والتكبر ده مع المرضى وأسرهم وأصريت إني أصور الواقعة بموبايلي لحد ما خطف هو الموبايل من ايدي بعنف لأنه طبعًا خاف فضايحه تنكشف للناس خصوصًا إنه خطر على المرضى وغير أمين على حياتهم".
كما أعرب فؤاد عن دهشته من تحرير الطبيب محضرًا ضده بقسم شرطة الوايلى، اتهمه فيه بالتعدى عليه أثناء عمله، الأمر الذي نفاه مطلقًا، مختتمًا: "هذا الطبيب هو الذى لم يراعِ قسمه فى مهنته، ولم يراعي المرضى الذي يعالجهم أو حتى أهلهم، وأنا لن أترك حقى وحق شقيقى"، مؤكدًا إنه سيتوجه إلى النيابة ويحرر محضرًا ضد الطبيب بتهمة تعديه عليه بالضرب والسب والإساءة له.
محمد فؤاد بعد واقعة الطبيب: أكن كل الإحترام والتقدير للأطباء ومهنة الطبوشدد محمد فؤاد في نهاية تصريحاته على إنه رغم ما حدث، فهو يكن كل الإحترام والتقدير للأطباء ومهنة الطب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد فؤاد السب والقذف الطبيب مصطفى أيمن أخبار الفن أخبار محمد فؤاد أخبار الفنانين مستشفى عین شمس التخصصی ضد الطبیب محمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
انتهاكات لا تنتهي.. ماذا نعرف عن مشفى العودة الذي يستهدفه الاحتلال؟
"سوف نبقى هنا، كي يزول الألم، سوف نحيا هنا، سوف يحلو النغم.." هكذا أنشد الطاقم الطبي لمستشفى العودة، بقطاع غزة المحاصر، في ردّ صريح على صمودهم أمام العدوان المتفاقم الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي، على كامل غزة، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان.
بعيون حزينة، وصوت يمسّه شجن، تابع أطباء مستشفى "العودة" إنشادهم الذي جاب مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، آنذاك: "رغم كيد العدا رغم كل النقم، سوف نسعى إلى أن تعم النعم"؛ فيما توالى عدوان الاحتلال عليهم، في أبشع الصور.
وحين عطّل الاحتلال الإسرائيلي، عبر الاستهداف المباشر وغير المباشر، كافة المستشفيات الحكومية والأهلية في قطاع غزة. ظل "مستشفى العودة" الوحيد الذي لا يزال يعمل في شمال القطاع، بالحد الأدنى.
ترصد "عربي21" خلال هذا التقرير، صمود مشفى العودة، لأكثر من عام، في قطاع غزة المحاصر، قبل أن يتعمّده الاحتلال بشكل يوصف بـ"المُمنهج"، مواصلا خلاله جرائمه التي لا تنتهي ضد الإنسان والإنسانية.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة القدس البوصلة (@alqudsalbawsala)
ما نعرف عن المشفى؟
مستشفى العودة المتواجد في تل الزعتر، بمخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، الذي تأسس عام 1985، توالت عليه هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث قصف بالمدفعية الطوابق العلوية منه، خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
آنذاك، استُشهد، 33 فلسطينيا، بينهم 21 امرأة؛ فيما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلا عن المستشفى، بـ"وصول الشهداء والمصابين، عقب قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي عددًا من المنازل قرب مفترق نصار بمخيم جباليا شمال قطاع غزة"، ليتواصل عليه العدوان، ويرتفع عبره عدد الشهداء.
وسبق أن أعلنت إدارة مستشفى العودة، في بداية السنة التي شارفت على الإنتهاء، عن خروج أقسام العمليات والمختبر والأشعة عن الخدمة، بينما باتت خدمات الاستقبال والطوارئ والعيادات التخصصية والولادة مهدّدة أيضا بالتوقف التام.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Mohammed Ahmed | محمّد أحمد (@j_mohamed_ahmed)
وجرّاء "مجزرة الطحين" التي أودت بحياة 112 فلسطينيا ومئات الجرحى، الذين احتشدوا على شارع الرشيد جنوب غربي مدينة غزة، أملا في الحصول على كيس دقيق، من شاحنات مساعدات قليلة يسمح الاحتلال بوصولها من جنوب القطاع، قد استقبل مستشفى العودة 176 من الجرحى.
إثر ذلك، أجرى الأطباء في قلب المستشفى 7 عمليات جراحية، من بين 27 جريحا بحاجة إلى تدخلات جراحية عاجلة، وذلك عبر إمكانيات متواضعة وعلى كهرباء من بطاريات صغيرة وباستخدام كشافات يدوية.
