موقع أمريكي: الولايات المتحدة و”إسرائيل” خلقت داعش والجماعات الإرهابية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الثورة نت/
أكد تقرير لموقع “ميمري” الأمريكي المتخصص بشؤون الإرهاب، أن الولايات المتحدة و”إسرائيل” هي من خلقت داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، ولذا فانه ليس من المستغرب ألا تهاجم تلك الجماعات الكيان الصهيوني أو تقوم بمساعدة غزة على سبيل المثال لا الحصر.
وذكر التقرير الذي نُشر الخميس: إنه “عندما بدأ العدوان الصهيوني الأمريكي الغربي الهمجي على غزة، أدى حجم المذبحة والخراب والدمار المستمر منذ عشرة أشهر إلى ظن البعض ممن تم خداعهم أن تنظيم داعش وغيره من التنظيمات التكفيرية سينفذ عمليات ضد كيان الاحتلال على أراضيه، وضد مصالحه في الخارج، تعبيراً عن الدعم لغزة وفلسطين والأقصى لكن ذلك لم يحدث”.
وأضاف: إن “سبب عدم تحرك هذه التنظيمات هو أنها صنيعة أمريكا و”إسرائيل” وهما من يمليان سياستها وتزويدها بالمساعدات حيث أموال الأسلحة والإعلام والأحكام الدينية تأتي من الشيوخ المتطرفين في السعودية وغيرها من بلدان الخليج”.
وتابع التقرير: إن “هذه الجماعات الإرهابية وبدلا من مساعدة غزة كثفت هجماتها الإرهابية ضد مواقع الجيش السوري، وضد فصائل المقاومة المساندة لها في البادية السورية وفي منطقة التنف شمال شرق سوريا حيث تنتشر قوات الاحتلال الأمريكي التي تقوم بتدريب وتسليح هذه التنظيمات واستخدامها في هجماتها المستمرة ضد القوات المسلحة السورية في محاولتها لتقسيم سوريا”.
وأشار إلى أنه “في العراق الذي عانى في الماضي من احتلال أمريكي ظالم، عملت داعش والمنظمات التكفيرية الأخرى بشكل حثيث على قتل وذبح المدنيين العراقيين الأبرياء، وتفجير الأسواق والمراكز الدينية والمستشفيات واحتجاز النساء كرهائن.. واستمروا في إيذاء المدنيين وما حدث في العراق تكرر في سوريا وليبيا واليمن وتونس، وهذا دليل على أن هذه التنظيمات الإرهابية هي منتج أمريكي صهيوني”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تأسف للقرار الأمريكي برفع الحصانة القانونية عن “الأونروا”
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الأمريكية برفع الحصانة القانونية عن وكالة “الأونروا”، مؤكدةً ضرورة احترام الدول جميع التزاماتها بموجب مـيثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، بما في ذلك اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة.
وأكدت المنظمة مجددًا على الدور الحيوي الذي لا غنى عنه ولا يمكن استبداله لهذه الوكالة الأممية، ويشكل شريان حياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة التي تشهد حرب إبادة جماعية منذ 17 شهرًا.
ودعت المنظمة الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في قرارها تجاه “الأونروا” واستئناف تمويلها، والضغط على إسرائيل، للوفاء بالتزاماتها تجاه هذه الوكالة التي تعبر عن التزام ومسؤولية المجتمع الدولي تجاه تقديم الخدمات الأساسية إلى اللاجئين الفلسطينيين وحماية حقوقهم لحين تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وخاصة القرار 194.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي إلى ضرورة وضع حد لجريمة الإبادة الجماعية وجريمة التجويع والحصار التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.