ختام البرنامج الصيفي لمكتبة الطفل بصلالة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
اختتمت بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة فعاليات البرنامج الصيفي لمكتبة الطفل لهذا العام الذي يأتي بإشراف دائرة الثقافة بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار: وشهد البرنامج الصيفي مشاركة كبيرة من المستهدفين الأطفال للفئة العمرية من 4 - 12 سنة، وهدف إلى استغلال الإجازة الصيفية للأطفال لإكسابهم المهارات النوعية من خلال حلقات العمل والأنشطة المتنوعة التي تحرص المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار على تنفيذها عبر الشراكة المجتمعية.
وقد اختتمت فعاليات البرنامج بحلقة بعنوان "قصة سرد البير" قدمتها الحكواتية البحرينية طفول أحمد عبدالوهاب، وذلك بالتعاون مع مكتبة الأطفال العامة بمسقط، وهدفت إلى إشراك الأطفال في عالم الكتابة الإبداعية من خلال استكشاف كتاب صامت بحيث يعمل المشاركون على كتابة قصصهم الخاصة من خلال استخدام الصور والرسومات الموجودة في الكتاب لتطوير قصة متكاملة.
كما تضمن الختام حلقة بعنوان "مبادرة طفولتي آمنة" قدمتها سلمة العمرية بالتعاون مع معهد السلامة المرورية، تضمنت التدريب على بعض القواعد المرورية والعبور الآمن للطريق وأماكن اللعب الآمنة للأطفال، كما تم التدريب على القاعدة الذهبية واشتراطات السلامة داخل وخارج الحافلة.
وحول البرنامج الصيفي لمكتبة الطفل قال الدكتور حامد بن علي المشيخي مدير دائرة الثقافة بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار: اتسمت فعاليات هذا العام بالتجدد والتعدد لبرامج نوعية تخاطب الفكر والوجدان لتؤكد مكارم الأخلاق التي عرفت عن الإنسان العماني، فكل الثناء الصادق للقائمين على تلك البرامج وشركاء النجاح الذين أسهموا مساهمة فاعلة في تحقيق الأهداف.
من جانبها قالت شيماء بنت أحمد الشنفرية مشرفة المكتبات بالمديرية العام للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار: حرصت المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بالمحافظة من خلال برنامج مكتبة الطفل الصيفي لهذا العام إلى ضمان شمولية المجالات للفئة المستهدفة من الأطفال، وذلك من خلال التنوع في المواضيع المقدمة في الجانب الثقافي والديني والترفيهي والاجتماعي والتوعوي، بالإضافة إلى التطرق إلى المهارات الحياتية.
وأضافت: يهدف البرنامج الصيفي لمكتبة الطفل إلى استغلال الإجازة الصيفية وأوقات الفراغ للفئة المستهدفة في تعلم مهارات جديدة وغرس حب القراءة والقصص في نفوس الأطفال من خلال البرامج القرائية والحكايات مثل حكايات الأطفال للحكواتية ثمنة الجندل والأستاذة نعيمة الدارودي وإكساب الأطفال مهارات حياتية وفنية من خلال بعض حلقات العمل مثل حلقة عمل "كيف أرسم" و"صناعة أشكال فنية بالورق الملون"، وحلقة عمل "الذكاء العاطفي" للمدربة سلمى العمري. كما يهدف إلى توعوية الأطفال في جوانب مختلفة مثل الجانب المالي من خلال حلقة عمل "الثقافة المالية" لجمعية المصارف العمانية والجانب الاستهلاكي من خلال حلقة عمل حماية المستهلك.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للثقافة والریاضة والشباب بمحافظة ظفار العامة للثقافة والریاضة والشباب حلقة عمل من خلال
إقرأ أيضاً:
في يوم الطفل الفلسطيني:استشهاد وإصابة 100 طفل في غزة كل يوم وأكثر من 350 طفلاً في سجون الاحتلال
الثورة / متابعات
قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية إن أكثر من 350 طفلًا فلسطينيًا يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم في سجونه ومعسكراته، من بينهم أكثر من 100 طفل معتقل إداريًا، ويواجه الأطفال الأسرى جرائم منظمة تستهدف مصيرهم، أبرزها جرائم التعذيب، جريمة التجويع، والجرائم الطبية، إلى جانب عمليات السلب والحرمان الممنهجة التي يتعرضون لها بشكل يومي، وهذه الانتهاكات أسفرت مؤخرًا عن استشهاد أول طفل في سجون الاحتلال منذ بدء الإبادة، وهو الطفل وليد أحمد (17 عامًا) من بلدة سلواد في رام الله، الذي استشهد في سجن (مجدو).
