يشير الدكتور سيرغي أرتيمينكو، أخصائي أمراض الجهاز البولي والذكورة، إلى أن السمنة وقلة النوم ونمط الحياة الخامل والإجهاد المزمن، يمكن أن تخفض من إنتاج هرمون التستوستيرون لدى الرجال.

ووفقا له، يمكن أن يساعد تغير نمط الحياة في بعض الحالات على استعادة مستوى هرمون التستوستيرون.

ويقول: "يسمى انخفاض تركيز هرمون التستوستيرون إلى أقل من 12 نانومول\لتر، بقصور الغدد التناسلية.

ولتشخيص هذه الحالة من الضروري استخدام طريقة تقييم موثوقة، مثل قياس الطيف الكتلي السائل. ومن المهم الحصول على قسط كاف من النوم في الليلة السابقة للاختبار وإجراؤه على معدة فارغة".

ويشير الأخصائي إلى أن تحديد العوامل المسببة لنقص هرمون التستوستيرون، يسمح بحل المشكلة من دون أدوية.

ويقول:"إذا كان الرجل يعاني من الوزن الزائد، عليه ممارسة التمارين الرياضية للتخلص منه. كما عليه إجراء تعديلات في نظامه الغذائي لاستبعاد المواد المحتوية على سعرات حرارية عالية، أي استبعاد الدهون والكربوهيدرات البسيطة، وزيادة نسبة الخضروات والفواكه".

ويمكن أن يكون مبدأ "طبق هارفرد" دليلا لنظام غذائي متوازن: نصفه خضروات وفواكه وربعه كربوهيدرات صحية والربع الآخر بروتين (لحوم وأسماك خالية من الدهون والبقوليات).

ويقول: "ممارسة النشاط البدني باعتدال ضروري للحفاظ على المستوى الطبيعي لهرمون التستوستيرون. ويمكن أن تعزز تمارين القوة تركيزه لفترة قصيرة، ولكن تأثير هذا العامل ينخفض مع تقدم العمر. كما أن ممارسة التمارين المكثفة وفقدان الوزن وانخفاض نسبة الدهون في الجسم قد يؤدي إلى تطور قصور الغدد التناسلية".

ووفقا له، لقد ثبت أن الإجهاد المزمن يخفض تركيز هرمون التستوستيرون في الدم، وبالعكس الإجهاد الحاد يرفعه.

ويقول: "يلعب النوم الجيد والمنتظم دورا رئيسيا في الحفاظ على المستوى الطبيعي لهرمون التستوستيرون. وقد أظهرت نتائج دراسات علمية أن الذهاب إلى النوم بعد منتصف الليل وقلة النوم (أقل من 7 ساعات)، يمكن أن يؤدي إلى انخفاض تركيزه. ويلاحظ هذا لدى الرجال الذين يعملون في نوبات ليلية وكذلك الذين يذهبون إلى النوم بعد منتصف الليل".

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: هرمون التستوستیرون

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من تأثير السمنة أثناء الحمل

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت في جامعة ساوث أستراليا، أن الأطفال الذين يولدون لنساء حوامل يعانين من السمنة هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في القلب والسكري كبالغين، بسبب الضرر الذي يلحق بالجنين نتيجة النظام الغذائي الغني بالدهون والسكريات للأم وفقًا لمديكال اكسبرس.

وأشار الباحثون إلى أن السمنة الأمومية تغير هرمون الغدة الدرقية الحرج في قلب الجنين، ما يعطل نموه.

ويزيد تناول نظام غذائي غني بالدهون والسكريات أثناء الحمل أيضاً من احتمالية مقاومة الجنين للأنسولين في مرحلة البلوغ، ما ينتج عنه الإصابة بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وحذّر الباحثون من حدوث هذه العواقب على الرغم من أن الأطفال يتمتعون بوزن طبيعي عند الولادة.

واعتمد البحث على دراسة عينات من الأنسجة الحيوية، لفهم تأثير البدانة على الهرمونات.

وقالت الباحثة الرئيسية ميلاني بيرتوسا: "كان هناك نقاش طويل الأمد حول ما إذا كانت الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون تسبب حالة فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصورها في قلب الجنين. وتشير أدلتنا إلى الحالة الأخيرة".

وأضافت: "لقد وجدنا أن النظام الغذائي الغني بالدهون وعالي الطاقة للأم يقلل من تركيزات هرمون الغدة الدرقية النشط T3، والذي يعمل كمفتاح حول أواخر الحمل، ويخبر قلب الجنين بالبدء في الاستعداد للحياة بعد الولادة. وبدون هذه الإشارة، يتطور قلب الجنين بشكل مختلف".

مقالات مشابهة

  • اكتشاف جين يساعد على التخلص من السمنة دون رجيم أو أدوية
  • غوتيريش: مستوى المعاناة في قطاع غزة لا يمكن تصوره
  • تأثير المشروبات الغازية على جسم الأطفال
  • دراسة جديدة: ممارسة الرياضة قد تساعدك على تخزين الدهون بشكل أفضل
  • عادات قبل النوم يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالزهايمر!
  • دراسة تحذر من تأثير السمنة أثناء الحمل
  • مسؤول عُماني يؤكد أن بلاده لن تطبع مع إسرائيل ويقول إن الأخيرة استغلت تطبيعها مع العرب ضد فلسطين
  • أمراض غير متوقعة يمكن أن يسببها التفكير الزائد
  • استشاري طب نفسي: ممارسة الرياضة قبل النوم تقلل الشعور بالأرق
  • «لو بتعاني من الأرق وكثرة التفكير ليلا».. طرق بسيطة للحصول على نوم صحي وعميق