قتله عشيق زوجته.. شرطة الزعفرانية تروي تفاصيل جريمة ضحيتها ضابط كبير
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت قيادة شرطة بغداد/ الرصافة، اليوم الجمعة، (23 آب 2024)، عن إلقاء القبض على متهم أقدم على قتل ضابط بالجيش العراقي في منطقة الزعفرانية جنوبي العاصمة بغداد.
وذكر بيان لقيادة شرطة الرصافة، تلقته "بغداد اليوم"، انه "وبعد ورود اخبار بوجود حادث إطلاق نار على ضابط برتبة (عقيد) في الجيش العراقي داخل داره، توجهت على الفور مفارز قيادة شرطة بغداد الرصافة المتمثله بـ (قسم شرطة الزعفرانية) إلى مكان الحادث وتشكيل فريق عمل مختص".
وأوضح، انه "وبعد جمع المعلومات والتعمق بالتحقيق ومتابعة كاميرات المراقبة تبين وجود علاقة غير اخلاقية (خيانة زوجية) بين المتهم وزوجة المجنى عليه وقيام الجاني بإطلاق النار على زوجها داخل داره أثناء عودته ولاذ بالفرار".
وأشار البيان الى "إلقاء القبض على منفذ الجريمة بوقت قياسي من ارتكابه الجريمة بعد نصب كمين محكم له ضمن منطقة (سوق شلال) - في منطقة الشعب شمالي بغداد- ليتم إيداعه التوقيف وفق احكام المادة (405) من قانون العقوبات، لاكمال الاجراءات القانونية بحقه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قبل قتلها.. رجل يجبر زوجته على ابتلاع خاتم الزواج ما السبب؟
أظهرت تحقيقات أن أماً بريطانية لخمسة أطفال قُتلت بوحشية على يد زوجها العنيف، وبدا أن رجال الشرطة خذلوها قبل وفاتها.
وقُتلت لوسي آن راشتون، 30 عاماً، على يد زوجها شون دايسون في هجوم مطول، حيث داس عليها وركلها وقفز عليها وجعلها تبتلع خاتم زواجها، وفق "دايلي ميل".
وكان الهجوم وحشي للغاية لدرجة أن آن راشتون عانت من 37 كسراً في الضلع وكسر في عظم الصدر، وانهيار الرئتين عندما توفيت.
وأدين دايسون بقتل راشتون، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة بحد أدنى 17 عاماً.
وأضاعت شرطة دورست وشرطة هامبشاير فرصاً لإنقاذ الأم بما في ذلك عندما زار الضباط منزلها قبل أسابيع قليلة من وفاتها، وقبل عام من تعرضها للهجوم المميت، حيث استجابت الشرطة لمشاجرة بين راشتون ودايسون في فندق في بورنموث، دورست.
وقبل شهر واحد فقط من وفاتها، أبلغ شقيق راشتون الشرطة عن دايسون لالتقاطه صوراً له وهو يعتدي عليها في عيد ميلادها الثلاثين.
ولكن لم يتم متابعة أي من هذه الحوادث بشكل صحيح من قبل قوات التحقيق، وفقاً لما سمعته محكمة وينشستر كورونر.
وفشلت شرطة دورست في تأمين أدلة كاميرات المراقبة على مشاجرة الفندق، بينما فشلت شرطة هامبشاير في إكمال تقييم المخاطر.
وأدلى أحد أطفال آن راشتون أيضاً بتعليقات في المدرسة الابتدائية حول العنف في المنزل والتي لم تتم إحالتها إلى خدمات الأطفال، وعندما تمت إحالة الأمر في النهاية، قبل أيام قليلة من وفاة راشتون، رفضت خدمات الأطفال الإحالة.
وبينما كان يتم التحقيق في جريمة قتل راشتون، تبين أن أحد المحققين قام بتزوير التوقيعات على بيان شاهد.
وخلال محاكمة القاتل، سمعت المحكمة أن الأطفال كانوا في العقار في ليلة الهجوم الوحشي.
وفي الليلة التي سبقت وفاتها، تلقت راشتون مكالمة هاتفية من شريك سابق، مما أثار غضب دايسون، وسمع طفل كان في المنزل لاحقًا الرجل يطلب من راشتون أن تبتلع خاتم الزواج، واستيقظ الطفل على صوت ضربات وصراخ بعدها.
ثم اتصل دايسون بالشرطة بطريقة "هادئة بشكل لافت للنظر"، كما قالت الشرطة، قبل أن يجد المسعفون جثة آن راشتون هامدة على سرير.
ثم كذب القاتل على الشرطة، وأخبرهم أن راشتون غرقت بعد أن حاول إيقاظها برمي الماء عليها.
وسمعت المحكمة أن دايسون كان لديه علاقة سرية خاصة به قبل وفاة راشتون.
وقال رئيس هيئة المحلفين: "كانت العلاقة بين الطرفين مسيئة وعنيفة، وكان للعلاقة تأثير مادي على وفاتها".