11 مسيرة في تعز تضامناً مع الشعب الفلسطيني وإسناداً للمقاومة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة تعز اليوم، حشوداً جماهيرية في 11 ساحة بمديريات المحافظة، في مسيرات “مع غزة والأقصى .. جهاد وثبات حتى النصر”، تضامناً مع الشعب الفلسطيني وإسناداً للمقاومة في قطاع غزة.
وندد المشاركون في المسيرات، باستمرار جرائم العدو الصهيوني بدعم أمريكي وأوروبي، في ظل تواطؤ دولي وأممي وتخاذل عربي وإسلامي .
وشهدت ساحة الرسول الأعظم بمديرية التعزية – مفرق ماوية المدينة الطبية في مسيرة حاشدة بمشاركة القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى ورئيس محكمة الاستئناف القاضي عبدالعزيز الصوفي وعدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية.
وأكدوا في المسيرات التي شارك فيها مدير أمن المحافظة العميد أحمد مداعس ومساعدي قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد ونور الدين المراني، أن الرد قادم وعلى أمريكا أن تتوقع من محور المقاومة رداً صاعقاً نتيجة استمرار غطرسة وإجراء إسرائيل في غزة.
وأقيمت مسيرات حاشدة في ساحة المربع الشرقي بمديرية خدير الشارع العام مقابل مدرسة التوفيق غراب، وساحة مربعي الوسط والغربي مديرية التعزية بشارع الأربعين بالمشارب المؤدي إلى الرمدة الهشمة، وساحات المدينة السكنية بالبرح – وساحة العرف – وساحة سوق النصر سقم مديرية مقبنة، وساحتي مركز المديرية – والمربع الشمالي بجسر نخلة بمديرية شرعب السلام، وساحة مديريتي حيفان والمواسط – الاثاور – الزبيرة – في مربع الخزجة، وساحة مديرية ماوية – بجباله، وساحة مركز المديرية بمديرية شرعب الرونة.
وأكد المشاركون في المسيرات بمشارك عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات إجتماعية، استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني في وقت تخاذلت فيه كثير من الدول والشعوب العربية والإسلامية.
وجدد البيان التأكيد على استمرار اليمن في موقفه المشرف بكل قوة، والسبل والوسائل الممكنة، والعمليات العسكرية المنكلة بالأعداء، وبمختلف الأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية، وبالتعبئة والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء، متوكلين على الله مهما كانت التحديات والتضحيات حتى النصر الموعود.
ووجه البيان رسالته للشعب الفلسطيني ومجاهديه بالقول “نعتز ونفتخر ونتشرف بكم، ونحيي صمودكم الأسطوري، الذي فاق كل الحسابات والتوقعات وخيب آمال الأعداء والمتآمرين والمطبّعين، وأحرج المتخاذلين، فنحن معكم وإلى جانبكم حتى النصر القريب”.
وأشار بيان المسيرات لشعوب الأمة العربية والإسلامية، إلى “أن الشعب الفلسطيني المسلم جزء منكم وغزة هي اختبار لدينكم، ومعيار لإنسانيتكم، وأن سكوتكم تفريط وتخاذلكم خيانة”.
وتساءل “أين نخوتكم وتماسككم العربي الإسلامية من قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم “المُسْلِمُ أخو المُسْلِمِ، لَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يُسْلِمُهُ لِمُصِيبَةٍ إِنْ نَزَلت بهِ”.. مبيناً أن حجم المظلومية على الشعب الفلسطيني تتعاظم المسؤولية والواجب الديني على الجميع وتتزايد معها خطورة التخاذل والتفريط، فلا عذر للجميع أمام الله.
وأشاد البيان بالمستجيبين لمناصرة غزة وفلسطين من محور القدس، مؤكداً أن أمل الأمة فيهم بعد تخاذل الكثير من أبنائها، مشدداً على ضرورة أن يكون الرد على العدو الصهيوني مزلزلاً يشفي صدور قوم مؤمنين ويخزي الكفار والمنافقين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس: لن نقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني
عواصم "وكالات": أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس اليوم بأن "شروطا جديدة" وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها "جديّة".
وقالت في بيان إن "الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا"، واضافت أن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
وواجهت المفاوضات تحديات عديدة منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر 2023، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. ومن بين القضايا الإشكالية أيضا مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب.
وقال مصدر مسؤول في حماس لـ "د ب أ" إن حركته ما زالت ملتزمة بجهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أنها لن تقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني أو تقوض حقوقه المشروعة.
وذكر مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أنه يتعين أن يكون هناك مشاورات داخلية بشأن مواصلة المفاوضات.
وذكرت التقارير أن مصادر في حماس قالت إنها مستعدة لتسليم قائمة بأسماء المحتجزين، الذين يمكن إطلاق سراحهم، في مرحلة أولى، في أعقاب وقف إطلاق النار، لكنها رفضت طلبا من قبل إسرائيل لتقديم قائمة كاملة بأسماء 100 محتجز، الذين يفترض أنهم مازالوا على قيد الحياة.
وغادر وفد أمني إسرائيلي مساء الثلاثاء، الدوحة لإجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى.
وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نجتث حماس". وأضاف أن إسرائيل "لن تترك لها السلطة في غزة، على بعد 30 ميلا من تل أبيب. هذا لن يحدث".
ميدانيا، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 23 شهيدا و39 مصابا، وارتفعت أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر 2023 إلى 45 ألفا و361 شهيدا، و107 آلاف و803 مصابين.
وفي الضفة الغربية، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة ونكّلت بالمعتقلين في مخيم الأمعري برام الله والبيرة.
من جهة ثانية، أعلن جماعة أنصار الله اليمينة اليوم إطلاق صاروخ بالستي نحو وسط إسرائيل، في هجوم هو الثاني خلال قرابة 24 ساعة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان "استهدفت القوة الصاروخية هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين2، وقد حققت العملية أهدافها".
وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق صباح اليوم أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل. وإطلقت صفارات الإنذار في مناطق عدة بوسط إسرائيل.
وكان أنصار الله أعلنوا الثلاثاء استهداف وسط إسرائيل بصاروخ بالستي من طراز فلسطين2 كذلك.