الثورة نت/

أكد تقرير لموقع “ميمري” الأمريكي المتخصص بشؤون الإرهاب، أن الولايات المتحدة و”إسرائيل” هي من خلقت داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، ولذا فانه ليس من المستغرب ألا تهاجم تلك الجماعات الكيان الصهيوني أو تقوم بمساعدة غزة على سبيل المثال لا الحصر.
وذكر التقرير الذي نُشر الخميس: إنه “عندما بدأ العدوان الصهيوني الأمريكي الغربي الهمجي على غزة، أدى حجم المذبحة والخراب والدمار المستمر منذ عشرة أشهر إلى ظن البعض ممن تم خداعهم أن تنظيم داعش وغيره من التنظيمات التكفيرية سينفذ عمليات ضد كيان الاحتلال على أراضيه، وضد مصالحه في الخارج، تعبيراً عن الدعم لغزة وفلسطين والأقصى لكن ذلك لم يحدث”.

وأضاف: إن “سبب عدم تحرك هذه التنظيمات هو أنها صنيعة أمريكا و”إسرائيل” وهما من يمليان سياستها وتزويدها بالمساعدات حيث أموال الأسلحة والإعلام والأحكام الدينية تأتي من الشيوخ المتطرفين في السعودية وغيرها من بلدان الخليج”.

وتابع التقرير: إن “هذه الجماعات الإرهابية وبدلا من مساعدة غزة كثفت هجماتها الإرهابية ضد مواقع الجيش السوري، وضد فصائل المقاومة المساندة لها في البادية السورية وفي منطقة التنف شمال شرق سوريا حيث تنتشر قوات الاحتلال الأمريكي التي تقوم بتدريب وتسليح هذه التنظيمات واستخدامها في هجماتها المستمرة ضد القوات المسلحة السورية في محاولتها لتقسيم سوريا”.

وأشار إلى أنه “في العراق الذي عانى في الماضي من احتلال أمريكي ظالم، عملت داعش والمنظمات التكفيرية الأخرى بشكل حثيث على قتل وذبح المدنيين العراقيين الأبرياء، وتفجير الأسواق والمراكز الدينية والمستشفيات واحتجاز النساء كرهائن.. واستمروا في إيذاء المدنيين وما حدث في العراق تكرر في سوريا وليبيا واليمن وتونس، وهذا دليل على أن هذه التنظيمات الإرهابية هي منتج أمريكي صهيوني”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تحذر تركيا بشأن “حماس”

أنقرة (زمان التركية) – علق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، على ما يثار حول انتقال قيادات حماس من قطر إلى تركيا.

وذكر ميلر أن الولايات المتحدة ستواصل إبلاغ الجانب التركي بأن الإجراءات المتعلقة بحركة حماس لا يمكن أن تتواصل كسابق عهدها.

وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة ترى أنه لا ينبغي لقيادات التنظيم الإرهابي أن ينعموا بالراحة في أي مكان، وهو ما يشمل أيضا إحدى المدن الكبرى لدى أحد حلفاءنا المحوريين.

وزعمت وسائل الإعلام الاسرائيلية أن قيادات المكتب السياسي لحركة حماس انتقلوا من قطر التي يقيمون بها منذ عام 2012 إلى تركيا.

وفي حديثه مع صحيفة تايمز أوف اسرائيل، أفاد دبلوماسي عربي أن قيادات حماس بالخارج يقضون أغلب أوقاتهم في تركيا عندما لا يجتمعون في قطر.

ونفت مصادر بوزارة الخارجية التركية صحة الادعاءات المتداولة بشأن انتقال المكتب السياسي للحركة إلى أراضيها،وأفادت المصادر أن أعضاء المكتب السياسي للحركة يزورون تركيا من الحين لآخر وأن ادعاءات انتقال المكتب السياسي إلى تركيا لا تعكس الحقيقة.

من جانبها أعلنت حركة حماس في بيانها أن مصادر الحركة تنفي صحة الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام الاسرائيلية بشأن انتقال قادة الحركة من قطر إلى تركيا.

 

Tags: الخارجية الأمريكيةالخارجية التركيةالمكتب السياسي لحركة حماسحماس في تركياقطر

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على «تدمر» الأسوأ في سوريا
  • الأمم المتحدة: غارات الاحتلال على تدمر هي “على الأرجح” الأسوأ في سوريا
  • الولايات المتحدة: إسرائيل تحقق أهدافها وتقترب من نهاية حربها مع حزب الله
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • “فيتو أمريكي” بمجلس الأمن ضد قرار وقف النار في غزة
  • مندوب الصين بمجلس الأمن: الولايات المتحدة تواصل إمداد إسرائيل بالأسلحة
  • سوريا.. استشهاد عنصران من القوات الرديفة في اشتباكات مع داعش
  • الولايات المتحدة تحذر تركيا بشأن “حماس”
  • خلوصي أكار: قتالنا ضد التنظيمات الإرهابية لا يستهدف الشعب الكردي
  • صعيد أمريكي: هل تُهدد الولايات المتحدة العلاقات التركية بتصريحات حول حماس؟