يبدأ عرض مسرحية "كيف بدأ الحب.. أو كيف سيكون العالم في سنة 3000؟" اليوم، الجمعة، بساحة روابط للفنون في وسط القاهرة، ويستمر العرض ليومين متتاليين.

يأخذ العرض المشاهدين في رحلة مثيرة عبر الزمن إلى المستقبل، حيث يتصور العرض عالما انقرضت فيه المشاعر والحب، مقدما رؤية فريدة للعالم في عام 3000.. المسرحية من إنتاج "رووف 14"، وسيناريو ندى الرزاز، وإخراج يوسف علي.

يهدف العرض إلى استكشاف التحولات الكبيرة التي قد يشهدها المجتمع البشري في المستقبل البعيد، وذلك من خلال سرد قصصي مشوق يحاكي أحداثا قد تكون قريبة أو بعيدة عن الواقع.

ويأتي العرض في إطار جهود الفنانين، وصناع المسرح لتقديم رؤى جديدة ومبتكرة عن المستقبل، في وقت تشهد فيه الساحة الفنية المصرية انتعاشًا ملحوظًا في هذا النوع من الأعمال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العالم روابط للفنون بدء عرض

إقرأ أيضاً:

مروي من الحب إلى الرعب

تضاربت الأفكار حول واقعة مسيرة الدعم السريع إلى مروي في يوم 12 إبريل 2023. فمن جنحوا للدعم لم يحملوها ما حمله لها الجيش. وصدق الجيش مع ذلك في اعتبار تلك المسيرة إعلانا بالحرب لأنها لم تكن المسيرة الأولى للدعم السريع لمروي. فقد سبقتها واحدة في 2021 غطى هرج اب كيعان، عبد الرحيم دقلو، حولها لو تذكرون المقاصد العسكرية من ورائها وهو أن يؤمن الدعم السريع لنفسه ارتكازاً عند مطار مروي في إطار الخطة الانقلابية أو المتمردة.

كنت ذكرت تلك الواقعة القديمة في مقال لي في أول الحرب عنوانه “مروي الجيش والدعم السريع: من الحب إلى الرعب” الذي سيصدر في كتاب عن دار الموسوعة الصغيرة قريباً بعنوان “من الثورة إلى الحرب: الطريق الوعر لبناء الدولة السودانية”. وجاء فيه:

كان يوم الأربعاء 12 أبريل 2023، يوماً للرعب من مدينة مروي في شمال السودان، بعد أن ظلت أغرودة عذبة لأكثر من نصف قرن على شفاه السودانيين؛ فلم يكن قول الموسيقار العذب عبد الكريم الكابلي عنها حين عمل موظفاً بمحكمتها: “فيك يا مروي شفت كل جديد”؛ لينصرف إلى ما شهدته في ذلك اليوم من نذر الحرب بين القوات المسلحة و”الدعم السريع”. الذي رآه الكابلي كان عيوناً لحسناء أرقت منامه وخدوداً لها شوت فؤاده. أما أربعاء مروي فأشفقت نذر الحرب بين القوات المسلحة و”الدعم السريع” اللائحة فيها، الناس على الوطن.

في يوم 12 أبريل – قبيل اندلاع الحرب بالخرطوم بثلاثة أيام – تحركت قوة من “الدعم السريع” من الخرطوم في طريقها إلى مروي، وانضمت لها قوة أخرى من بلدة الدبة قاصدين بلدة “فتنة”، غرب مطار مروي. وبحسب الرواية فإن لـ”الدعم السريع” امتلكت أرضاً في “فتنة” بمساحة 25 فداناً رغبت في جعلها معسكراً آخر من معسكراتها. وكان اشتراها لها إسماعيل سليمان عمدة الهواوير ومن أنسباء محمد حمدان دقلو. والأرجح أن العمدة اشتراها لصالح “الدعم السريع”، وبمالها. واعترضت القوات المسلحة رتل الدعم العسكري عند مدخل مروي التي بها قاعدة عسكرية بمطارها الذي يقال إنه وُجِدَتْ فيه قوة من الجيش المصري. وهذه المرة هي الثانية التي تحول القوات المسلحة دون “الدعم السريع” وبناء معسكر لها في مروي. فسبق، بحسب رواية وثيقة الصلة بالمنطقة، أن منعت القوات المسلحة بناء معسكرها هذا في مروي في مارس 2021. وذاع وقتها عن عبد الرحيم دقلو، شقيق “حميدتي” ونائب قائد “الدعم السريع”، قوله إنه سيدخل مروي عنوة. وثارت الثائرة في وجهه. وعاد ليعتذر بقوله “مروي الكرم والشجاعة ما في زول بدخلها زندية أو بضراعه (ذراعه)”. وبالنظر إلى ما وقع من “الدعم السريع” يوم الأربعاء في مروي، لا يبدو أن دقلو الأخ ممن يمتنعون من دخول البلاد “زندية”. ومع ذلك ربما بالغ من أذاع أن وجهة “الدعم السريع” احتلال مطار مروي لطرد القوة المصرية منها، وشاع أن مصر تكيد لـ “الدعم السريع”، وتريد إقصاءها من الميدان السياسي.

عبد الله علي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الذهب عند مستوى قياسي جديد ويقترب من 3000 دولار
  • الذهب يتجاوز 3000 دولار للأوقية لأول مرة
  • لأول مرة .. الذهب يتجاوز 3000 دولار للأوقية
  • الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال
  • حبس كويتي 3 سنوات وغرامة 3000 دينار لاتهامه في قضية دعارة
  • ارو..قل..أكتب
  • عبدالله بن زايد: الإمارات والدنمارك تجمعهما روابط صداقة متميزة
  • مروي من الحب إلى الرعب
  • لمن تألف الروح؟
  • ثقافة الشرقية يُطلق أولى فعاليات ليالى رمضان الفنية بساحة قصر الزقازيق