وجه وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، قيادات الوزارة المعنية بتشديد الرقابة وتكثيف حملات التفتيش على منافذ وأسواق بيع المبيدات.. مؤكدا أنه يجب التنسيق لشن حملات مستمرة على الكيانات الصغيرة التي تبيع المبيدات غير معلومة المصدر والتي أصبحت منتشرة في العديد من الأماكن على مستوى الجمهورية.

 

كما وجه وزير الزراعة مديري مديريات الزراعة في المحافظات بضرورة قيام الجمعيات الزراعية بدورها في التنسيق مع الشركات المعتمدة في أسواق المبيدات لوضع مبيدات معلومة المصدر في الجمعيات والتي يحتاج إليها المزارع وتكون بجودة عالية والتأكد من ضرورة معلومية المصدر.

 

وقال فاروق إن هذا دور أصيل لوزارة الزراعة وهو محاربة الأصناف مجهولة المصدر والهوية حتى لا يقع المزارع فريسة للغش بالإضافة إلى ضرورة التوعية المستمرة للمزارعين بالمبيدات الجديدة التي يتم اعتمادها في مكافحة الآفات والحشرات الضارة التي تؤثر على الإنتاج الزراعي.

ووجه الوزير أيضا بالتنسيق الكامل بين الإدارة المركزية للمكافحة ولجنة مبيدات الآفات والمعمل المركزي للمبيدات وتكثيف المرور الدوري على محال المبيدات والرقابة عليها وكذلك المصانع وجميع المنافذ واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين بالاشتراك مع أجهزة الدولة المعنية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استصلاح استصلاح الاراضي الاراضي التفتيش الأصناف الجمعيات الزراعية الحشرات الضارة الجمعيات الاشتراك الزراعة واستصلاح الأراضي الزراعة واستصلاح واستصلاح الأراضي مستوي الجمهورية مديريات الزراعة

إقرأ أيضاً:

وكيل "أوقاف الفيوم" يوجه بحماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اجتماعا بمديري الإدارات الفرعية عصر اليوم الأحد، حيث عقد اللقاء بديوان عام المديرية، بحضور الشيخ يحى محمد مدير عام الدعوة.

وفي بداية اللقاء رحب الدكتور محمود الشيمي بالحضور، مؤكدا على أهمية تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعوي، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة للتأكد من تطبيق المبادئ بشكل دقيق، وحذّر من أي تعامل غير لائق مع الأئمة، مؤكدًا على أهمية احترام دورهم وتعزيز مكانتهم بما يليق بمسئولياتهم، مشيرا إلى أهمية تحويل المسجد إلى منارة إشعاع فكري وروحي، عبر رفع كفاءة الأئمة وزيادة اهتمامهم بمراجعة القرآن الكريم، وأهمية حماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة، لضمان أن تظل مكانًا يعزز القيم الدينية الصحيحة ويغرس الطمأنينة في نفوس المصلين.

كما أكد أن صفحة الإمام على السوشيال ميديا هي منبر آخر له، ينبغي أن يوجهها إلى نشر العلم النافع المنير، لتحقيق تواجد مؤثر ولافت للنظر للخطاب الديني المستنير في عالم السوشيال ميديا.

وتابع بالتأكيد على أهمية دعم الإمام ورفع معنوياته، حيث إن صورة الإمام المحترمة تعكس الجمال الذي يدعو إليه الإسلام، وهذا من توجيه الإسلام في قول النبي (صلى الله عليه وسلم): "إن الله جميل يحب الجمال"، فهذا هدي النبي (صلى الله عليه وسلم).

وأكد أيضا أن هذه المرحلة في تاريخ الوزارة تركز على العلم والتحصين والبناء كعنوان رئيسي لها، موجهًا بأهمية اختيار الأئمة المتميزين علميًا، ممن لديهم مؤلفات علمية أو شعرية، أو حاصلين على درجات الماجستير والدكتوراه، ومن يتقنون أكثر من لغة، ويتمتعون بسمعة علمية وثقافية واسعة ليكونوا أصحاب ريادة تعزز بهم المساجد الكبرى والمنابر الإعلامية، وليأخذوا بيد بقية زملائهم من الدعاة والخطباء.

كما شدد على ضرورة خلق بيئة تنافسية بين الأئمة تُحفّز على طلب العلم والتقدم فيه، مع التأكيد على أن المعيار الوحيد للترقي والتميز سيكون هو العلم، مع ضرورة التزام الإمام بالمنهج الأزهري الراسخ، مؤكداً أن الداعية يجب أن يتصدى لمواجهة أي فكر منحرف متطوف أو أي منهج فكري مضطرب يخالف مبادئ الأزهر الشريف،مؤكدا على أهمية التعاون الوثيق مع مؤسسات الدولة والعمل المشترك من أجل إعادة بناء الإنسان المصري، ليكون راسخ الجذور في وطنه ومعتزاً بتاريخه وهويته، مشددا على أن العلاقة بين مؤسسات الدولة يجب أن تتسم بالثقة المتبادلة والتكامل، مستشهداً بقول الله تعالى: "سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ"، ليكون هذا التعاون دعامة قوية لبناء مجتمع متماسك ومؤسسات مترابطة، قادرة على النهوض بالوطن وتحصينه ضد أي تحديات.

وشرح وكيل الوزارة المحاور الاستراتيجية التي تعمل عليها وزراة الأوقاف؛ المحور الأول: مواجهة التطرف من خلال مواجهة فكرية جادة في كل ما يتعلق بمفاهيم الفكر المتطرف، ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف، وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات.

المحور الثاني : مواجهة التطرف اللاديني والمتمثل في تراجع القيم والأخلاق مثل مواجهة الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، وفقدان الثقة، مواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي.


المحور الثالث : بناء الإنسان من خلال بناء شخصية الإنسان ليكون قويا شغوفًا بالعلم شغوفا بالعمران واسع الأفق وطنيا منتميا مقدما الخير للإنسانية وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس، والانطلاق في ذلك من خلال المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان. 


المحور الرابع : صناعة الحضارة من خلال الابتكار في العلوم والمساهمة في عالم الذكاء الاصطناعي وفي اختراق أجواء الفضاء وفي ابتكار النظريات والحلول العلمية لعلاج أزمات الإنسان و للإجابة على الأسئلة الحائرة.

مختتمًا حديثه بالتأكيد على ضرورة العمل سويًا لإنجاح المديرية ونسجل للتاريخ شيئًا مشرفًا بليق بنا ويرضي ربنا سبحانه ويعود بالخير على هذا البلد.

مقالات مشابهة

  • الرقابة الإدارية تتابع تنفيذ المشروعات الاستراتيجية الوطنية
  • "الزراعة" تواصل إطلاق منافذ السلع في المحافظات
  • وكيل "أوقاف الفيوم" يوجه بحماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة
  • المشهداني والقانون يؤكدان ضرورة دعم التشريعات التي تحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي
  • المشهداني وكتلة القانون يؤكدان ضرورة دعم التشريعات التي تحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي
  • مصدر رفيع يوضح سبب استنفار قوات الحشد ويتحدث عن ضرورة أمنية
  • وزير الأوقاف يوجه مديري المديريات لتحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعوي
  • الكيلو بـ85 جنيها.. منافذ «حياة كريمة» لبيع الدواجن في 4 محافظات
  • وكيل «تعليم سوهاج» يوجه بمتابعة القرارات الوزارية الخاصة بسد العجز للمعلمين
  • وزير الأوقاف يوجه بالاهتمام بصفحات الأئمة على السوشيال ميديا لنفع الناس.. صور