لجنة التراخيص تختتم زيارتها إلى نادي نوروز بتوجيه بعض الحلول والمعالجات
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
لجنة التراخيص تختتم زيارتها إلى نادي نوروز بتوجيه بعض الحلول والمعالجات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
أسباب فشل 50٪ من الزيجات: خبيرة علاقات توضح الحلول لتجنب الطلاق
أميرة خالد
يتساءل العديد من الأزواج عن السبب وراء ارتفاع معدلات الطلاق، حيث أن العلاقات لطالما كانت مصدراً للفرح والإحباط على حد سواء.
وناقشت جيلين توركي، المدربة المعتمدة في العلاقات، خلال حديثها في بودكاست “مايتي بيرسوت”، الأسباب التي تجعل العلاقات تبدو غامضة في مجتمع يعاني من معدل طلاق مرتفع.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “هندوسيان تايمز” الهندية، قدّمت جيلين تحليلاً عملياً وقابلاً للتطبيق، يكشف عن أسباب الفشل، وكيفية تجنبها.
وعند حديثها عن سبب فشل 50٪ من الزيجات، قالت توركي: “أحد الأسباب هو أن الناس لا يختارون الشريك بشكل جيد، فهم يختارون بناءً على الكيمياء والانجذاب، مثل شعورهم بـ’الفراشات في المعدة’، بدلاً من إجراء المحادثات الصعبة.”
وأكدت أنه يجب أن نتحدث عن هذه الأمور، ونفكر كيف سنقاتل من أجل هذه العلاقة عندما نواجه صعوبات مضيفة أن غياب هذه المحادثات الأساسية يعوق الأزواج من فهم قيم بعضهم البعض، وأهدافهم، وما هو غير قابل للتفاوض بالنسبة لهم.
ورأت توركي أن تجاوز هذه المحادثات الجوهرية يعني أن الأزواج يدخلون الحياة الزوجية دون فهم واضح لاحتياجاتهم المشتركة، مما قد يؤدي إلى صراعات عميقة في المستقبل، ويجعل العلاقة عرضة للتقلبات الحتمية في الحياة.
وأضافت أن مشكلة أخرى تكمن في نقص المهارات اللازمة للحفاظ على العلاقة، قائلة: “لا يملك الكثير من الناس المهارات اللازمة لجعل العلاقة تدوم على المدى الطويل”.
وتابعت: “غالباً ما يصبح الناس أنانيين، حيث ينصب تركيزهم على ما لا يحصلون عليه، ولا يفكرون فيما لا يقدمونه.”
كما أشارت توركي إلى أننا غالباً ما نتوهم العديد من القصص عن الشخص الآخر، ونبني الكثير من الاستياء. وهذا الاستياء يخلق مقاومة، وهذه المقاومة تولد توتراً في الجسد.
وعندما يكون الجسد في حالة توتر، لا نعود نجد جاذبية لبعضنا البعض، وبحسب الخبيرة، فإننا نفقد الدافع للوفاء باحتياجات الآخر، وكل هذا جزء من حالة العجز المكتسب، ونعتقد أنه لا يوجد طريقة أفضل للمضي قدمًا سوى الطلاق.
وختمت توركي بأن الطريقة للخروج من هذه الدورة هي أن يوجه الأزواج تركيزهم ممّا لا يتلقونه إلى ما يمكنهم الإسهام به في العلاقة، وضرورة تطوير المرونة العاطفية، وتحسين التواصل، وإجراء مناقشات مستمرة حول القيم المشتركة أمر بالغ الأهمية للنجاح على المدى الطويل.