أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من (السبت 17 أغسطس حتى الخميس 22 أغسطس  2024) ويتضمن ما يلي: 

عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، اجتماعًا مع عدد من أعضاء مجلس النواب بالمحافظة، لاستعراض رؤية الوزارة لمواجهة التحديات الراهنة في المنظومة التعليمية، والحلول التي تم التوصل إليها.

 
وأعرب الوزير عن سعادته بهذا اللقاء الذي يستهدف توضيح الرؤى، مشددًا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق الأهداف المرجوة التي تعمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية بما يليق بالطالب المصري. 
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، رؤية الوزارة للتعامل مع أبرز التحديات، بما في ذلك العجز في أعداد المعلمين، والكثافات الطلابية في الفصول، وجذب الطلاب للمدارس، وإعادة هيكلة التعليم الثانوي، مشيرًا إلى أن مصر لديها أكبر نظام للتعليم قبل الجامعي يضم أكثر من ٢٥ مليون طالب، وهناك احتياج إلى ما يزيد عن ٢٥٠ ألف فصل جديد، وما يقرب من ٤٦٩ ألف معلم لسد عجز المعلمين في مختلف الصفوف الدراسية، مؤكدًا على أن رؤية الوزارة لمواجهة هذه التحديات جاءت من واقع زيارات ميدانية لأكثر من ١٠ محافظات، واجتماعات مع مديري الإدارات التعليمية لبحث آليات مواجهة أهم التحديات، بالإضافة إلى مراجعة الخبراء المتخصصين لهذه الحلول، حيث قام فريق من الباحثين بالمراكز البحثية التابعة للوزارة بإجراء دراسة عن أهم ٢٠ دولة لها الصدارة في مجال التعليم.

اجتماع لجنة مشروع المواءمة بين مخرجات الدراسة وسوق العمل

برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعضوية كل من السيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ومحمد جبران وزير العمل، عقد الاجتماع الأول للجنة الوزارية لتنفيذ مشروع المواءمة بين مخرجات الدراسة وسوق العمل، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. 
وشدد الدكتور أيمن عاشور على أهمية التعاون المُثمر بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني والعمل، مؤكدًا أن تضافر الجهود يهدف إلى تطوير منظومة التعليم والتدريب؛ لتخريج كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل المتغير، وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030). كط

وزير التربية والتعليم يترأس وحد المدارس اليابان 

ترأس وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، اجتماعًا مع أعضاء وحدة إدارة المدارس المصرية اليابانية؛ لمناقشة عدد من المحاور المتعلقة بسبل تطوير آليات العمل بها. 
وأكد الوزير أن الوزارة تولى اهتماما كبيرا بالتوسع فى المدارس المصرية اليابانية، وفقًا للنظام اليابانى المطبق بها، مشيدًا بتجربة اليابان الناجحة فى التنشئة الاجتماعية السليمة للطفل المصري وبناء شخصيته، وخلق بيئة تعليمية متميزة داخل هذه المدارس. 
واستعرض الوزير نظام التعليم داخل هذه المدارس، والتى يصل عددها لـ ٥١ مدرسة وتضم عدد ١٣ ألف طالب، كما استعرض آليات تفعيل أنشطة التوكاتسو داخل ٣٠ مدرسة حكومية قائمة، فضلا عن إضافة ٧٠ مدرسة للعام الدراسي ٢٠٢٤- ٢٠٢٥ بإجمالى عدد ١٠٠ مدرسة موزعة على ١٦ محافظة. 
وقد شهد الاجتماع، استعراضا لنظام التعليم بداخل المدارس المصرية اليابانية، ومدى تطبيق فلسفة التوكاتسو كما هو متبع في اليابان وآليات التطبيق العملي وتنفيذ الأنشطة بمفهومها الصحيح للقائمين عليها والمعلمين، ومقترحات وآراء أعضاء الوحدة حول أهم القضايا المتعلقة بتطوير العملية التعليمية بها فى مختلف المحافظات، وسبل تذليل المعوقات والتحديات التي تواجه المدارس المصرية اليابانية. 

