عرض ساحر لشق بركاني بطول 4 كيلومترات يجذب المئات.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
ثار بركان جديد في جنوب غرب آيسلندا مساء الخميس، حيث تدفقت الحمم البركانية من شق جديد في شبه جزيرة ريكيافيك.
وبحسب يورونيوز، يُعتبر هذا الانفجار البركاني السادس منذ ديسمبر الماضي، مما يشير إلى زيادة النشاط البركاني في المنطقة.
وقع الانفجار حوالي الساعة التاسعة مساءً بعد سلسلة من الزلازل القوية التي ضربت المنطقة، مما أدى إلى تشكل شق بطول 4 كيلومترات في فوهة سوندنهوكور خلال ساعة واحدة.
أكدت السلطات الأيسلندية أن آثار الانفجار تظل محلية ولا تشكل تهديدًا كبيرًا للسكان.
ولضمان السلامة، تم إغلاق بعض الطرق القريبة من موقع الانفجار لتفادي أي مخاطر محتملة من تدفق الحمم البركانية أو الانبعاثات الغازية.
قال هالدور بخيرنسن، من وكالة الأرصاد الجوية النرويجية، لموقع "فيتسير" الإخباري، إن تدفق الحمم البركانية لا يتجه نحو مدينة غريندافيك، التي تم إخلاؤها بالكامل في ديسمبر الماضي عندما بدأ البركان نشاطه بعد فترة خمول دامت 800 عام.
صرح عالم الجيولوجيا ماغنوس توما غودموندسون، الذي حلّق بالطائرة فوق مراكز الانفجار مساء الخميس، بأن "مدينة غريندافيك ليست في خطر بسبب هذا الانفجار".
وأضاف أنه لا يمكن التنبؤ بما سيحدث في المستقبل القريب، لكن من المحتمل أن يكون البركان قد بلغ ذروته وسيبدأ في التراجع.
مع انتشار أخبار الانفجار، توجه مئات المتفرجين الفضوليين إلى نقاط مرتفعة قريبة لمشاهدة هذه الظاهرة الطبيعية. أصبحت الحمم البركانية المتدفقة من الشق الجديد نقطة جذب سياحي، حيث يسعى الناس لرؤية هذا المشهد النادر والمذهل.
قالت الزائرة مهنور علي من ماريلاند في الولايات المتحدة: "إنه أروع شيء رأيته في حياتي". بينما أضاف شوهاي مياميتو: "تحدث أيضًا براكين في اليابان، لكن لا يمكننا رؤية الحمم بهذا الوضوح".
ومع ذلك، فإن سكان ريكيافيك أو القادمين الذين يعملون في شبه الجزيرة، سيواجهون توترًا بسبب الانفجارات المتكررة وأوامر الإخلاء الناتجة عنها.
تسببت الانفجارات البركانية المتكررة بالقرب من غريندافيك، التي يبلغ عدد سكانها 3800 نسمة وتقع على بعد حوالي 50 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة ريكيافيك، في إلحاق أضرار بالبنية التحتية والممتلكات، مما أجبر العديد من السكان على الابتعاد لضمان سلامتهم.
كما أُجبر الذين عادوا إلى منازلهم على الخروج مرة أخرى مساء الخميس، بعد أن حملت الرياح القوية سحبًا من الغاز السام فوق المدينة.
تم إخلاء منتجع بلو لاغون الحراري القريب، وهو واحد من أكبر معالم الجذب السياحي في آيسلندا، حيث أظهرت مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي صفارات الإنذار تدوي عند الغسق.
تُعرف آيسلندا، التي تقع فوق نقطة بركانية ساخنة في شمال المحيط الأطلسي، بمعدل ثوران بركاني واحد كل أربع إلى خمس سنوات. كان أكثرها إزعاجًا في السنوات الأخيرة هو ثوران بركان إيافيالايوكول في عام 2010، الذي أطلق سحبًا من الرماد في الغلاف الجوي مما أثر على حركة الطيران عبر المحيط الأطلسي لعدة أشهر.
ومن المتوقع أن يكون للانفجار الحالي تأثير على حركة الطيران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمم البركان الانبعاثات الغازية الأيسلندية أرصاد الجوية الولايات المتحدة السلام الطرق النرويج وسائل التواصل المستقبل القريب الحمم البركانية الجيولوجيا الحمم البرکانیة
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد وإشبيلية.. احتفال بـ"ساحر" وتوديع أسطورة
تشهد مباراة ريال مدريد وإشبيلية اليوم الأحد مجموعة من المشاعر المتضاربة قبل صافرتي البداية والنهاية.
سيكون اللقاء الذي يحتضنه إستاد سانتياغو بيرنابيو ضمن الجولة الثامنة عشر من الدوري الإسباني مليئاً بالمشاعر الفياضة، إذ سيكون فرصة لتكريم فينيسيوس جونيور الذي توج بجائزة "ذا بيست" لأفضل لاعب في العالم من قبل جماهير "الميرينغي".
كما ستشهد المباراة تقديم كأس القارات للجمهور في الملعب للاحتفاء به.
وبعيداً عن أجواء الاحتفال، ستكون الدموع حاضرة في وداع أسطورة إشبيلية وقائد الفريق لسنوات خيسوس نافاس، الذي يخوض آخر مباراة له بقميص النادي الأندلسي، اليوم الأحد.
وخاض نافاس آخر مبارياته على ملعب رامون سانشيز بيزخوان الأسبوع الماضي، ليودع جماهير إشبيلية التي أقامت له احتفالية خاصة، فيما يودع الآن الملاعب نهائياً من بوابة إستاد برنابيو معقل ريال مدريد.
وشارك نافاس البالغ من العمر 39 عاماً في 705 مبارايات بقميص إشبيلية، سجل خلالها 39 هدفاً، وقدم 119 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات خلال مسيرة حافلة منذ عام 2003، إلى جانب خوض 183 مباراة مع مانشستر سيتي.
وتوج اللاعب بـ15 لقباً في مسيرته الكروية، منها 8 مع إشبيلية و3 مع السيتي و4 ألقاب مع منتخب إسبانيا.
وبعيداً عن كل هذا، ستكون المباراة فرصة لريال مدريد لتحقيق النقاط الثلاث وانقضاض على وصافة الترتيب، سيما بعد تعثر برشلونة أمس السبت أمام أتلتيكو مدريد.
ويحتل ريال مدريد المركز الثالث في جدول ترتيب "الليغا" برصيد 37 نقطة بفارق نقطة واحدة عن البارسا صاحب المركز الثاني مؤقتاً.
بينما يسعى إشبيلية إلى الاقتراب أكثر من المراكز الأمامية، حيث يحتل الفريق المركز 12 برصيد 22 نقطة.