قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث بجامعة الإسكندرية، إن هناك مرحلة زمنية تم تجاوزها زمنيا بل وتم قمع الفلسطينيين بمزيد من المستوطنات على عكس البنود الواردة في اتفاق أوسلو، بل وخرقت إسرائيل الاتفاقية مرتين، مرة حينما قام أحد أنصار نتنياهو بقتل إسحق رابين، ومرة أخرى عندما حاصرت ياسر عرفات واغتالته.

وأضاف «أنور»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تخلصت مسار أوسلو، وهي عملية قضت عليه وتبنت خط نتنياهو وأتباع الحركة التي تريد ترحيل جماعي فوري للفلسطينيين من أراضيهم.

وأشار إلى أنه ترتب على اتفافية أوسلو، أو بالأحرى فشل اتفاقية أوسلو، صعود نبرة اليمين المتشدد المتمثل في الليكود ومن تحالف معهم، هذه النبرة التي صعدت وأججت من مشاعر ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكان هناك أكثر من صدام بين الجانبين، وقطعت الطريق أمام أي أفق نحو التسوية السياسية العادلة، بالتالي اتفاقية أوسلو عندما فشلت، ارتفعت نبرة اليمين الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو أوسلو

إقرأ أيضاً:

الأردن يدين “اقتحام” نتنياهو للأغوار وادعاءاته “الباطلة” هناك

الأردن – أدان الأردن، مساء الخميس، “اقتحام” رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وأحد وزرائه منطقة الأغوار الفلسطينية على حدود المملكة، وما وصفه بـ”ادعاءات باطلة” له هدفها توسيع سيطرة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

جاء ذلك في بيان للخارجية الأردنية، غداة زيارة أجراها نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريش، لمنطقة الأغوار على حدود الأردن، وإعلانه من هناك عزمه إقامة جدار على الحدود مع المملكة، بزعم “منع محاولات لتهريب أسلحة ومقاتلين” إلى الضفة الغربية وإسرائيل، في إحياء لمشروع سبق طرحه قبل نحو 20 سنة.

وقالت الخارجية الأردنية، في بيانها، إنها “تدين اقتحام رئيس الحكومة ووزير المالية الإسرائيليين للأغوار الفلسطينية المحتلة”.

وأضافت أنها “تدين كذلك ما صاحب هذه الاقتحام من ادعاءات باطلة (من نتنياهو) واختلاق لأخطار بهدف توسيع سيطرة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعبر الدعوة لتوسيع الاستيطان، وغيرها من الإجراءات غير القانونية”.

وأكدت الخارجية الأردنية على أنه “لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة”.

وشددت على “رفض المملكة المطلق واستنكارها الشديد لتصريحات وزير المالية الإسرائيلي الداعية إلى توسيع الاستيطان بالأرض الفلسطينية المحتلة”.

واعتبرت ذلك “تحد فاضح للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، وخصوصا القرار 2334 الداعي إسرائيل لوقف الاستيطان بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء وتوسيع المستوطنات هناك”.

وطالبت الخارجية الأردنية المجتمع الدولي بـ”تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وحكومتها المتطرفة وقف عدوانها على غزة، والتصعيد بالضفة الغربية، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني”.

وكانت إسرائيل والمملكة الأردنية وقعتا اتفاقية سلام بينهما تعرف باسم “وادي عربة” عام 1994.

وجاء تفقد نتنياهو لمنطقة غور الأردن على الحدود مع الأردن، الأربعاء، بعد 3 أيام من مقتل 3 إسرائيليين من حراس معبر الملك حسين (اللنبي وفق التسمية الإسرائيلية) الحدودي، الأحد، برصاص سائق شاحنة أردني.

ومزاعم إسرائيل بشأن “تهريب أسلحة” إلى الضفة الغربية عبر الحدود الأردنية ليست جديدة، لكن نتنياهو أضاف لها تهريب من وصفهم بـ”المخربين”.

ففي 13 أغسطس/ آب 2024، دعا وزير الخارجية يسرائيل كاتس، للإسراع في بناء جدار على الحدود مع الأردن، زاعما أن “وحدات من الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حركة حماس في لبنان لتهريب أسلحة وأموال للأردن، ومنها للضفة”.

عمّان، بدورها ردّت على ذلك بمنشور لوزير الخارجية أيمن الصفدي، عبر منصة “إكس”، قال فيه إنه “لا الادعاءات المفبركة، ولا الأكاذيب التي ينشرها مسؤولون إسرائيليون متطرفون، وبما في ذلك تلك المستهدفة الأردن، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة، وخروقاتها القانون الدولي، واستباحتها حقوق الشعب الفلسطيني هم التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها”.

وقبل نحو 20 عاما، طرح مسؤولون إسرائيليون فكرة مشروع لبناء جدار على الحدود مع الأردن بطول 238 كلم، من بحيرة طبريا وحتى خليج العقبة.

وآنذاك، تراجعت إسرائيل عن المشروع لأسباب مالية، إذ قُدرت تكلفته بنحو ملياري دولار.

لكن نتنياهو أعاد إحياء فكرة المشروع عام 2018، بهدف منع تسلل لاجئين من إفريقيا.

ويعتبر مسؤولون سياسيون وعسكريون بإسرائيل، ومنذ فترة طويلة، غور الأردن منطقة إستراتيجية “لا يمكن التخلي عنها أبدا”، حيث يعتزمون الحفاظ على السيطرة العسكرية عليها، حتى في ظل أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

ويبلغ طول الحدود الأردنية مع إسرائيل والضفة الغربية 335 كيلومترا، منها 97 كيلومترا مع الضفة الغربية، و238 كيلومترا مع إسرائيل.

ويرتبط الأردن مع إسرائيل بثلاثة معابر حدودية هي الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي) وجسر الملك حسين (اللنبي) ووادي عربة (إسحاق رابين).

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الأردن يدين “اقتحام” نتنياهو للأغوار وادعاءاته “الباطلة” هناك
  • أبرز سلوكيات "الموبايل" التي تؤدي إلى فشل الزواج
  • من الاستيطان إلى خطة الحسم هكذا فرغت إسرائيل أوسلو من مضمونها
  • أستاذ علوم سياسية: جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يرغب في حقن دماء الفلسطينيين
  • كيف استغلت إسرائيل أوسلو لتكريس الضم والتوسع الاستيطاني؟
  • تقرير عبري عن فضيحة تورطت فيها “بيلد” الألمانية بنشرها تقريرا مفبركا عن السنوار.. ما دور نتنياهو؟!
  • موقع عبري: الجندي الإسرائيلي المقتول جاء من الهند قبل 4 سنوات
  • محللون.. نتنياهو يتعمد قتل المدنيين الفلسطينيين لأنه يأمن العقاب الأميركي
  • القاهرة تدين مجزرة إسرائيل بحق الفلسطينيين في مواصي خان يونس  
  • مُعد اتفاقات أوسلو يحذر من تداعيات احتلال غزة على إسرائيل ويدعو لانسحاب شامل