وبداية الشهر الجاري، استشهد أخصائي العظام "الوحيد" الموجود في شمال قطاع غزة، سعيد جودة, برصاص الاحتلال، عندما كان في طريقه لمزاولته عمله في مستشفى "العودة" شمال القطاع, وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة رام الله مكس | RamaLLah Mix (@ramallah.mix)
صمود بوجه الحصار
خلال شباط/ فبراير الماضي، استهدف الاحتلال الإسرائيلي، أجزاء كبيرة من مستشفى العودة وحوصر لمدّة 18 يوما؛ غير أن المستشفى الفلسطيني، رغم ذلك، واصل تقديم الخدمات الطبية، بطاقة 50 في المئة للمرضى والمصابين، وسط نقص الإمكانات والمستلزمات الطبية الناتج عن الحرب.
وكان الطبيب بالمشفى، محمد صالحة، قد قال في تصريح صحافي: "بعد انتهاء الحصار الذي استمر لمدة 18 يوما منذ الخامس من ديسمبر/ كانون الأول وحتى 22 من الشهر نفسه الماضي، عاد المستشفى للعمل، وبدأنا في تقديم الرعاية الطبية للمرضى والمصابين بطاقة استيعاب بنسبة 50 في المئة".
وتابع الطبيب، لوكالة "الأناضول": "خلال فترة الحصار، كانت حركتنا داخل أروقة المستشفى مقيدة للغاية خشية من إطلاق الرصاص من قبل القنص الإسرائيلي، وأيضا لم تتمكن سيارات الإسعاف والمواطنين من نقل الجرحى والمرضى بسهولة للمستشفى".
وأكّد: "خلال فترة الحصار، قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على المستشفى، مما أسفر عن استشهاد 3 من العاملين داخل المبنى وتدمير الطابقين الثالث والرابع"، مردفا: "العديد من السيدات استشهدن لصعوبة وصولهن إلى المستشفى بشكل سريع، خاصة النساء الحوامل".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Ķhàłèđ???????? (@khaled_rassem)
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، "لم تصل المستشفى أي قطرة سولار أو أدوية" بحسب تأكيد صالحة، مشيرا إلى أن المؤسسات الصحية تُحاول إدخال المساعدات الإنسانية والأدوية للمشفى، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفض دائما ذلك.
وأردف: "تعاني المستشفى أيضا من عدم توفر الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية وسيارات الإسعاف؛ الأمر الذي دفعها إلى الاعتماد على المولد الصغير".
"نحن نضطر إلى شراء الوقود له من الأسواق المحلية بصعوبة جدا نتيجة ندرته" تابع الطبيب، موجّها في الوقت نفسه، نداء إلى الهيئات الصحية الدولية، من بينها منظمة الصحة العالمية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بـ"توفير الأدوية والمستلزمات الطبية على وجه السرعة لخدمة الجرحى والمرضى".
إلى متى؟
في خضمّ الظروف المُفجعة، التي يمر بها كامل القطاع المحاصر، لأكثر من عام كامل، رصدت "عربي21" تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من قلب جباليا التي توصف بـ"منبع الأبطال"، جُملة من مقاطع الفيديو، توثّق ما وصفوه بـ"الجحيم على الأرض".
مقاطع، جابت حسابات عدّة على مواقع التواصل الاجتماعي، لأسابيع طِوال، تبرز بالصّوت والصورة ما يحصل من انتهاكات في القوانين المرتبطة بحقوق الإنسان، بحق مستشفى العودة الفلسطيني؛ غير أنّها لم تحرّك ساكنا، ولا تزال المأساة متواصلة، أمام مرأى العالم.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Mohammed alghefari (@mr.abuhakim)
أيضا، كشفت المقاطع نفسها، عن حجم الدّمار الذي يخلفه الاحتلال الإسرائيلي بالمشفى، من تدمير للبناية نفسها إلى سيارات الإسعاف، جرّاء كل قصف يمسّه به. يعدّ "العودة" أبرز المستشفيات القليلة التي لا تزال تقدّم بعضا من خدماتها الصحّية، خاصة بالنسبة للنساء الحوامل.
في السياق نفسه، كان مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، قد أوضح: خلال الحرب، أخرج الاحتلال الإسرائيلي 30 مستشفى (من إجمالي 36) عن الخدمة، بالإضافة إلى 53 مركزا صحيا، واستهدف 150 مؤسسة صحية، وعوّقها عن العمل.
وأضاف "كما استهدف 122 سيارة إسعاف، دمرها بالكامل بهدف القضاء على القطاع الصحي في غزة".