جمعية المرأة العمانية في طاقة تستعرض منتجات رائدات الأعمال
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
نظمت جمعية المرأة العمانية بولاية طاقة فعالية بعنوان "لمحة تراثية" جسدت من خلالها عرضا حيا تضمن على العديد من الحرف التقليدية والثقافية بهدف إطلاع الحضور على التراث العماني الأصيل، وذلك تحت رعاية حرم صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار بمشاركة رائدات الأعمال.
وتضمنت الفعالية عرض المشغولات الحرفية المحلية، متمثلة في منتجات البخور والعطور ومستحضرات التجميل والمنتجات الجلدية والفخارية والسعفية واللبان ومشتقاته والخشبية والنّسيجية والفضية.
وتسعى جمعية المرأة العمانية بولاية طاقة لتحقيق أهدافها في تمكين المرأة ورفع مستواها الفكري والاقتصادي والثقافي والمحافظة على مكتسباتها من خلال تطوير المهارات والإمكانيات والخدمات المختلفة التي تمكنها من المساهمة في التنمية الشاملة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بوراص: المسلسلات الليبية فاشلة ونرفض الاستمرار في عرضها
أكدت ربيعة ابوراص، عضو مجلس النواب الليبي، أن “المسلسلات الليبية فاشلة ونرفض الاستمرار في عرضها”.
وقالت ابوراص، في منشور على فيسبوك، إن “التهريج السطحي الذي تعاني منه المسلسلات الليبية التي ليس لها أي هدف غير تصوير المجتمع الليبي على أنه مجتمع متخلف وقابع تحت أتون التفاهة”.
وأضافت أنه “خاصة المسلسلات الكوميدية الليبية التي تستخف بالمرأة وتصوّرها كشخصية تافهة، غير واعية، وهمّها الوحيد الزواج أو المكائد السطحية، تكشف عن مشكلة في مستوى الكتابة الدرامية والفكر السائد في الإنتاج التلفزيوني.”
وأشارت إلى أن “الكوميديا الجيدة لا تعني السخرية الرخيصة أو تكريس الصور النمطية المتخلفة، بل تعني تقديم نقد اجتماعي ذكي يعكس الواقع بطريقة ساخرة وبناءة”.
وتابعت أنه “عندما تُقدَّم المرأة في الكوميديا الليبية على أنها «ساذجة» بشكل مبالغ فيه، أو محصورة في دور الزوجة النكدية، أو الفتاة التي لا تفكر إلا في الزواج، فإن ذلك ليس فقط انعكاسًا لنظرة ذكورية سطحية، بل هو فشل في تطوير محتوى كوميدي مبتكر”.
وأضافت أن “الكوميديا في العالم اليوم أصبحت وسيلة قوية لطرح قضايا اجتماعية حساسة، لكن في بعض المسلسلات الليبية، يبدو أن الهدف هو مجرد إضحاك الجمهور على حساب المرأة، وليس تقديم نقد ذكي أو بناء”.
وأكملت؛ “هذه النوعية من الأعمال تضر بالمجتمع أكثر مما تنفعه، لأنها ترسّخ قوالب نمطية تقلل من قيمة النساء، وتخلق صورة ذهنية خاطئة عن دورهن الحقيقي، في الوقت الذي تلعب فيه النساء الليبيات أدوارًا محورية في السياسة، الاقتصاد، والمجتمع المدني، تأتي هذه الأعمال وكأنها تريد محو كل هذه الإنجازات وإعادة المرأة إلى صورة سطحية لا تليق بواقعها”.
وختمت موضحـة أن “من يراقب هذه الأعمال ومن يصدر لها الموافقات أين وزارة الثقافة والإعلام وكل الجهات المناطة بشأن الثقافي من كل ما يحدث من تسويق درامي يكرس السطحية ويظهر المجتمع الليبي في مستوى متدنى، نرفض الاستمرار في عرض مثل هذه المسلسلات الفاشلة التي لا تحترم ذكاء المشاهد الليبي ولا تحترم مكانة المرأة المرأة الليبية”.
الوسومبوراص