الأمم المتحدة قلقة من التعبئة المسلحة في ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في وقت متأخر أمس الخميس، إنها تشعر بالقلق إزاء تقارير عن تعبئة قوات في طرابلس، وتهديدات باستخدام القوة لحل أزمة السيطرة على المصرف المركزي في البلاد.
وأبلغت نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية، القائمة بأعمال رئيس البعثة ستيفاني خوري، مجلس الأمن يوم الإثنين الماضي، بأن الوضعين السياسي والعسكري في ليبيا تدهورا بسرعة خلال الشهرين الماضيين، بما يتضمن سلسلة من عمليات التعبئة تجريها فصائل مسلحة.
وقالت البعثة في بيانها أمس الخميس: "استعراض القوة العسكرية والمواجهات المسلحة في الأحياء المكتظة بالسكان، أمر غير مقبول ويهدد حياة وأمن المدنيين". وتصاعدت أحدث التوترات بعد مساعي هيئات سياسية للإطاحة بمحافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، وتعبئة تجريها الفصائل المسلحة المتنافسة.
Libya armed mobilisation causes concern, UN says https://t.co/8bVA2OBYyG pic.twitter.com/CDMzsuw5FU
— Reuters World (@ReutersWorld) August 23, 2024ولم تشهد ليبيا، وهي منتج رئيسي للنفط على البحر المتوسط، سوى القليل من الاستقرار منذ انتفاضة عام 2011 التي دعمها حلف شمال الأطلسي. والبلاد منقسمة منذ 2014 بين فصائل متناحرة في الشرق والغرب.
وتوقفت المعارك الرئيسية مع وقف لإطلاق النار في عام 2020، لكن الجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة السياسية باءت بالفشل، مما سمح باستمرار الفصائل الرئيسية التي تخوض أحياناً اشتباكات مسلحة وتتنافس على السيطرة على الموارد الاقتصادية الكبيرة في ليبيا.
وفي أواخر يوليو (تموز) الماضي، وأوائل أغسطس (آب) الجاري، عبأت فصائل متنافسة في شمال غرب ليبيا قواتها، بينما أرسل الجيش الوطني الليبي قوة إلى الجنوب الغربي، مما أثار مخاوف من اندلاع قتال بين الشرق والغرب.
وفي الوقت ذاته، يشهد المجلس الأعلى للدولة جموداً وهو أحد الهيئات التشريعية المعترف بها دولياً، وذلك بعد تصويت متنازع عليه بشأن رئاسته. كما جدد مجلس النواب في الشرق الدعوات لإقالة حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي.
وزاد التوتر بشأن السيطرة على المصرف المركزي، بعد أن أصدر رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي قراراً باستبدال الكبير ومجلس إدارة المصرف، وهي الخطوة التي رفضها البرلمان.
ومصرف ليبيا المركزي هو الجهة الوحيدة المعترف بها دولياً، فيما يتعلق بإيداع إيرادات النفط، وهي دخل اقتصادي حيوي للبلد المنقسم منذ سنوات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رئيس البعثة ليبيا الأمم المتحدة ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية في بني سعد بالمحويت دعمًا لفلسطين وإعلانًا للنكف القبلي
الثورة نت/..
أعلنت قبائل عزلة عتمة بمديرية بني سعد محافظة المحويت، في وقفة قبلية، اليوم، النكف القبلي والاستعداد والاستنفار في مواجهة تصعيد العدوان الأمريكي والاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية.
وفي الوقفة التي حضرها نائب مسؤول التعبئة بالمحافظة عامر الاقهومي ومسؤول التعبئة بالمديرية طاهر الآنسي، تم توقيع وثيقة الشرف القبلي بعزل عتمة للتبرؤ من الخونة والمرتزقة والعملاء المتواطئين مع العدوان الأمريكي على اليمن.
وأكد المشاركون في الوقفة جهوزيتهم في مواجهة العدو الامريكي والاستمرار في إسناد ودعم الاشقاء في فلسطين مهما بلغت التضحيات.
وجددوا تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ أي قرارات أو خيارات للتصدي للعدوان الأمريكي، الإسرائيلي ومساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية.. مباركين إنجازات القوات المسلحة اليمنية في التصدي للعدو الأمريكي.
وأشاروا إلى أن هذه الوقفات القبلية المسلحة تمثل رسائل قوية للعدو بأن الشعب اليمني موحد ومستعد للتضحية في سبيل الدفاع عن أرضه وعرضه ونصرة لإخوانه في قطاع غزة.
وفي الوقفة حث الاقهومي، على استمرار حالة الجهوزية والتعبئة لمواجهة العدو الأمريكي.. مثمناً الدور التاريخي لقبائل بني سعد وعتمة على وجه الخصوص في مختلف المراحل.