التوعية بأساسيات القيادة الآمنة وسلامة المركبات بالداخلية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
شارك 55 موظفا وموظفة من محافظة الداخلية في حلقة تدريبية تناولت القيادة الآمنة وسلامة المركبات نظّمتها المحافظة بالتعاون مع أكاديمية شبكة المعرفة، جاءت بهدف تعزيز الجوانب التوعوية والإرشادية حول أهمية الصيانة الدورية للمركبات واتّباع إرشادات السلامة أثناء القيادة.
قدّم الحلقة هيثم بن مسعود الحنظلي مدرب معتمد في القيادة الوقائية من خلال عرض مرئي تناول فيه الحديث عن أساسيات سلامة المركبات، التي تشمل صيانة المركبات، وأهمية فحص المركبات قبل القيادة، كذلك كيفية التحكم في المركبات وخصائصها، وكيفية إطالة العمر الافتراضي للمركبة، بالإضافة إلى الصيانة الروتينية للمركبات، وأهمية ممارسة القيادة الآمنة، وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ وخاصة في فترة الصيف.
وأفاد الحنظلي: "إن التأكد من سلامة المركبة وصيانتها بشكل دوري مسؤولية السائق نفسه لذلك على السائق التأكد من سلامة المركبة قبل قيادتها، كما عليه أن يكون ملما بأنظمة وتعليمات المرور والتقيد بها"، مشيرا إلى أن الدراسات المرورية تعطي مؤشرا لإمكانية التخفيف من الحوادث المرورية عن طريق التأكد من سلامة المركبات وصيانتها بشكل دوري، لمنع وقوع حوادث وضمان قيادة آمنة".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سلامة المرکبات
إقرأ أيضاً:
علامات قبول العبادات وكيفية الاستمرار على الطاعة بعد رمضان
من علامات قبول العبادات أن يحبب الله الطاعة إلى قلبك فتأنس بها، وتطمئن إليها، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28].
كما أن كره المعصية علامة من علامات القبول عند الله أيضًا، قال تعالى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} [الحجرات:7].
كما أن من علامات قبول العبادة والطاعة ظهور آثارها في السلوك والعمل، وحسن معاملة الخلق في كل شيء، فمن وجَد ثمرةَ عمله في خُلُقِه فقد حقَّق غايةً من أهم غايات الطاعة والعبادة.
كيفية الاستمرار في الطاعةوتحدث الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن كيفية الاستمرار في الطاعة بعد انتهاء شهر رمضان، موضحًا أن الخطوة الأولى للثبات على الطاعة هي إدراك ما يريده الله من عباده، فقد فرض عليهم الالتزام بأوامره واجتناب نواهيه.
وأكد أن الطاعة جزء أساسي من منهج العبد الرباني، حيث ينبغي عليه أن يدرك حقوق الله ويلتزم بها، ويبتعد عن المحرمات.
وأشار إلى أن إدراك العبد لهذه الحقيقة يدفعه للتمسك بالطاعة والابتعاد عن المعاصي، مما يجعله في محبة الله ورضاه.
واستشهد بحديث النبي الذي رواه الإمام البخاري عن أبي هريرة، حيث قال الله تعالى: "منْ عادى لي وَلِيًّا فقدْ آذنتهُ بالْحرْب، وَمَا تقرَّبَ إِلَيَ عبْدِي بِشْيءٍ أَحبَّ إِلَيَ مِمَّا افْتَرَضْت عليْهِ، وَمَا يَزالُ عَبْدِي يتقرَّبُ إِلى بالنَّوافِل حَتَّى أُحِبَّه..."، مؤكدًا أن أفضل الأعمال عند الله تتمثل في ترك المحرمات والإقبال على الطاعات.
علامات قبول الطاعةأما عن علامات قبول الطاعة بعد رمضان، فقد أشار الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن القطيعة والمخاصمة قد تمنع قبول الأعمال أو التوبة، مستشهدًا بحديث النبي الذي رواه مسلم: "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا".
وأكد ضرورة التحلي بأخلاق العفو والتسامح حتى مع من يسيء إلينا، مشيرًا إلى القيم الأصيلة التي كانت منتشرة في المجتمع قديمًا، مثل قول "الله يسامحك" عند التعرض للأذى، و"صلى على النبي" و"وحدوا الله" عند الغضب. كما شدد على أن الاقتصاص لا يكون بيد الأفراد، بل عبر القضاء الذي وضعه الشرع لتحقيق العدل.