جهود غير معلنة تقود لتفكيك تجارة السلاح وزيادة الاقبال على اجازات الحيازة - عاجل
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف عضو لجنة الامن النيابية النائب ياسر اسكندر، اليوم الجمعة (23 آب 2024)، عن نجاح وزارة الداخلية بتفكيك شيفرة تجارة السلاح في عدة محافظات، مبيناً ان هناك اقبالاً للحصول على اجازات الحيازة.
وقال اسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تجارة السلاح هي تجاوز للقانون مهما كانت نوعية الاسلحة التي يتم بيعها وشراءها سواء على منصات التواصل الاجتماعي او غيرها"، مؤكدا ان "وزارة الداخلية حددت آليات ثابتة وواضحة لاقتناء الاسلحة داخل المنازل للدفاع عن النفس وبخلافه اي قطعة سلاح خارج هذا السياق هي مخالفة قانونية صريحة".
واضاف أن "الداخلية نجحت مؤخرا في توجيه سلسلة ضربات نوعية لشبكات تتاجر بالسلاح في عدة محافظات من خلال تفكيك شيفرتها وكشف أنشطتها"، مشيراً الى أن "العديد من الجهود الاستثنائية التي تبذل غير معلنة وهي بانتظار انتهاء التحقيقات".
وأشار اسكندر الى أن "تجارة السلاح خرق للقانون والاجهزة الامنية جادة في احتواءها وتكثيف الجهد الاستخباري في هذا "، لافتا الى ان "مستوى الاقبال على تسجيل الاسلحة في مراكز الشرطة جيدة ونامل بان تزداد مع الوقت من اجل ضمان عدم وجود اي اسلحة غير مرخصة".
وعلى الرغم من الحملات الأمنية والمداهمات التي تنفذها القوات العراقية بين وقت وآخر على مناطق أنشطة تجارة السلاح في بغداد ومدن عدة من البلاد، واعتقال الكثير من المتورطين في الفترة الأخيرة بعمليات بيع السلاح والذخيرة، إلا أن اقتناء سلاح خفيف أو حتى متوسط لا يزال سهلا لمن يملك ثمنه. وينتشر تجار السلاح في الكثير من المناطق الشعبية ويوفرون الأسلحة القديمة أو الحديثة مع عتادها مقابل مبالغ مالية قد لا تكون باهظة على العراقيين، فيما يؤكد مراقبون أن معظم المتاجرين بالسلاح يحظون بغطاءٍ أمني من قبل بعض الجهات النافذة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قبيل العيد.. كردستان تستقبل آلاف السياح وسط ارتفاع الأسعار - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
مع اقتراب عيد الفطر المبارك، بدأت الآلاف من العائلات من محافظات وسط وجنوب العراق بالتوافد إلى مدن إقليم كردستان لقضاء عطلة العيد، في مشهد يتكرر سنويًا ويؤشر إلى تحوّل مدن الإقليم إلى وجهة رئيسية للسياحة الداخلية خلال الأعياد والمناسبات الرسمية.
وبالتزامن مع هذا التوافد، تشهد مدن الإقليم ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الفنادق والمرافق السياحية، وسط تحذيرات من قبل الحكومة المحلية وهيئة السياحة من استغلال الزائرين وفرض أسعار مبالغ بها، مؤكدين اتخاذ إجراءات رادعة بحق المخالفين من أصحاب الفنادق والمطاعم والمصايف.
وفي حديثه لـ"بغداد اليوم"، أوضح المتحدث باسم هيئة السياحة في الإقليم، إبراهيم عبد المجيد، أن الهيئة اتخذت استعدادات مبكرة هذا العام لاستقبال ما يزيد عن ربع مليون سائح خلال عطلة العيد.
وأشار إلى وجود تنسيق واسع مع الحكومات المحلية والأجهزة الأمنية لتسهيل مرور الوافدين عبر السيطرات ومداخل المدن دون تأخير، إضافة إلى مراقبة الأسعار ومنع أي حالات استغلال قد تطال السياح من أصحاب المصالح.
وتشير التوقعات إلى أن عدد السياح القادمين إلى إقليم كردستان سيتجاوز 350 ألف شخص، يتوزعون على عدد من المدن السياحية، وفي مقدمتها أربيل التي يُتوقع أن تستقبل النسبة الأكبر من الوافدين، لا سيما بعد إعلان حكومة الإقليم تعطيل الدوام الرسمي لمدة أسبوع كامل بمناسبة العيد.