ارتفاع إنتاح الكهرباء في سلطنة عمان إلى 20.39 ألف جيجاوات بالساعة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
ارتفع إجمالي إنتاج الكهرباء في سلطنة عُمان حتى نهاية يونيو الماضي إلى 20.39 ألف جيجاوات بالساعة وبنسبة 0.3% مقارنة بـ 20.32 جيجاوات بالساعة خلال الفترة المماثلة من عام 2023م وفق الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وسجلت كل من محافظات الظاهرة وجنوب الباطنة وشمال الباطنة تراجعا في إجمالي إنتاج الكهرباء حتى نهاية يونيو 2024م إلى 11.
كما انخفض الإنتاج بمحافظة الداخلية إلى 43.1 جيجاواط بالساعة وبنسبة 56.1%، وكذلك بمحافظة الوسطى إلى 79 جيجاواط بالساعة وبنسبة 30.6%، في حين ارتفع الإنتاج في محافظة مسقط بنسبة 82.9% ليبلغ 308.8 جيجاواط بالساعة، وفي محافظتي ظفار ومسندم بنسبة 17.4% و4.9% على التوالي. كما ارتفع الإنتاج في محافظتي جنوب وشمال الشرقية بـ 7.9% ليبلغ 4.9 ألف جيجاواط بالساعة.
أما صافي إنتاج سلطنة عُمان من الكهرباء حتى نهاية يونيو 2024م الذي يشمل مشتريات الشركة العُمانية لشراء الطاقة والمياه ومشتريات شركة كهرباء المناطق الريفية حسب المناطق فقد بلغ 19.4 ألف جيجاوات في الساعة، حيث جاءت أكبر كمية صافي إنتاج للكهرباء في كل من: محافظة الظاهرة ومحافظتي جنوب الباطنة وشمال الباطنة وبلغت 11.2 ألف جيجاوات في الساعة.
وشهد إجمالي كمية المياه المنتجة في سلطنة عُمان تراجعا إلى 248.3 مليون متر مكعب حتى نهاية يونيو الماضي وبنسبة 2.9% مقارنة بـ 255.8 مليون متر مكعب حتى نهاية الفترة المماثلة من عام 2023م، وقد سجل إنتاج محافظة ظفار من المياه ارتفاعا إلى 35.7 مليون متر مكعب وبنسبة 2.3% خلال النصف الأول من العام، تليها محافظة مسقط بنسبة ارتفاع 2.2% لتتجاوز كمية المياه المنتجة بالمحافظة 112.7 مليون متر مكعب، وبلغت الكمية المنتجة في محافظات سلطنة عمان الأخرى نحو 99.8 مليون متر مكعب بنهاية النصف الأول متراجعة بنسبة 9.6%.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جیجاوات بالساعة حتى نهایة یونیو ملیون متر مکعب ألف جیجاوات
إقرأ أيضاً:
"براكة" تُنتج 25% من الكهرباء وتقلّص الانبعاثات بـ22.4 مليون طن
حققت شركة الإمارات للطاقة النووية، خلال عقد من الزمن، إنجازات استثنائية عززت مكانة دولة الإمارات الرائدة في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
ويعد تطوير محطات براكة للطاقة النووية السلمية وتشغيلها ضمن الجدول الزمني والميزانية المخصصة، أحد أبرز تلك الإنجازات التي جسدت جانباً مهماً في قصة النجاح الإماراتية في قطاع الطاقة النووية، ففي سبتمبر(أيلول) 2024، بدأ تشغيل المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وبالتالي التشغيل الكامل لمحطات براكة الأربع، وإنتاج 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء النظيفة سنوياً، وهو ما يعادل 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات، مع الحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، تعادل انبعاثات نحو 122 دولة.
مستقبل مستداموقال ويليام ماغوود، المدير العامّ لوكالة الطاقة النووية بمنظّمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن نجاح مشروع محطات براكة للطاقة النووية في دولة الإمارات يعد شهادة على أن بالإمكان بناء محطات الطاقة النووية وفقًا للجدول الزمني، وفي حدود الميزانية المحددة، ما يدعم المسار نحو مستقبل مستدام للطاقة.
وأشاد بالتزام شركة الإمارات للطاقة النووية وشركاتها ببناء القدرات البشرية، وتعزيز التوازن بين الذكور والإناث في قطاع الطاقة النووية.
وحازت تجربة الإمارات في قطاع الطاقة النووية على تقدير عالمي تجلى في ترؤس محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية للمنظمة النووية العالمية منذ إبريل(نيسان) 2024، وترؤسه المنظمة الدولية للمشغلين النوويين من 2022 إلى 2024، إلى جانب عضويته في مجلس إدارة مركز أطلنطا للمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، وعضوية مجلس إدارة شركة "تيراباور" المتخصصة في تطوير نماذج المفاعلات النووية المصغرة.
الحياد المناخيوفي موازاة ذلك، وخلال مؤتمر "COP 28" الذي استضافته الدولة في أواخر 2023، أفضت الجهود التي بذلتها شركة الإمارات للطاقة النووية إلى تأسيس فرع الشرق الأوسط لمنظمة "المرأة في الطاقة النووية" الأول من نوعه في المنطقة، والذي يركز على هدف مشترك يتمثل في تبادل المعارف والخبرات، وتعزيز ثقافة التميز ورفع الوعي بأهمية وفوائد الطاقة النووية، إلى جانب تعزيز التوازن بين الجنسين في هذا القطاع، حيث تضم المنظمة ما يقرب من 4800 عضو في أكثر من 107 دول.
وجمعت شركة الإمارات للطاقة النووية والمنظمة الدولية للمشغلين النوويين، خلال المؤتمر نفسه، خبراء العالم في قمة للطاقة النووية، وما تلاها من إطلاق مبادرة "الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي" والتي حققت نجاحاً كبيراً، تمثل في تعهد 31 دولة حتى اللحظة بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية 3 مرات بحلول 2050، وهو ما تبعه إجراء مماثل من قبل 14 بنكاً و120 شركة عالمية بينها شركات عملاقة مثل أمازون ومايكروسوفت وغوغل وغيرها.
فرص الاستثماروأكدت تلك الجهود صواب الرؤية الاستشرافية الإماراتية في قطاع الطاقة، الذي يعد عصب الحياة العصرية وضمان مستقبلها المستدام، فقد أفادت وكالة الطاقة الدولية في أحدث تقاريرها بأن الطلب العالمي على الطاقة شهد ارتفاعاً سنوياً أعلى من المتوسط بنسبة 2.2% في 2024؛ إذ ارتفع استهلاك الكهرباء العالمي بنحو 1100 تيراواط في الساعة، أي بنسبة 4.3%، وكان من أبرز أسباب الزيادة الحادة في استهلاك الكهرباء في العالم العام الماضي، النمو المذهل لمراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتواصل شركة الإمارات للطاقة النووية جهودها للمساهمة في نمو الطاقة النووية على مستوى العالم، للوفاء بالطلب المتزايد على الكهرباء من قبل مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال الشراكات مع كبريات الشركات في العالم لاستكشاف فرص الاستثمار وتطوير التقنيات المتقدمة للطاقة النووية، وفي الوقت نفسه مشاركة خبراتها ومعارفها مع مشاريع الطاقة النووية الجديدة حول العالم، عبر تأسيس ذراع إستراتيجية جديدة للشركة، شركة الإمارات للطاقة النووية – الاستشارات.