مناقشة سبل التعاون لدعم المشروعات مع اليونيسيف

التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني جيرمي هوبكنز ممثل "يونيسف" في مصر والوفد المرافق له؛ لمناقشة سبل تعزيز التعاون لدعم المشروعات ذات الأولوية لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.  
وفي مستهل اللقاء، ثمّن الوزير الشراكة القوية مع منظمة "يونيسف"، مؤكدًا حرص الوزارة على الاستمرار في التعاون مع المنظمة بما يسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف تطوير التعليم، ويساهم في تقديم تعليم ذو جودة عالية لكل طفل في مصر، فضلا عن تحسين جودة التعليم الرقمي من خلال استفادة الطلاب من المنصات والمصادر الرقمية الهائلة التي تتيحها الوزارة، وكذلك التعاون لتخريج كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل. 
وخلال اللقاء، استعرض الوزير رؤية وجهود الوزارة للتعامل مع أبرز التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية، وحزمة الإجراءات التي تم الإعلان عنها مؤخرًا لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا على أن رؤية الوزارة لمواجهة هذه التحديات جاءت من واقع زيارات ميدانية لأكثر من ١٢ محافظة، واجتماعات مع مديري الإدارات التعليمية لبحث آليات مواجهة أهم التحديات، بالإضافة إلى مراجعة الخبراء المتخصصين لهذه الحلول، حيث قام فريق متميز من الباحثين بالمراكز البحثية التابعة للوزارة بإجراء دراسة عن أهم ٢٠ دولة لها الصدارة في مجال التعليم. 
وأوضح الوزير أن حزمة القرارات بشأن تقييم الأداء على مدار العام الدراسي جاءت بهدف متابعة تقييم الطلاب وزيادة قدراتهم على التحصيل الدراسي وتطوير مهاراتهم وتحفيزهم وجذبهم للحضور بالمدارس، بينما استهدفت القرارات الخاصة بإعادة هيكلة التعليم الثانوي إتاحة الوقت الكافي للمعلم لتدريس المحتوى وأداء عملية تعليمية جيدة داخل الفصل بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص؛ من أجل إعداد جيل قادر على التنافسية مع الدول الأخرى وطبقًا للمعايير العالمية، مضيفًا أن القرارات تستهدف أيضًا الوصول بكثافة الفصل للنسبة التي تسمح ببيئة تعليمية تحقق أقصى استفادة للطلاب والمعلمين، وكذلك علاج العجز في أعداد المعلمين من خلال عدة حلول فنية . 

وزير التربية والتعليم يبحث العلاقات مع ألمانيا

استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفن، السفير يورجن شولتس سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون في آليات تنفيذ المشروعات المشتركة التي تسهم في تطوير العملية التعليمية ودعم إصلاح التعليم بصفة مستمرة، وكذلك فرص التعاون المستقبلية. 
وقد أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المثمر والبناء مع جمهورية ألمانيا الاتحادية، وتطلع الوزارة، خلال الفترة القادمة، إلى مزيد من التعاون مع الجانب الألماني من خلال تفعيل برامج جديدة؛ نحو تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة ۲۰۳۰. 
ومن جانبه، أكد السفير يورجن شولتس على أن مصر تعد شريكًا هامًا لألمانيا في عدة مجالات ومن أهمها التعليم، معربًا عن حرصه على مواصلة تعزيز العلاقات الألمانية المصرية الوثيقة وسبل التعاون بين البلدين، بهدف تحقيق نظام تعليمي يلبي احتياجات المجتمع المصري. 
وقد ناقش اللقاء آليات الإعلان عن انطلاق مشروع (۱۰۰) مدرسة مصرية ألمانية والتي تم الانتهاء من وضع بنود اتفاقية جديدة لإنشائها من خلال صيغة للتعاون المشترك. 
كما تناول اللقاء آخر مستجدات هذا المشروع، الذي يجري تنفيذه حاليًا بخطى سريعة، من خلال تحديد المباني المدرسية المناسبة طبقا لإرشادات الأبنية التعليمية الحديثة في جمهورية ألمانيا الاتحادية، وكذلك السعي نحو افتتاح أول مدرسة من المشروع من خلال الاستعانة بالخبرات المصرية المتميزة، فضلًا عن آليات إدارة هذه المدارس، وإعداد مناهج حديثة إضافة إلى منهج الوزارة لدعم اللغة الالمانية، بالإضافة إلى عقد تدريبات خاصة للمعلمين والمعلمات بالتنسيق والتعاون مع الجانب الألماني. 

وزير التربية والتعليم يدرس دمج المصلطلحات البيئية 

استقبل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة؛ لمناقشة تعزيز سبل التعاون بين الوزارتين لدمج طلاب المدارس في العمل البيئي وتجذير ثقافة الحفاظ على البيئة. 
وفي مستهل اللقاء، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن اللقاء يأتي استكمالًا للتعاون بين الوزارتين، مؤكدًا على اهتمام الوزارة بدمج المفاهيم البيئية الحديثة في المناهج التعليمية، مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي والاستدامة البيئية، وتعليم مفاهيمها الصحيحة في الصغر، فضلًا عن ضرورة تولي أبنائنا الطلاب المسؤولية المجتمعية وإدماجهم في خدمة بيئتهم، والتطبيق على أرض الواقع. 
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة حريصة على التعاون الوثيق مع وزارة البيئة في تنفيذ كافة الخطوات التي من شأنها تأصيل مفهوم الحفاظ على البيئة في سلوك الطلاب ومن بينها  مبادرة "إعادة تدوير المخلفات" داخل المدارس، فضلا عن اهتمام الوزارة بمواصلة تشجير المدارس على مستوى الجمهورية في إطار المبادرة الرئاسية (١٠٠ مليون شجرة). 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم المركز الإعلامي محمد عبد اللطيف الشرقية اللطیف وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی المدارس المصریة الیابانیة محمد عبد اللطیف رؤیة الوزارة من خلال مؤکد ا

إقرأ أيضاً:

«التعليم»: شراكة مصرية يابانية في التعليم الفني وإنشاء مدارس تكنولوجية

التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم، جون كاروبي رئيس مجلس إدارة شركة تويوتا تسوشو، والوفد المرافق له لبحث أوجه سبل التعاون في تأسيس شراكات في مجال التعليم الفنى في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية.

