الذهب يرتفع قبل كلمة رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
صعدت أسعار الذهب اليوم الجمعة مع ترقب المستثمرين كلمة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) والتي قد توفر مؤشرات على مسار خفض أسعار الفائدة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 2497.19 دولارا للأونصة بحلول الساعة 10:14 بتوقيت غرينتش لكنه ظل أقل من مستوى مرتفع غير مسبوق عند 2531.
وتراجعت الأسعار بنحو 1% في الجلسة السابقة مما يجعلها على طريق تسجيل خسائر أسبوعية بنسبة 0.3% على خلفية ارتفاع مؤشر الدولار وعوائد السندات الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات بعد زيادة غير متوقعة في معدل البطالة.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة "سي إم إي"، يتوقع المتعاملون بنسبة 74% خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في سبتمبر/أيلول، بينما يتوقع 26% من المستثمرين خفضها 50 نقطة أساس. ويرتفع الذهب، الذي لا يدر عائدا، مع انخفاض أسعار الفائدة.
ويترقب المتعاملون تصريحات باول المقررة عند الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش.
مخاوف عميقةوحسب تقرير لفايننشال تايمز فإن الاندفاع نحو الذهب يعكس المخاوف العميقة التي يعيشها العالم، وهو ما أدى إلى صعود سعر الذهب إلى مستوى غير مسبوق، مدفوعا بالمخاوف بشأن التضخم وعدم الاستقرار.
وشهد الذهب اهتماما متجددا بين المشترين من البنوك المركزية إلى المستثمرين الأفراد الصينيين، حيث الوثوق بالذهب للحماية المالية.
فاكتناز الذهب رغم أنه لا يدر أرباحا، ولكنه في فترات الحرب والأزمات والتضخم والاضطرابات، يكون من المريح أن يكون موجودا، حسبما يقول جون ريد، إستراتيجي السوق في مجلس الذهب العالمي.
وعمدت البنوك المركزية وخاصة في الصين وروسيا والهند وكازخستان لشراء الذهب للحد من اعتمادها على الدولار الأميركي. كما سارع مستثمرون صينيون لشراء المزيد من الذهب لشعورهم بالقلق إزاء أزمة العقارات وعدم اليقين. كما يشتري أثرياء العالم المزيد من الذهب، وقد اتبعت صناديق التحوط الأميركية اتجاه السوق.
ويميل سعر الذهب إلى الارتفاع أثناء الأزمات، مثل غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022، حيث يفر المستثمرون من الأصول الخطرة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية بنحو 1.4% إلى 29.39 دولارا للأوقية، وارتفعت 1.3% خلال الأسبوع.
وصعد البلاتين 0.5% إلى 948.10 دولارا، كما ارتفع البلاديوم 0.2% إلى 934.83 دولارا. ويتجه المعدنان إلى تسجيل خسائر أسبوعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع ووزير الخارجية الأميركي يستعرضان العلاقات التاريخية السعودية الأميركية
واشنطن : واس
التقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بالعاصمة واشنطن اليوم، معالي وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.
وقبل بداية اللقاء دوّن سموه في سجل الزيارات الرسمية كلمة بهذه المناسبة.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية السعودية الأمريكية، ورؤية البلدين الصديقين لمواجهة التحديات المشتركة، بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
حضر اللقاء صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وصاحب السمو الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشأن اللبناني، ومعالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ومعالي المستشار بالديوان الملكي خالد بن فريد حضراوي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.
فيما حضره من الجانب الأمريكي مدير إدارة السياسات والتخطيط في وزارة الخارجية مايكل أنتون، والمسؤول الأول في مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية تيم ليندركينغ، والمسؤول الأول في مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية جيمس هولتسنايدر.