وأضافت المؤسسات (هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، في تقرير صحفي، امس، تلقته “قدس برس”، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”، الذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام، أن حملات الاعتقال الممنهجة بحق الأطفال في تصاعد كبير، تهدف إلى اقتلاعهم من بين عائلاتهم وسلبهم طفولتهم في مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، وذلك في ظل استمرار الإبادة الجماعية وعمليات المحو الممنهجة، التي أدت إلى استشهاد الآلاف من الأطفال، إلى جانب الآلاف من الجرحى وآلاف ممن فقدوا أفرادًا من عائلاتهم أو عائلاتهم بالكامل. تشكل هذه المرحلة امتدادًا لسياسة استهداف الأطفال التي لم تتوقف يومًا، لكن ما نشهده اليوم من مستوى التوحش غير مسبوق.
وشهدت قضية الأطفال الأسرى تحولات هائلة منذ بدء الإبادة، وذلك في ضوء تصاعد حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة الغربية بما فيها القدس التي سُجل فيها ما لا يقل عن 1200 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من قطاع غزة الذين لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم بسبب استمرار جريمة الإخفاء القسري، والتحديات التي تواجه المؤسسات في متابعة قضية معتقلي غزة، ومنهم الأطفال المعتقلين.
إلى ذلك قالت منظمة عالمية، إن القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الأطفال الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.
وبين مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش، في بيان، أمس، أن “يوم الطفل الفلسطيني يمر هذا العام في ظل جرائم وانتهاكات غير مسبوقة ضد الأطفال الفلسطينيين، حيث قتل العدو في الضفة الغربية نحو 200 طفل، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023م، عدا عن الجرائم الممارسة بحق الأطفال المعتقلين في المعتقلات الصهيونية “.
وقال أبو قطيش، إنه “لم يبق أي حق للأطفال في غزة إلا تم اجتثاثه من الأساس، سواء الحق في الحياة أو التعليم والصحة وغيرها”.
واعتبر أن “القوانين والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الأطفال، أصبحت حبرا على ورق، في ظل استمرار الجرائم الصهيونية ضد الأطفال الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة”.
ولفت الحقوقي أبو قطيش إلى أن “تلك الجرائم تبرز حجم الصمت والتواطؤ الدولي مع العدو”.
من جهتها قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أمس السبت، أن51% من سكان قطاع غزة من الأطفال يشكّلون النسبة الأكبر من ضحايا القصف الصهيوني على القطاع.
وأفادت “أونروا”، باستشهاد وإصابة 100 طفل يومياً في غزة منذ استئناف الحرب في 18 من مارس الماضي.
وتتزامن اليوم حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها “إسرائيل” على قطاع غزة مع يوم الطفل الفلسطيني، وهو اليوم المقرر له أن يكون احتفال للأطفال الفلسطينيون داخل أراضيهم، ويوافق الخامس من أبريل من كل عام، ولم يكن يوم الطفل الفلسطيني هذا العامة كسابقه، حيث الآلاف من الضحايا والأبرياء والأيتام والشهداء والمصابين الذين يزداد أعدادهم يومًا بعد يوم بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 18 شهراً.