دبلوماسي سابق: اتفاقية «أوسلو» لم تجمد عملية الاستيطان الإسرائيلي في الضفة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال محمد أنيس سالم، السفير المصري الأسبق، إن اتفاقية «أوسلو»، تولدت عن عملية فلسطينية إسرائيلية غير معلنة استضافتها دولة النرويج عبر مفاوضات ممتدة.
وأضاف «سالم»، خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النموذج في هذه العملية التفاوضية مستمد من محاولات حل مشاكل جنوب أفريقيا مع «الأبارتايد».
وأوضح أن مميزات الاتفاقية هي محاولة إيجاد سلطة فلسطينية على مناطق محددة، تمارس عليها السلطة الفلسطينبة نفوذها وتأثيرها على هذه المناطق بحيث تنتقل من مرحلة إلى أخرى إلى أن تصل لحكم ذاتي وإقامة الدولة.
وتابع أن من عيوب هذه الاتفاقية أنها لم تجمد عملية الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، وبالتالي وجود مشكلة نعاني منها إلى اليوم تتعلق بتضخم عدد المستوطنين الذي كان وقتها يقترب من 100 ألف، أما الآن فهو يقترب من 800 ألف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوسلو النرويج فلسطين
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يدمرون مدرسة فلسطينية في الخليل
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأقدم مستوطنون إسرائيليون، أمس، على تدمير مدرسة فلسطينية مقامة في أحد التجمعات البدوية جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وبينت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أن «مجموعة مستوطنين قاموا بتدمير مدرسة زِنّوتا شرقي الظاهرية جنوب مدينة الخليل، وسرقوا محتوياتها».
ونقلت «وفا» عن فايز الطل، رئيس مجلس قرية «زِنّوتا»، قوله إن المستوطنين أقدموا على تدمير ما تم ترميمه في المدرسة، بمشاركة المجلس القروي والأهالي، وتجهيزها لاستقبال الطلبة على مقاعدها. ولفت الطل إلى أن المستوطنين اعتدوا على المدرسة ودمروها مرات عدة في السابق، وعملوا على تهجير سكان القرية قسراً، بعد تدمير مساكنهم، والاعتداء عليهم، وعلى ممتلكاتهم، وفق الوكالة.
بدوره، اعتبر المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية صادق الخضور أن تدمير المدرسة جزء من اعتداءات المستوطنين المستمرة، والهادفة لترحيل الفلسطينيين من قراهم. وبين الخضور أن الوزارة كانت تعكف على تأهيل المدرسة، التي تضم نحو 40 طالباً من سكان التجمعات النائية في المنطقة، وفوجئت بعملية تدميرها على يد المستوطنين. وأوضح أن «هذه المدرسة تقدم خدمة إنسانية للسكان في المناطق المهمشة، ونطالب المؤسسات الحقوقية والدولية، بخاصة منظمة اليونيسيف، بتحمل مسؤوليتها لتمكين المدرسة والمدارس الأخرى في المناطق النائية من مواصلة دورها».