العدل الأمريكية توجه اتهامات لرجل هدد بقتل بايدن وكامالا هاريس وأوباما
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
وجه ممثلي الادعاء الفيدراليين في وزارة العدل الأمريكية، اليوم الجمعة، اتهامات لرجل من ولاية تينيسي بتوجيهه تهديدات بقتل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، والرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما.
وقالت الوزارة في بيان، إنه "في 27 يوليو 2024، نشر كايل ألتون هول (37 عاما) العديد من المنشورات على منصة التغريدات "إكس"، وعلى وجه التحديد، في المنشورات، هدد بقتل واغتيال وإطلاق النار وتحطيم طائرة الرئيس بايدن، واغتيال نائبة الرئيس، كامالا هاريس، واغتيال الرئيس السابق أوباما".
أمريكا: اتفاق وقف إطلاق بغزة والإفراج عن المحتجزين بات يلوح في الأفق أمريكا وقطر تؤكدان أهمية الاقتراح الجسري في معالجة الفجوات بين حماس وإسرائيل
وأضاف البيان أن "ممثلي الادعاء وجهوا إلى هول تهمتين بالتهديد لرئيس ونائب رئيس حاليين، وتهمة واحدة بالتهديد لرئيس سابق"، مشيرا إلى أن "كل تهمة تحمل عقوبة محتملة تصل إلى 5 سنوات في السجن".
وواصل بيان وزارة العدل الأمريكية، أن جهاز الخدمة السرية الأمريكي حقق في القضية التي تلاحقها وحدة الأمن القومي، والحقوق المدنية بمكتب المدعي العام الأمريكي.
اعتقال رجل يدعى رونالد لي سيفرود
يشار إلى أن السلطات في ولاية أريزونا، أعلنت أنها اعتقلت رجلا يدعى رونالد لي سيفرود، يبلغ من العمر 66 عاما، متهما بكتابة منشورات تهديد تستهدف دونالد ترامب، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية.
وتستمر التهديدات الأمنية التي يتعرض لها الرئيس السابق دونالد ترامب منذ أكثر من شهر بعد محاولة اغتياله في تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا في يوليو الماضي.
يشار إلى أن كامالا هاريس، أعلنت أمس الخميس، قبولها ترشيح الحزب الديمقراطي الأمريكي لرئاسة الولايات المتحدة، لتخوض بذلك سباقا إلى البيت الأبيض أمام منافسها من الحزب الجمهوري، دونالد ترامب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدل الأمريكية هدد قتل بايدن كامالا هاريس اوباما وزارة العدل الأمريكية ولاية تينيسي
إقرأ أيضاً:
4 مفاتيح تحقق أحلام كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية.. خطأ ترامب
تستهدف قاعدة الناخبين الديمقراطيين التركيز على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، وتحد الاستراتيجيات مدى قدرتها على تجاوز العقبات السياسية والوصول إلى البيت الأبيض فما هي استراتيجيات كامالا هاريس المرشحة على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024 لصنع لتصبح أول امرأة وأول شخص أمريكي من أصل هندي وجامايكي يصبح رئيسًا للولايات المتحدة.
الحفاظ على الناخبين اللاتينيين وأصحاب البشرة السمراءتشكل قاعدة الناخبين اللاتينيين وأصحاب البشرة السمراء عاملاً حاسماً في نجاح هاريس، ففي انتخابات 2020، حصل الرئيس جو بايدن على 92% من أصوات الناخبين السود و59% من أصوات اللاتينيين، وتشير تقديرات هذا العام إلى أن هؤلاء الناخبين قد يرفضون دعم الجمهوري دونالد ترامب، وذلك بعدما استخدم وسائل التنمر العرقية علي هاريس صاحبة البشرة السمراء، إلى جانب وصف أحد داعميه في آخر تجمع انتخابي له جزيرة بورتوريكو بـ«جزيرة القمامة»، ما أثار استنكار أهالي الجزيرة واللاتينيين، الذين يبلغ عددههم 580 ألف بورتوريكي في ولاية بنسلفانيا وحدها، ما يمنح هاريس فرصة ذهبية لتعزيز دعمها بين هذه الفئات.
الاستفادة من قضايا المرأةتسعى هاريس إلى تعزيز دعمها بين النساء من خلال التركيز على حقوق الإجهاض والاستقلالية الإنجابية لمحاولة جذب الناخبات، من خلال إنهاء قضية حظر الإجهاض في جميع أنحاء البلاد، وذلك بعد ظهورها في برامج شعبية مثل «Call Her Daddy» لتحفيز الناخبات الأصغر سنًا لدعمها.
ويشير تقرير شبكة «NBC» الأمريكية إلى اتساع الفجوة بين الجنسين، حيث تتجه النساء نحو الديمقراطيين فيما يتجه الرجال بشكل متزايد نحو الجمهوريين، بعد محاولات ترامب لاستهداف الرجال وخاصةً الشباب، مما قد يؤدي إلى واحدة من أكبر الفجوات بين الجنسين في الانتخابات الحديثة.
تحييد القضايا الاقتصادية والهجرةتعتبر القضايا الاقتصادية من نقاط الضعف لهاريس، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين يثقون بترامب أكثر في إدارة الاقتصاد، بصفته رجل أعمال، وركزت هاريس على وضع تكاليف المعيشة وأسعار السلع في أجندتها الانتخابية، محاولةً بذلك جذب الناخبين.
بجانب ذلك، كانت قضية الهجرة من بين التحديات الكبرى بالنسبة لهاريس، حيث هاجم ترامب هاريس بسبب الفوضى على الحدود مع المكسيك، لذلك استجابت هاريس بالدفاع عن موقفها من تعامل الإدارة الإدارة الأمريكية لملف الحدود وأشارت إلى اتخاذ مواقف لتعزيز قوتها إذا تم انتخابها.
تفعيل دور الحملات الميدانيةتعد الحملات الميدانية عاملاً مؤثراً في حسم السباق الانتخابي في الحالات المتقاربة، كما هو بين ترامب وهاريس، حيث تعتمد هاريس على شبكة كبيرة من المتطوعين ومراكز الاتصال المحلية لتعبئة الناخبين ودفعهم للتصويت، إلى جانب تواجد الحملة بشكل فعال علي منصات التواصل الاجتماعي.
في المقابل، يعتمد ترامب بشكل أكبر على تأثيره الإعلامي وإثارة الجدل بتصريحاته وشبكة الدعم التي يوفرها حلفاؤه، مثل الملياردير إيلون ماسك، ورغم أن ترامب استطاع تحقيق الفوز في 2016 رغم ضعف حملته الميدانية، إلا أن الديمقراطيين يعتقدون الان أن الحملة الميدانية لهاريس قد تعزز من فرص فوزها.