تعزيز الروابط الثنائية

أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أن العلاقات المصرية اليابانية نموذجًا يُحتذى به في التعاون الدولي، حيث تسعى كل من مصر واليابان إلى تعزيز الروابط الثنائية في مجالات متعددة، وخاصة في التعليم والتعليم الفني.

التعاون بين مصر واليابان

أعرب وزير التربية والتعليم عن أهمية هذا التعاون مع الجانب الياباني في تطوير التعليم الفني بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف تحقيق التكامل بين التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتسعى من خلال هذا التعاون إلى الاستفادة من الشراكات مع القطاع الخاص في تحسين جودة التعليم وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل الجديد.

تأهيل الخريجين لسوق العمل

واستعرض وزير التربية والتعليم خلال اللقاء مقترح لنموذج متميز (ATS) للشراكة في التعليم الفني، والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، ويهدف هذا النموذج إلى تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.

قدم الوزير الدعوة لجون كاروبي رئيس مجلس إدارة شركة تويوتا تسوشو لزيارة مصر وتفقد مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتي تمثل نموذجًا مبتكرًا ونجاحًا في تطوير التعليم الفني في مصر، والتي تم إنشاؤها لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسوق العمل، وتعد مركزًا متقدمًا للتعليم والتدريب المهني، حيث تجمع بين المناهج الأكاديمية والتدريب العملي في بيئة مهنية حقيقية.

رحب جون كاروبي بالوزير والحضور، مؤكدًا أن دولة مصر تعد شريكًا استراتيجيًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون الثنائي، مؤكدًا أن شركة تويوتا تسوشو تعمل في مجالات متعددة، مما يعكس التزامها بتوسيع نطاق التعاون والمساهمة في التنمية المستدامة.

وأوضح جون كاروبي أن شركة تويوتا تسوشو تعمل بشكل مكثف، حيث تركز حاليًا على تعزيز وجودها في القارة الأفريقية، مضيفًا أن الشركة تمتلك عدد 54 فرعًا حول العالم، وتعتمد على النموذج الصناعي والتجاري لتحقيق أهدافها.

وأضاف أن الشركة تهدف إلى إيجاد شراكات مع شركات محلية متميزة في الدول المختلفة، حيث تهتم الشركة بالأمان في المقام الأول.

وأكد رئيس مجلس إدارة تويوتا تسوشو أن الشركة تسعى إلى تعزيز التنمية البشرية في مجال التعليم الفني، مشيرًا إلى أن الشركة أنشأت أكاديمية مهنية وتدريبية في كينيا عام 2014 بالشراكة مع الجايكا، وتخرج من الأكاديمية عدد 7000 خريج في مجالات متنوعة، لافتًا إلى أن الأكاديمية تفتح أبوابها للمتدربين من خارج تويوتا أيضًا، بالإضافة إلى ذلك، تم توقيع برنامج مع JICA ودولة أنجولا خلال مؤتمر "تيكاد 7" عام 2019، حيث تم تدريب 20 مدربًا في مجالات التعليم الفني.

تأسيس مدرسة تكنولوجيا تطبيقية

وتناول اللقاء مناقشات حول إمكانية تأسيس مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بالشراكة مع شركة تويوتا في مصر.

جاء ذلك بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر بدولة اليابان والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات ووفد من أعضاء السفارة المصرية.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يبحث سبل دعم وتطوير القطاع الزراعي مع وفود نيابية وزراعية
  • التعليم تعلن انتهاء العام الدراسي 2023-2024 في غزة
  • «التعليم»: شراكة مصرية يابانية في التعليم الفني وإنشاء مدارس تكنولوجية
  • مدير تعليم القليوبية يشارك فى معرض التعليم الفني والتعليم المزدوج
  • وزير التربية والتعليم يبحث سبل التعاون مع شركة «سبريكس» اليابانية
  • وزير التعليم: تعاون مصري ياباني مشترك لتطوير المدارس والحضانات والتدريب المهني
  • وزير التعليم يلتقي مسؤولي شركة "كاسيو" لبحث سبل تعزيز التعاون بالمشروعات التعليمية
  • شخبوط بن نهيان يبحث مع الأمين العام لوزارة خارجية هولندا علاقات التعاون
  • المشاط: 71.4 مليار جنيه استثمارات التعليم والتعليم الفني والبحث العلمي بخطة التنمية للعام المالي 2024/2025
  • المشاط: 71.4 مليار جنيه استثمارات التعليم والتعليم الفني والبحث العلمي