صُور صادمة.. إحتجاز رهائن وسقوط قتلى بسجن روسي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
لقي شخصين حتفهما، وأصيب آخرين، إثر عملية إحتجاز رهائن داخل سجن في مقاطعة فولغوغراد الروسية اليوم الجمعة.
وحسب موقع “روسيا اليوم”، قالت المصلحة الفدرالية الروسية لتنفيذ العقوبات إن عددا من المدانين في السجن رقم 19 قاموا خلال اجتماع للجنة التأديبية، باحتجاز موظفي السجن كرهائن.
ووفقا للبيانات الأولية، فقد تم احتجاز أربعة رهائن، وهناك قتيلان هما موظف في السجن وسجين.
وتم نقل ثلاثة مصابين من موظفي السجن إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى.
وذكرت بعض وسائل الإعلام أن محتجزي الرهائن يطالبون بمروحية ومليوني دولار.
والمشتبه بتورطهم في الاعتداء على موظفي السجن، هم 4 سجناء في العشرينات من أعمارهم اثنان منهم من مواليد طجيكستان وآخران من مواليد أوزبكستان.
وحكم على المشتبه فيهم، في 2019 و2022 و2023 بما يتراوح بين 6 و8 سنوات في السجن. بتهم تتعلق بتجارة المخدرات وتعمد إلحاق الأذى الجسدي الخطير.
هذا وتم تشكيل لجنة خاصة في المكتب المركزي لدائرة السجون الفيدرالية، توجه أعضاؤها إلى فولغوغراد لإجراء تحقيق في الحادث.
كما رفعت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية في ما يتعلق بحادث احتجاز الرهائن.
وتداولت صفحات الإنترنت صور يعتقد أنها للسجناء الذين احتجزوا الرهائن في أحد سجون فولغوغراد.
مُحتجزو الرهائن أعلنوا ولاءهم لتنظيم داعش
وفي تسجيل فيديو متداول أعلن المجرمون ولاءهم لتنظيم داعش الإرهابي.وزعموا أن عملية احتجاز الرهائن جاءت انتقاما لمنفذي الهجوم الإرهابي على مركز “كروكوس” للحفلات بضواحي موسكو في مارس الماضي الذي خلف مئات المدنيين بين قتيل وجريح.
ونفى المهاجمون ما شاع في وسائل الإعلام حول مطالبتهم بمليوني دولار وطائرة مروحية. مشيرين إلى أن مطلبهم هو استبدال رهينة جريح بآخر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی السجن
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تُنهي خدمات معظم موظفي معهد السلام الأمريكي في واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت إنهاء خدمات غالبية موظفي المقر الرئيسي لمعهد السلام الأمريكي في واشنطن، وهو مؤسسة أنشأها الكونجرس لتعزيز حل النزاعات ومنع نشوبها عالميًا.
ووفقًا لمصادر الصحيفة، تلقى الموظفون إشعارات بالفصل عبر البريد الإلكتروني مساء الجمعة، حيث شمل القرار نحو 300 موظف يعملون في مقر المعهد، بينما استُثني معظم العاملين في مكاتبه الخارجية.
وأوضح بعض الموظفين – الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم – أن بعضهم عُرضت عليهم تعويضات مالية وتأمين صحي إضافي لشهر واحد، بشرط التوقيع على تنازل عن حقهم في مقاضاة الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإشعارات المرسلة للموظفين تضمنت أخطاء في الأسماء وتواريخ الفصل، ما أثار انتقادات حول سرعة اتخاذ القرار وطريقة تنفيذه.
ويأتي هذا الإجراء في إطار جهود إدارة ترامب لخفض الإنفاق الحكومي، حيث تم تعيين مسؤولين جدد لإعادة هيكلة عدد من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، وسط اعتراضات قانونية متزايدة من الموظفين المتضررين.
وفي الوقت الذي يستعد فيه بعض الموظفين المسرّحين لاتخاذ إجراءات قانونية ضد القرار، لا يزال الغموض يحيط بمصير المعهد ومهامه المستقبلية، خاصة في ظل استمرار عملياته الدولية في أوكرانيا والفلبين ودول أخرى.