حزب الله: المقاومة ماضية في خياراتها ولا تخشى التهديد والتهويل
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الثورة نت../
قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ علي دعموش: “إننا أقوياء بمقاومتنا.. لم نضعف، ولم نُحبَط، ولم نخف من تهديدات العدو عندما كنّا أقل قوة، فكيف يمكن أن نُحبَط أو نخاف اليوم ونحن أقوى من أي وقت مضى، ونملك من الإيمان والعزم والإرادة والصبر والثبات والقوة ما يجعل العدو يفكّر ألف مرة قبل أن يشن حربًا واسعة على لبنان”.
وأضاف الشيخ دعموش خلال خطبة الجمعة اليوم، بحسب الإعلام اللبناني: “لا تصغوا إلى المثبطين والمشكّكين والمرجفين في لبنان الذين يُهوّلون على الناس ويُخوّفون الناس، هؤلاء مهزومون منذ أن خلقهم الله، ولا وزن لهم”.
وتابع قائلاً: “اليوم المقاومة حاضرة في الميدان بكل قوة وشجاعة وتتصدّى لاعتداءات العدو باقتدار، وهي في الوقت الذي يُطلق فيه العدو تهديداته ضد لبنان ويُهول علينا بالحرب الواسعة، تشن عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات والمدفعية وترد على اعتداءاته باستهداف مستوطنات جديدة وبأسلحة جديدة وبكميات من الصواريخ كبيرة، وتؤكد أنها ماضية في خياراتها، ولا تخشى التهديد ولا التهويل، وجاهزة لكل الاحتمالات، ولا شيء يُمكنه أن يمنعها من مواصلة عمليات إسناد جبهة غزة، ولا من الرد على اغتيال القائد الجهادي الكبير الشهيد السيد فؤاد شكر، وتبقى كلمة الفصل للميدان”.
وختم الشيخ دعموش حديثه بالقول: “كما المقاومة حاضرة في الميدان، فإنّ أهل المقاومة الأوفياء والمضحين حاضرون في الميدان أيضًا، وكلهم ثقة بقدرات المقاومة وجهوزيتها، لن تُرهبهم تهديدات العدو ولن يؤخذوا بالتهويل، وخيارهم التمسك بالمقاومة كما في كل مراحل الصراع في مواجهة العدو”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خلال 90 يوماً .. مقتل 46 ضابطاً صهيونيًا بمعارك شمال غزة
الثورة نت/..
أظهرت معطيات جديدة نشرها جيش العدو الصهيوني ، أن أكثر من 46 ضابطاً وجندياً قتلوا في الحملة الثالثة من معارك شمال غزة مع المقاومة الفلسطينية والمستمرة منذ مطلع أكتوبر 2024.
وتتوالى إعلانات جيش العدو بشكل شبه يومي عن خسائره البشرية في شمال قطاع غزة، ضمن الحملة التي أعلن عنها الجيش واسماها “خطة الجنرالات” للقضاء على المقاومة، والتي تسببت في دمار شامل للبنية التحتية والمنازل والمدارس والمستشفيات.
وبحسب معطيات جيش العدو التي أعلنها خلال الــ90 يوماً الماضية، قتل (قائد اللواء 401) إحسان دقسة، ونائب قائد (الفرقة 162) وقائد (الكتيبة 52) وذلك خلال كمائن أعدتها المقاومة وتم استدراج جيش العدو لها.
وفي نهاية أكتوبر 2024، أفصح جيش العدو عن مقتل أربعة عسكريين، بينهم الضابط يهوناتان جوني كيرين وجميعهم من (الوحدة 888) جراء انفجار عبوة ناسفة داخل أحد المباني في جباليا.
وفي ديسمبر 2024، أعلن جيش العدو عن مقتل قائد فصيلة (كتيبة الهندسة 601) من مستوطني مستوطنة “بيت شيمش” قرب القدس المحتلة وهو الجندي الـ 16 من هذه المستوطنة الذي قُتل خلال الحرب الحالية.
وآخر الرتب العسكرية القتلى برصاص المقاومة، بداية العام الجديد 2025، هو الرائد دفير تسيون ريفاح (28 عاما) وهو قائد سرية في (الكتيبة 932)، ونائبه النقيب إيتان يسرائيل شكنازي (24 عاما) من (لواء ناحال).
وبحسب إذاعة جيش العدو فإن المقاومة تمكنت من قتل 63 قائد سرية و20 نائب قائد سرية منذ حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
واعترف جيش العدو الصهيوني في بيان سابق، بإصابة 5331 ضابطا وجنديا على الجبهات كافة، و779 منهم جروحهم صعبة، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت معطيات الجيش الصهيوني أن 261 جندياً يتلقون العلاج بعد إصابتهم في معارك غزة ولبنان، منهم 23 حالة خطرة.