بحث سفير دولة ليبيا لدى جمهورية تركيا مصطفى القليب سبل حلحلة بعض المختنقات التي تعترض الجالية الليبية في تركيا.

جاء ذلك خلال عقده عشية اليوم الأربعاء، اجتماعين منفصلين مع وزارتي الصحة والداخلية التركيتين.

وفي الاجتماع الذي عقد مع وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا، نوقشت أوضاع المرضى الليبيين بالمستشفيات التركية والمشاكل التي تواجههم، ومنها الغرامات بالمنافذ التركية نتيجة لمخالفتهم لقانون الإقامة التركي.

وأكد وزير الصحة التركي خلال اللقاء اهتمامه بحل المشاكل التي تواجه المرضى الليبيين عبر المنافذ التركية أثناء عودتهم، لافتا إلى أن السلطات التركية ستقوم بإصدار إقامات مؤقتة تعفي المريض من أي مخالفات قانونية وغرامات.

وفي الاجتماع الذي عقد مع مساعد وزير الداخلية التركي منير كارا أوغلو، تمت مناقشة المشاكل التي تواجه الطلبة الليبيين وأسرهم والمرضى ومرافقيهم بالإضافة إلى مناقشة الملاحظات والشكاوى المقدمة من الجالية الليبية في الساحة التركية بصفة عامة.

وقدم سفير دولة ليبيا لدى الجمهورية التركية خلال اللقاء عينات من ملفات لمواطنين ليبيين تم رفض طلباتهم للحصول على الإقامة رغم استيفاء المتطلبات القانونية.

من جانبه، أبدى مساعد وزير الداخلية التركي تفهمه وتعهد بدراسة هذه المشاكل ومناقشتها مع الإدارات المختصة وإيجاد الحلول المناسبة لها.

وتشهد تركيا، الفترة الأخيرة، حملة واسعة لترحيل المهاجرين غير النظاميين أو المقيمين من منقصي الأوراق وإجراءات الإقامة.

المصدر: السفارة الليبية لدى تركيا

أنقرةالجالية الليبية في تركياتركيارئيسيطرابلسمصطفى القليبوزارة الداخليةوزارة الصحة

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف أنقرة تركيا رئيسي طرابلس وزارة الداخلية وزارة الصحة اللیبیة فی

إقرأ أيضاً:

المخابرات التركية توقف عددا من المحرضين شمالي سوريا

سرايا - أوقفت المخابرات التركية، عددا من المحرضين الذين استهدفوا العلم التركي شمالي سوريا.

وأفادت مصادر أمنية تركية، للأناضول، أن جهاز المخابرات بالتعاون مع وزراتي الداخلية والدفاع التركيتين، أطلقت عملية لتوقيف المحرضين الذين استهدفوا العلم التركي وقوات الأمن التركية شمالي سوريا، عقب الأحداث التي شهدتها ولاية قيصري.

وأضافت أن العملية أسفرت عن توقيف شاب استهدف العلم التركي في مدينة الباب السورية.

وأعرب الشاب عن ندمه لاستهداف العلم، مقدما اعتذاره للشعب التركي.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن قوات الأمن التركية تبحث عن المحرضين للشاب الذي استهدف العلم.

كما أوقف الأمن التركي شخصين أخرين انخرطا في أعمال استفزازية ضد تركيا شمالي سوريا، وفق المصادر ذاتها.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، توقيف 1065 شخصًا في أنحاء البلاد، عقب الأحداث التي اندلعت في ولاية قيصري وسط تركيا.

ومساء الأحد، شهدت أحد أحياء قيصري أحداث تحريض واستفزاز ضد سوريين وممتلكاتهم عقب ادعاءات تحرش سوري بطفلة من أقاربه.

وتلت أحداث قيصري، أعمال عنف واعتداءات على مباني إدارية وعلى العلم التركي في المناطق المحررة شمال سوريا.


مقالات مشابهة

  • المخابرات التركية توقف عددا من المحرضين شمالي سوريا
  • اتفاقيات عسكرية بين السعودية وتركيا ستغير معادلات التسليح العسكري في المنطقة في مجالات المسيرات والفضاء
  • الرئيس التركي: زيارة بوتين المحتملة إلى أنقرة قد تفتح فصلًا جديدًا في العلاقات التركية-السورية
  • عقيل: لا يجري الحديث عن الانتخابات إلا لإشغال الليبيين عن الانتباه لما يخطط لبلادهم من سوء
  • السعودية تحصل على ترخيص تصنيع مسيرات تركية محليا
  • داود أوغلو منتقدا أردوغان بشأن سوريا: ليست لقاء عائليا بل حربا قتلت مليون شخص
  • أردوغان يدعم لاعبا تركيا أمام اتحاد كرة القدم الأوروبي
  • ما مصير الوجود المضطرب للاجئين السوريين في تركيا؟
  • تركيا تؤكد تحديث سياساتها إزاء سوريا بناء على مصالحها الوطنية
  • بوادر جديدة للتقارب.. هل تعيد أنقرة علاقاتها مع دمشق؟