جريمة أم حادث؟ شكوك تحيط بغرق يخت صقلية "الفاخر" وإيطاليا تحقق
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
**"يعمل مكتب المدعي العام الإيطالي على التحقيق في أسباب غرق اليخت الفاخر "بايزيان"، المملوك لقطب التكنولوجيا البريطاني مايك لينش، والذي أصابته الكارثة قبالة سواحل البلاد، مثيراً موجة من التساؤلات.
وسيتحدث المحققون مع مصمميه، وفق "دايلي ميل"، للكشف عن السبب المحتمل لهذا الغرق غير المتوقع لليخت البالغ قيمته 30 مليون جنيه إسترليني، خاصة وأنه واجه عواصف من قبل دون أن يتضرر.
كان على متن القارب الفاخر 22 شخصاً، بينهم 12 ضيفاً و10 من أفراد الطاقم، عندما اجتاحته العاصفة وغرق سريعاً. وتمكن 15 منهم من الفرار، فيما ظل لينش وابنته هانا، ورئيس مورجان ستانلي الدولي جوناثان بلومر وزوجته جودي، ومحامي كليفورد تشانس كريس مورفيلو وزوجته نيدا، في عداد المفقودين. وعُثر على جثة رئيس الطهاة ريكالدو توماس على متن القارب بعد وقت قصير من وقوع الحادث.
والغريب أن يخت بايزيان غرق، بينما تمكنت القوارب الأخرى القريبة من البقاء طافية أثناء العاصفة الغريبة.
وسيركز جزء من هذا التحقيق على عارضة السفينة، التي كانت مرتفعة جزئياً وقت العاصفة، وفق "دايلي ميل".وسيركز جزء من هذا التحقيق على عارضة السفينة، التي كانت مرتفعة جزئياً وقت العاصفة، وفقاً لما ذكرته "دايلي ميل". ولم يتم إنزال العارضة بالكامل على الرغم من سوء الأحوال الجوية التي تم التنبؤ بها قبل ساعات.
يأتي ذلك في الوقت الذي اكتُشف فيه مقطع فيديو من عام 2019 تم تصويره في أوكلاند بنيوزيلندا، يظهر ما يجب أن يحدث عندما تنقلب سفينة مثل البايزيان في طقس عاصف.
وفي وقت سابق، كشف روبرت هاردمان من صحيفة ذا ميل عن لقطات من كاميرات المراقبة تُظهر إعصاراً يدفع يختاً كبيراً، بنفس نمط الصاري للبايزيان، على جانبه. ولكن بدلاً من الانقلاب، يعود الصاري بسرعة إلى وضعه المستقيم."
ريبةوقال الخبراء للصحيفة إنه من المعتاد ألا يتم إنزال العارضة بالكامل أثناء وجود السفينة في المرسى، ولكن مع توقع العواصف وترك المنافذ مفتوحة، يثار التساؤل حول سبب وقوع المأساة.
ومع تزايد الريبة حول كيف يمكن لسفينة قوية كهذه، التي أبحرت سابقاً في القارة القطبية الجنوبية، أن تغرق، تحدث جيوفاني كوستانتينو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إيطاليان سي"، عن المأساة قائلاً: "تم بناء السفينة وفقاً لمعايير عالية جداً ولم تكن لتغرق إذا اتبع الطاقم الإجراءات المناسبة".
وأضاف: "تنبأت الأرصاد بعاصفة في وقت سابق، ولم تخرج قوارب الصيد، ومع ذلك لم يتم إغلاق فتحات القارب. غرق اليخت لأنه غمرته كمية هائلة من الماء من خلال تلك الفتحات المفتوحة. كان من الممكن أن تظل السفينة طافية في أي طقس، حتى لو كانت تتأرجح من اليسار إلى اليمين في رياح عاصفة، لكنها لم تكن لتظل طافية مع فتحات القارب المفتوحة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤلمة كتبها راكب تيتانيك قبل أيام من غرق السفينة تباع بمبلغ قياسي
تم بيع رسالة نادرة كتبها العقيد أرشيبالد جرايسي، أحد الناجين من كارثة سفينة “تيتانيك” ، مقابل 300 ألف جنيه إسترليني (نحو 400 ألف دولار) في مزاد علني نظمته ” دار هنري ألدريدج آندسون”، محققة بذلك خمسة أضعاف التقديرات الأولية. كان العقيد جرايسي، الذي كتب الرسالة يوم 10 أبريل 1912 في اليوم الأول لإبحار السفينة، قد أرسلها من مقصورته في الدرجة الأولى، معبراً عن رغبته في “انتظار نهاية الرحلة” قبل الحكم على تجربته على متن “السفينة الجميلة”، في عبارة وصفت بأنها “نبوئية” بالنظر إلى غرق السفينة المأساوي بعد أيام. كان جرايسي من بين 1517 راكبا وطاقم لقوا حتفهم عندما غرقت تيتانيك في 15 أبريل 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي، لكنه نجا من الحادثة بتشبثه بقارب نجاة مقلوب، إلا أن تعرضه للمياه المتجمدة أثر بشدة على صحته، مما أدى إلى وفاته في ديسمبر 1912 بسبب مضاعفات مرضية. وشهد المزاد أيضاً بيع عدد من المقتنيات الأخرى المرتبطة بركاب “تيتانيك”، بينها ساعة جيب فضية ونحاسية تعود لراكب دانماركي، والتي توقفت مع غرقه، و بيعت بعد استعادتها من جثمانه. كما تم بيع كمان- مقابل 50,000 ألف جنيه إسترليني- والذي استخدم في واحدة من أكثر المشاهد المؤثرة في فيلم “تيتانيك” عام 1997. إذ اشتهرت الفرقة بالعزف بينما غرقت السفينة الفاخرة. و ضمن الأرشيف أيضا رسالة بخط اليد لراكب سويدي من الدرجة الأولى هرب من بلاده بسبب الديون. وكان ضمن المقتنيات أيضا، أرشيف خاص بالراكب إرنست توملين الذي كان يبلغ من العمر 21 عاما حينها، مقابل 90 ألف جنيه إسترليني. كانت جثة الطالب توملين من بين الجثامين القليلة التي تم انتشالها ولكن تم دفنه في البحر بعد استعادة ممتلكاته، وتشمل تذكرة الهجرة الملطخة بالماء، تذكرة الوجبة من مطعم الدرجة الثالثة، ورقتان نقديتان بالدولار الأمريكي، ورسالة إلى عائلته. وقال أندرو ألدريدج، مدير المزادات، إن بيع رسالة العقيد جرايسي يعكس “جاذبية أحد أهم أحداث القرن العشرين”، مؤكداً أن المزاد تميز بعرض مقتنيات “بجودة متحفية استثنائية. “