دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير، الجمعة، وزير الدفاع يوآف غالانت إلى بدء حرب ضد حزب الله في لبنان، بدلا من مهاجمته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وردا على كلام غالانت الذي اعتبر فيه أن "تصرفات بن غفير تعرض الأمن القومي للخطر"، قال الأخير: "لقد وعدتم بإعادة لبنان إلى العصر الحجري، وأنتم تعيدون الشمال إلى العصر الحجري.

بدلا من مهاجمتي عبر مواقع التواصل، إبدأ بمهاجمة حزب الله في لبنان".

وكان غالانت أعرب عن دعمه لطلب رئيس الشاباك رونان بار، بإقالة بن غفير قائلا إن "تصرفاته تعرض الأمن القومي للخطر".

وكتب عبر حسابه على منصة "إكس": "أمام التصرفات غير المسؤولة للوزير بن غفير، والتي تعرض الأمن القومي لدولة إسرائيل للخطر وتخلق انقساما داخليا في البلاد، فإن رئيس جهاز الأمن العام وأفراده يقومون بواجبهم ويحذرون من العواقب الوخيمة من هذه التصرفات".

وانتقد بار انتهاك بن غفير للوضع القائم في الحرم القدسي، وحذر من أن ذلك "سيؤدي إلى إراقة الكثير من الدماء وتغيير وجه دولة إسرائيل إلى درجة لا يمكن التعرف عليها"، مؤكدا أن "المطلوب جهد مشترك بين الوزارات للقضاء على هذه الظاهرة. وأنا مقتنع بأن هذا يجب أن يكون أحد الأهداف الرئيسية للحكومة. هذه الظاهرة تخلق خطرا كبيرا جدا على أمن المنطقة". 

بدوره، طالب بن غفير بإقالة بار بعد رسالته التي حذر فيها من "الإرهاب اليهودي" الذي يعرض أمن الدولة ووجودها للخطر.

من جهة أخرى، رد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على غالانت وبن غفير على حد سواء، معتبرا أنه "لا يوجد ضرر أكبر على الأمن في إسرائيل، أقوى من حكومة الكوارث هذه".

وأضاف لابيد، أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرى كل ما يحصل ولا يحرك ساكنا تجاه ذلك لأنه لم يعد فيه روح"، وفق تعبيره.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل وزير الأمن القومي الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله اللبناني الأمن القومی بن غفیر

إقرأ أيضاً:

وزير الأمن القومي الإسرائيلي المُستقيل: عودة الرهائن ينبغي أن تكون بالقوة لا بالاستسلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، مساء الأحد، إن عودة الرهائن ينبغي أن تتم من خلال القوة العسكرية وقطع الوقود والمساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، وليس من خلال الاستسلام (على حد قوله).

وقالت صحيفة "يديعوت آحرونوت" إن بن جفير، الذي استقال من الحكومة احتجاجًا على الموافقة على صفقة تبادل الرهائن المثيرة للجدل، أعرب عن سعادته بعودة الإسرائيليات الثلاث اللواتى جرى الإفراج عنهن مساء اليوم. 

وقال بن غفير، في بيان،: "رومي ودورون وإميلي، نحن سعداء ومتحمسون لعودتكم وننتظر الآخرين". 

وكان بن غفير، زعيم حزب العظمة اليهودية اليميني المتطرف، صوت ضد الصفقة، في المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغر (الكابينيت)، بحجة أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك المدانون بالعنف، كان استسلامًا لما وصفه بـ"الإرهاب"، على حد قوله. 

وشكلت استقالته صدعًا كبيرًا في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي شهد توترات متزايدة بشأن شروط وقف إطلاق النار ومفاوضات الرهائن.

مقالات مشابهة

  • بن غفير: عملية السور الحديدي في مخيم جنين ستشكل تغييرًا في الأمن
  • مخاطر مميتة لحقن التخسيس.. لا تعرض حياتك للخطر
  • الأمن يكشف ملابسات تعرض أحد المحلات لعملية سطو بالمنزلة
  • مسافر.. مراقب يكتشف أداء طالب امتحان الإعدادية بدلا من جاره بالعجوزة
  • مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب: ندعم حل الدولتين
  • رئيس الأمن البحري يتوقع استئناف الحوثيين مهاجمة سفن الشحن
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي المُستقيل: عودة الرهائن ينبغي أن تكون بالقوة لا بالاستسلام
  • سموتريتش: صفقة التبادل تعرض إسرائيل للخطر
  • باسم نعيم: القضية الفلسطينية جزء من الأمن القومي المصري
  • ساعر: لا أوافق غالانت على أن أهداف الحرب تحققت